اخر الاخبار

كان أمريكي الشكل وفجأة يتحول الى صهيوني وهابي صدامي الحلقة 2

كان أمريكي الشكل وفجأة يتحول الى  صهيوني وهابي صدامي       الحلقة 2

 عندما نقول أمريكي الشكل يعني إنه يتظاهر كذبا بالديمقراطية وحقوق الإنسان  كما هو حال  ساسة  البيت الأبيض  وسيده  لأنه مؤيد ومناصر لليمين العنصري المتطرف الذي بدأ السيطرة على السياسة الأمريكية  والذي أصبح له علاقات وطيدة بالمجموعات الإرهابية الوهابية  داعش والقاعدة ومهلكة آل سعود وعبيد وجحوش صدام  وشكلوا حلفا لمواجهة حركة الشعوب الحرة التي تتطلع نحو الحرية والكرامة الإنسانية

   لهذا يتغنى بقوة إسرائيل وقدرتها على ذبح أكثر من خمسين ألف شهيد وأكثر من مائه وخمسين ألف جريح أكثرهم من الأطفال والنساء والمرضى والشيوخ   وهناك عشرات الألوف  لا زالوا تحت الأنقاض  حيث تحولت غزة الى أكوام من الحجارة وفي نفس الوقت يعيب على محور المقاومة الإسلامية  والمقاومة الإسلامية الفلسطينية  حماس والجهاد الإسلامي  فشلهم جميعا في توفير قطرة دم واحدة كما فشلوا في إيقاف الحرب والدمار التي تتعرض له غزة بل إنهم فشلوا في حماية قادتهم وزعاماتهم  الميدانية من عملية الاغتيالات  التي تقوم بها إسرائيل  كما فشلوا في حماية سوريا التي هي جزء من المحور

ونقول لهذا  المأجور الحقير المتشفي الشامت بالشعب الفلسطيني ومقاومته الإسلامية وبمحور المقاومة الإسلامية وهذا دليل على إنه خائف مرعوب   أنك تعلم علم اليقين  أن محور المقاومة الإسلامية  لا يواجه إسرائيل وحدها بل يواجه  أمريكا ودول أوربا الغربية  وبقرهم آل سعود وبقية العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وكلابها الوهابية القاعدة داعش وعشرات المنظمات الإرهابية  الوهابية التي ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها ولما اشتد عودها  أرسلتها لذبح العرب والمسلمين وتدمير أوطانهم لأنهم رفضوا أن يكونوا بقر حلوب وكلاب حراسة لإسرائيل والآلاف من أمثالك الذين باعوا شرفهم كرامتهم

كلنا نعرف إن محور المقاومة الإسلامية والجمهورية الإسلامية في مرحلة  التطور والتقدم في مرحلة التكوين  ومع ذلك تمكنوا من خلق قوة قادرة على مواجهة أعداء الحياة والإنسان وقهرهم

  لا شك إن إيران أصبحت من الدول العظمى  في كل المجالات وخاصة  المجال العسكري  حيث أصبحت قوة مخيفة  ومرعبة لأعداء الحياة والإنسان وأصبحت مركز استقطاب جديد وخاصة للشعوب المستضعفة  التي تطلع نحو الحرية والكرامة الإنسانية  كما استطاعت أن تنشأ محور المقاومة الإسلامية   مثل حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحرس الثوري في إيران وحماس والجهاد في فلسطين وأنصار الله في اليمن وهناك قوى أخرى بدأت تتشكل في دول عربية وإسلامية وشكلت قوة ربانية تمكنت من التصدي لقوى الشر والظلام والدكتاتورية والاستبداد مثل الصهيونية إسرائيل  وأمريكا وبقرهما  آل سعود آل نهيان آل خليفة وآل صباح وغيرهم من العملاء والخونة  صحيح إنهم لا يملكون قوة القتل والتدمير والمال التي يملكها أعداء الحياة والإنسان لكنهم يملكون إرادة قوية  واستعداد للتضحية والشهادة  فهم يرون الشهادة في سبيل الحياة والإنسان في سبيل الحق  والإسلام هي النصر العظيم والفوز الكبير  والنجاح الذي لا مثيل له  ومثل هكذا إنسان  له القدرة على هزيمة أي قوة شيطانية في الأرض

يحاول هذا العبد الحقير والبوق الرخيص المأجور أن يقلل من شأن إيران الإسلام ويصفها بالدولة التي لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة   حتى على حساب  مصلحة محور المقاومة الإسلامية  على مصلحة شعوبها  فهو يرى العلاقة بين أمريكا وإسرائيل وبقرهما وعبيدهما  وعملائهما  كما وصفها ترامب  إذا جف ضرعها او  عجز عن خدمتهما او انتهت مهمته ستقوم أمريكا وإسرائيل بذبحهما  من حقارة وخسة هذا الحقير  يحاول ان يصف إيران الإسلام  بمحور المقاومة الإسلامية  هكذا

لا شك إنه يعلم علم اليقين إن الصحوة الإسلامية التي  بدأت بقيادة الإمام الخميني   التي حررت العقول وأنارت الدروب وطهرتها من شوائب وأدران الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية ودولتها دولة آل سفيان  وتأسست الجمهورية الإسلامية في إيران  واستطاعت أن تبني أول دولة إسلامية إنسانية حضارية في تاريخ الإسلام وبدأ دخول المسلمين في دين الله أفواجا  وشعر   أعداء الله  أعداء الحياة والإنسان بالخطر فتوحدوا وتحالفوا و أعلنوا الحرب على الصحوة الإسلامية على إيران الإسلامية  على كل مسلم وإنسان حر في كل مكان ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم أي لا إنسان حر محب للحياة والإنسان بعد اليوم

 ومن خسة  هذا البوق الحقير  يتهم شعب الحضارة  والإيمان  الشعب الذي آمن بالإسلام قبل وصول خيول  وحمير الأعراب اليه  وعلى أثره أسلمت بلاد فارس  أي العراق وإيران وشكلوا محور لحماية الإسلام والمسلمين  من تصرفات بدو الصحراء وبدو الجبل يصف اليمن وأهلها  بأنهم سلاح تحت الطلب  أيها الحقير التافه  اليمن سلاح تحت الطلب لو كان هكذا لأصبح بيد آل سعود  بيد إسرائيل وأمريكا لكن اليمن بلد حضارة  ومعرفة   رأي في الصحوة الإسلامية  وفي الجمهورية الإسلامية وفي محور المقاومة الإسلامية  فانضم اليها وأعلن  التصدي لأعداء الحياة فواجه حرب عدوانية شنها آل سعود وأحلافها  الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية وأجرت واشترت جنرالات وحكومات وأبواق حقيرة رخيصة من أمثالك  وأعلنت الحرب على الشعب اليمني الضعيف الفقير لكنه حر في إرادته واعتقد  آل سعود أنه خلال أيام قليلة  سيحتل  اليمن ويجعلوه ضيعة خاصة بهم ويجعلوا من رجاله عبيد أرقاء ونسائه جواري  لكن الشعب اليمني البطل المجاهد حمل القلوب على الدروع وصرخ صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة وبعد أكثر من ست سنوات من الصمود والتحدي انهزم آل سعود وأحلافه وكل الحكومات وكل الجنرالات والأبواق  التي أجرت تعلن استسلامها  وعندما رأي الشعب الفلسطيني يذبح على يد الصهاينة وبقرهم وعبيدهم وقف الى جانب الشعب الفلسطيني وقال لم ولن تمر أي باخرة متوجه الى إسرائيل محملة بالسلاح او المواد الغذائية  وفعلا قال وفعل

والغريب ان هذا البوق الحقير الرخيص بدأ ينصح  الشعب اليمني وقيادته الشجاعة  والحكيمة أنصار الله ان يركنوا الشعارات على الرف ويفكروا  ببناء وطنهم ومعانات شعبهم وإلا فأن اليمن الخاسر الأكبر

ورد الشعب اليمني لا نريد نصيحتك  يا عديم الشرف والكرامة  نحن شعب حر والحر لا يخضع ولا يستسلم  ويرى الشهادة  هي الفوز والنصر والنجاح  هذا هو طريق الإمام علي وطريق الحسين وطريق كل الأحرار  في التاريخ

مهدي المولى