في مقابلة أجرتها معه صحيفة معروفة بولائها لصدام وآل سعود وأسيادهم آل صهيون
السؤال الأول برأيك ماذا ستكسب دول المحور العراق لبنان اليمن من مفاوضات واشنطن طهران عبر الوسطاء لعدم تنفيذ الرد فكان جوابه كجواب أي بوق صدامي داعشي مأجور لآل سعود إساءة لإيران الإسلام ولمحور المقاومة الإسلامية وجعلهما جهتين منفصلتين من بعضها البعض والتقليل من شانهما وفرق بين العراق وبقية محور المقاومة لأن العراق كما يقول تديره السفيرة الأمريكية إدارة كاملة لا شك إنه شعر كما شعر بقية الخونة والعملاء بزوال من صنعهم ومن يمدهم بالبقاء إسرائيل لهذا قرروا التخلي عن الأغطية التي كانوا يتغطون بها ووقفوا مع إسرائيل خوفا عليها من الزوال
مناقشة السؤال الذي طرح من قبل الصحيفة تجاهلت المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد رغم أنها جزء أساسي من محور المقاومة الإسلامية وهذا دليل واضح على إن الصحيفة تريد ان تقول لا إيران الإسلام ولا محور المقاومة الإسلامية ولا حتى المقاومة الفلسطينية الإسلامية حماس والجهاد يفكرون أو حتى مهتمين بمعانات أهل فلسطين وخاصة أهل غزة لهذا طلب من أبناء فلسطين وخاصة أبناء غزة التخلي عن المقاومة الفلسطينية عن محور المقاومة الإسلامية والخضوع الى حكومة الاحتلال الغاصب لينجوا بأنفسهم رغم ان الصحيفة تعلم علم اليقين إن المقاومة الإسلامية الفلسطينية أي حماس والجهاد هي جزء رئيسي من محور المقاومة الإسلامية بقيادة وإشراف الجمهورية الإسلامية وان إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية والمقاومة الإسلامية الفلسطينية هم الذين خلقوا وصنعوا طوفان الأقصى الذي كان ضربة مفاجئة وغير متوقعة هزت قادة كيان العدو الإسرائيلي وأفقدتهم صوابهم وأصبحوا لا يدرون ماذا يفعلون فصبوا نار غضبهم على غزة وأهلها على الأطفال على النساء والشيوخ والمرضى والعجزة معتقدين إن ذلك سيثني عزيمة الشعب الفلسطيني بقيادة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي لكنهم لا يدرون أن هذه الوحشية زادت من قوة وعزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني وأصبح كل فلسطيني شيخا شابا طفلا امرأة تقول الشهادة من اجل الأرض والعرض والمقدسات فوز ونجاح ونصر لنا ولأحفادنا من بعدنا مقتدين بالإمام علي عندما ضربه أحد عبيد معاوية على رأسه والتي أدت الى استشهاده فكان رد الإمام عليه فزت ورب الكعبة
ويدعي هذا البوق المأجور الرخيص إن مفاوضات إيران مع أمريكا لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية وإنما لها حساباتها الخاصة رغم إن هذا العميل الرخيص يعلم علم اليقين أن كل معانات إيران وكل وتجاوزات وتدخلات أمريكا وإسرائيل وبقرهما آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وصدام المقبور وعبيده وجحوشه كانت بسبب فلسطين لأن إيران الإسلام في اليوم الأول من انتصار ثورتها أزالت السفارة الإسرائيلية ووضعت بدلها السفارة الفلسطينية واعترفت بحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضه وإزالة الكيان الصهيوني وسارت الجمهورية الإسلامية على هذا النهج لم تتغير ولم تتبدل قيد أنملة بل تزداد تمسكا والتزاما بموقفها بقوة وصلابة والله لولا هذا الموقف المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني لأصبحت الجمهورية الإسلامية القوة الوحيدة ولكان لها القدرة على كنس أقذار الخليج والجزيرة كما تكنس أي قاذورات في الأرض وفرضت نفسها الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط
فعندما تتفاوض إيران مع أمريكا الدول الأوربية وحتى الصين وروسيا فانها تتفاوض بالنيابة عن محور المقاومة الإسلامية عن القضية الفلسطينية عن أبناء غزة وكل الشعوب التي تتطلع نحو الحرية والكرامة والقيم الإنسانية لا عن نفسها لو كانت تريد ذلك لتحقق لها بسهولة ويسر فبمجرد أن تغض الطرف عن غزة ومعاناتها كما تفعل بقرها آل سعود آل نهيان آل خليفة لأصبحت إيران سيدة هذه البقر لكن الجمهورية الإسلامية جاءت لتطبيق الإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية لإقامة العدل وإزالة الظلم في الأرض كلها ومن هنا بدأ خوف ورعب أمريكا وإسرائيل وبقرهما وعبيدهما وكلابهما في العالم
لا شك إن محور المقاومة الإسلامية كقوة نامية في حالة نمو وتقدم وتوسع بشكل غير متوقع حتى أصبح قوة إنسانية ربانية مخيفة ومرعبة لقوى الشيطان أعداء الحياة والإنسان
فكانت إسرائيل تصول وتجول في المنطقة العربية هي التي تفرض الحرب على الحكام العرب الخونة العملاء فكانوا لا رأي لهم ولا موقف إي إسرائيل تعلن الحرب وهي التي توقفها وكانت تسجل انتصارات كبيرة عليهم في كل الحروب التي دخلتها معهم لكن بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وإقامة محور المقاومة الإسلامية وضم المقاومة الإسلامية الفلسطينية أي حماس والجهاد الى محور المقاومة تغير الوضع أصبحت الحرب بيد محور المقاومة الإسلامية هو الذي يبدأ بالحرب وهو الذي يوقف ينهي الحرب لا قدرة لإسرائيل ولا أمريكا ولا بقرها في بدءها او في وقفها وهذا ما حدث عندما بدأت المقاومة الإسلامية في فلسطين بمساعدة ومساندة محور المقاومة الإسلامية حرب التحرير التي أطلقت عليه طوفان الأقصى حيث قامت مجموعة من مجاهدي المقاومة الإسلامية بهجوم في داخل فلسطين المحتلة وأسرت وقتلت الكثير من الصهاينة المجرمين ونقلت قسما كبيرا منهم الى داخل غزة المحررة للضغط على الكيان حكومة الكيان الصهيوني
فكان هدف المقاومة الإسلامية الفلسطينية هو تحرير غزة من سيطرة صهاينة العرب وصهاينة اليهود و إرغام حكومة الكيان المحتل على وقف القتال وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو المحتل وهذا يعتبر نصر كبير وفوز عظيم ونجاح مهم للمقاومة الفلسطينية الإسلامية لمحور المقاومة الإسلامية لإيران الإسلام
لا شك ان ذلك لا تقبله ولا ترضاه حكومة الاحتلال الصهيوني لأنه يعتبر هزيمة منكرة وخسارة كبير وفشل عظيم لها لهذا ترفض كل دعوة الى وقف القتال بل تسعى بكل ما تملك من قدرة على تصعيد الحرب ليشمل المنطقة والعالم وهذا لا يخشاه ولا يخافه محور المقاومة الإسلامية ولا المقاومة الإسلامية الفلسطينية ولا إيران الإسلام صحيح إنهم لا يملكون مال ولا سلاح أمريكا وإسرائيل ولكنهم يملكون إرادة وقوة إيمانية إنهم يرون الشهادة في سبيل الأرض والعرض والمقدسات فوز ونجاح ونصر لا يضاهيه فوز ولا نجاح ولا نصر في الدنيا وهذه الإرادة هي التي تنتصر وتفوز وتنجح في الحياة
قيل إن هوشي منه الإنسان خاطب الأمريكان بقوله صحيح أننا لا نملك القوة التي تخرجكم من أرضنا لكننا لدينا استعداد للموت في مقاتلتكم وستقومون بقتلنا وتتعبون ومن ثم تخرجون منهزمين من أرضنا
مهدي المولى القسم الأول