نعم كل العراقيين الأحرار الشرفاء الذين كانوا يحلمون بعراق حر مستقل واحد موحد يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة كل عراقي يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته من كل الطوائف والألوان والعقائد تعرض للقمع والاضطهاد والذل والجوع والحرمان والتهجير والذبح على يد الحكام الطغاة المستبدين وعبيدهم ومرتزقتهم وهكذا نرى القمع والاضطهاد والذبح موجه على الأحرار على الشرفاء من أبناء العراق من كل المكونات والأديان والأعراق وليس كما يتصوره العبيد الأراذل أمثال صدام ومسعود أنه قائم على أساس قومي عنصري لم نرى او نسمع إن هناك كره عربي للأكراد او كره كردي للأعراب والغريب نرى صدام ومسعود متحالفان متعاونان على قمع العراقيين الأحرار الأشراف بكل طوائفهم والأكثر غرابة لا صدام عربي ولا مسعود كردي وأخيرا وجد صدام جده فجمع شيوخ الرذيلة ونسبوه الى آل البيت وبعد أيام يعلن مسعود نسبه وينشره في جريدة التآخي وفي صدر الصحيفة بأنه ينتسب الى آل البيت وهذا يعني ان صدام ومسعود أولاد عم في حين نرى الذين تخلوا عن شرفهم كرامتهم ارتضوا ان يكونوا عبيدا وجحوشا لصدام لمسعود الذين باعوا إنسانيتهم عراقيتهم للحكام الطغاة الظلمة الفجرة من كل الطوائف والأعراق والألوان كانوا منعمين مرفهين
من هذا يمكننا القول إن الطغاة البغاة الظالمين ليس لهم دين ولا قومية ولا وطن له كرسي الحكم ونفوذه الذي لا حدود له وكل من يخدمه ويثبت كرسيه اي ظلمه وظلامه فهو منه هو دينه وقوميته ووطنه
المعروف جيدا ان الشيعة الأحرار في العراق عانوا قمع واضطهاد فاق كل التصورات بدء منذ أيام الرسول محمد ص ولكن على شكل أفراد وتفاقم بعد مؤامرة السقيفة وأصبح بشكل علني بعد استيلاء معاوية على الخلافة وعودة الجاهلية وقيمها أي بعد استشهاد الإمام علي على يد الطاغية معاوية وتمكنه من احتلال العراق وفرض العبودية على العراق والعراقيين بدأت عملية ذبح العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة وتهجيرهم وإذلالهم وقهرهم وإكراه المسلمين الى لعن الرسول محمد والإمام علي والبراءة منهما وكل من يرفض ذلك يذبح على سنة المجرم خالد بن الوليد وهي اعتقال الذي يرفض ثم يأتون بزوجته أمه أخته بنته مقيدة ويضعوها أمامه ثم يغتصبوها أمامه ثم يذبحونه أمامها بعد ذلك يخيروها بين الذبح او تكون جارية للخليفة لأحد أبنائه وكان العراقي الحر الشريف وفي المقدمة الشيعي مطعون في شرفه في دينه في عراقيته في أصله مبعد عن العمل عن العلم واستمرت هذه الحالة حتى عصرنا ولا تزال مستمرة حتى بعد تحرير العراق في 9-4-2003 فتوحد بدو الصحراء آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام وبدو الجبل بأشراف آل صهيون وقرروا إبادة شيعة العراق وإفراغ العراق من الشيعة فالشيعة هم الذين يهددون وجودنا ويعرقلون مسيرتنا وخططنا
فأرسلوا كلابهم الوهابية الى العراق بعد ان جمعوهم من بؤر الرذيلة والفجور وسلحوهم ودربوهم وأرسلوهم الى ذبح العراقيين الأحرار الإشراف وفي المقدمة منهم محبي الرسول محمد الذين سموهم الرافضة المجوس واستقبلوا من قبل عبيد وجحوش صدام حيث فتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وتعانوا معهم بذبح العراقيين الأحرار ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم أي لا عراقي حر وشريف في العراق وقاموا بعملية إبادة كاملة بسيارتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة وذبح الناس على الهوية وتفجير وتدمير كل رمز حضاري إنساني تاريخي في العراق ونفذوا وصية المقبور صدام لا تسلموا العراق إلا أكوام من الحجارة المحروقة ووصية الطاغية معاوية التي تقول لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم لكن وحدة العراقيين الأحرار وحبهم للعراق وتمسكهم بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية وحبهم للرسول الكريم محمد وأهل بيته صرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة والله لم نر الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاء بقيادة المرجعية الدينية مرجعية الإمام علي الحسيني الحكيمة والشجاعة وبمساعدة ومناصرة إيران الإسلام والقوى الوطنية التي كانت نواة لتأسيس الحشد الشعبي المقدس
وتعرض المكون الأيزيدي الى القمع والاضطهاد والإبادة في كل تاريخه حتى حاول صدام ان يفرض عليه التخلي عن أصله عن حضارته وينتمي الى بدوا الصحراء لكنه رفض وبقوة كما حاول مسعود قمع واضطهاد المكون الإيزيدي ويتخلى عن دينه عن حضارته عن إنسانيته وينتمي الى بدو الجبل الأكراد فرفض بقوة وقال هيهات منا الذلة لم ولن أتخلى عن عراقيتي عن إنسانيتي عن حضارتي وهذه الصرخة صرخة أبي بوجه أبيك وها أنا أصرخ بوجهك ويصرخ ابني بوجه أبنك
وكذلك تعرض المكون المسيحي والصابئي والشبكي والكردي والعربي والسني لا على أساس أصولهم وإنما على أساس تمسكهم بالحرية ونزعتهم الإنسانية الحضارية وعراقيتهم على أساس إنهم أحرار أشراف يحبون العراق والعراقيين ويسعون لوحدة العراق والعراقيين
ومن هذا يتضح لنا أن الذين تعرضوا للقمع للاضطهاد للذبح للتهجير للإبادة على أساس تمسكهم بإنسانيتهم بعراقيتهم بحريتهم بشرفهم بكرامتهم لهذا توحد العراقيون الأحرار الشرفاء من كل المكونات العراقية بوجه عبيد صدام ومسعود وقالوا نعم للعراق الديمقراطي الحر المستقل ولا للعبودية لا لتقسيم العراق
مهدي المولى