اخر الاخبار

لبنان وصراع غزة، نعيم الخفاجي ‎

لبنان وصراع غزة، نعيم الخفاجي

لبنان تحكمه طوائف، والشيعة أحد مكونات الشعب اللبناني، لايوجد إقصاء لأي مكون لبناني، تعامل اللبنانيين منذ ولادة الدولة اللبنانية الحديثة، قائم على إشراك كل الطوائف بالحكومات ومؤسسات الدولة اللبنانية.

كان الشيعة مكون مغضوب عليهم من قبل إجرام وطائفية الدولة العثمانية، وطائفية واجرام المماليك ولنا بجرائم إبادة شيعة لبنان بزمن الحاكم المملوكي ابن طولون.

بحقبة الدولة العثمانية، قتلوا علماء الشيعة اللبنانيين بدون ذنب سوى كونهم من مذهب شيعة ال البيت ع، ولنا بجريمة قتل الشهيد الأول ومن بعده قتل الفقيه الشهيد الثاني، تعرض الشيعة لابادة ممنهجة، من زمن المجرم أحمد بن تيمية، الذي حرض عليهم الحاكم المملوكي بن طولون لقتلهم، رغم أن من قاتل التتار وهزموهم في لبنان هم الشيعة وليس ابن تيمية، من قاد المقاومة هو الشيخ الشيعي ابن الملي العاملي المكنى في الملك الاقرع، هو من أسس مقاومة القوات التترية الغازية، كثير من الكتاب المنصفين ذكروا جهاد ابن الملي الملك الاقرع الشيعي في هزيمة التتار، لكن بطبيعة أتباع المدرسة الحشوية المغالية في حُب معاوية وبني أمية التي تخرج منها ابن تيمية، ينسبون كل الموبقات للشيعة،  الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد عاصر سقوط بغداد، أشاد بالوزير محب الدين العلقمي الأسدي، واشاد به ابن الفوطي وابن الطقطقي بكتب تاريخهم الذان كتباهما، وهم سنة وليسوا شيعة،  ولم ينسبوا إليه أي خيانة، ويأتي القذر المتطرف أبن تيمية الحراني لينسب كذبة تعاون الوزير بن العلقمي مع التتار، ومن المفارقات أصدر أستاذ  التاريخ الإسلامي والدراسات الشرقية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور سعد بن حذيفة الغامدي دراسة موسعة عنونها بـ: سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والإتهام ، وأثبت براءة ابن العلقمي الاسدي من التهم الكيدية ضده،الدراسة صدرت   عن دار ابن حذيفة  أثارت غضب المتشددين والتكفيريين في السعودية ووصفها سليمان بن صالح الخراشي تفاجأت عندما رأيته يردد ما ردده الشيعة الرافضة من تكذيب لأي خيانة لأسلافهم وكان الدكتور عبدالعزيز الهلابي قد ألف قبل سنوات كتاباً حول أسطورة  عبدالله بن سبأ ،  دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة التي يتخذ منها التكفيريون مادة دسمة لتمزيق أواصر الوحدة الوطنية بشكل يخالف قرارات مؤتمر القمة الإسلامية  بيان مكة  وتوصيات خمس لقاءات للحوار الوطني السعودي وقبلها فتاوى شيخ الأزهر الشريف الشيخ محمد شلتوت القاضية بجواز التعبد بالمذهب الشيعي وفوق هذا وذاك الارادة السياسية المتوجهة للتفاعل مع الدعوات الاصلاحية والداعية للاعتراف بالآخر، وهذا بحد ذاته اعتراف بكذب ادعائات ابن تيمية وأتباعه ضد الشيعة، القرن العشرين أثبت وقوف الشيعة لجانب الدولة العثمانية وافتى زعيم الشيعة بالنجف وجود الجهاد للدفاع عن بيضة الاسلام، بينما خان مفتي مكة ومعه غالبية الضباط والجنود وشيوخ الدين والقبائل العرب السنة ووقفوا إلى جانب قوات الاحتلال البريطاني الفرنسي إلى أراضي الدولة العثمانية السنية.

ربما  هناك من يعتقد أن قوات التتار تقدمت خلال شهر احتلت ممالك الدولة العباسية واحتلت بغداد،

كل العراقيين يعرفون مدينة مندلي الواقعة على حدود ايران، عسكر بها التتار مدة ١٢٠ سنة قبل دخولهم بغداد، طيلة ال ١٢٠ سنة فرض التتار الجزية على خلفاء بني العباس، وكانوا هم من ينصبون الخليفة العباسي، بل هناك حقيقة الكثير يعرفها لكنه يتجاهلها، لأسباب طائفية، الخليفة العباسي هو من استعان بالتتار للقضاء على دولة البويهيين الشيعة الإسماعيليين في ايران، فكان هناك تنسيق ما بين العباسيين والتتار، بل الخليفة العباسي هو من سمح للتتار دخول إيران والعسكرة بمدينة مندلي العراقية، بل استطاع الشيعة الإسماعيلية دخول بغداد، والخليفة العباسي هرب إلى اسياده التتار، وجيوش التتار هي  من أعادت الخليفة الهارب، إلى دار الخلافة العباسية في بغداد.

الشيعة في لبنان تعرضوا لحملات ابادة، مفتي الدولة العثمانية الشيخ نوح الحنفي لعنة الله عليه، أفتى بكفر الشيعة وبكفر من لا يكفرهم، النتيجة تم قتل أكثر من مائة ألف شيعي في الأناضول وحدها، وبعدها تم إبادة الشيعة في حلب وادلب وحمص وانتقلت الابادة إلى طرابلس والتي كانت مركز للشيعة الجعفرية، تم إجبار الناس على ترك المذهب الشيعي بالقتل، لم يبقى للشيعة سوى فئات قليلة عاشت بجبل عامل بجانب المسيح، وصل القتل من قبل  دولة الخلافة العثمانية إلى المسيح، وهنا تدخلت جيوش فرنسا العلمانية عام ١٨٣٠ واحتلت جبل عامل لحماية المسيح وبفضل الجيش الفرنسي تم حماية ماتبقى من الشيعة والعلويين والدروز، هذه الحقيقة يجهلها الكثير من أبناء الشيعة، والذين يعرفونها يحجمون عن ذكرها لأنها تسبب ضعف المقاومة، بسبب اضطهاد الأتراك العثمانيين للشيعة تنصر الكثير من الشيعة اللبنانيين  لحفظ أرواحهم منهم عائلة بيت الهاشم، زوجة سمير جعجع لقبها الموسوي من سلالة عائلة كانوا شيعة وسادة موسويين، واصبحوا مسيح لكي يبقون أحياء، بل لازالت هناك القاب اسلامية تحملها عوائل مسيحية في لبنان ليومنا هذا.

بعد ولادة الدولة اللبنانية الحديثة وبمبادرة من المكون المسيحي اللبناني تم اعطاء الشيعة منصب البرلمان وضمهم في مؤسسات الدولة اللبنانية، بعد طرد عرفات من الأردن إلى لبنان، ولدى اجتماع الجامعة العربية في مصر عام ١٩٦٩، تم جعل لبنان ساحة للصراع مع إسرائيل، بعد وصول عرفات وفصائلها المسلحة إلى لبنان ، تم إشعال حرب أهلية من قبل المروانة وحزبهم الكتائب، والغاية طرد عرفات من لبنان إلى دولة بعيدة عن إسرائيل، الحرب الأهلية ذهب ضحيتها عشرات آلاف الشهداء من الشيعة ومن غير الشيعة، السيد موسى الصدر احتضن الفصائل الفلسطينية لكن ياسر عرفات باعه إلى معمر القذافي وقام في قتله وإخفاء جثته ليومنا هذا، الميليشيات الفلسطينية عاثت بمناطق الشيعة في السبعينيات قتلا وذبحا ورحم الله المناضل الوطني الفلسطيني أحمد جبريل قالها عبر قناة الجزيرة أن قوى فلسطينية تورطت بعمليات اغتصاب لفتيات من الشيعة والمسيح والدروز في لبنان، الرجل قالها بألم ومرارة وحمل ياسر عرفات المسؤولية،  عن تلك الجرائم.

الإخوة المقاومين ربما هذا الكلام لايعجبهم، لأن تحرير فلسطين هدفهم الأول والأخير، حتى لو باعوها العرب أصحاب القضية، على الشيعة أن يعوا أن قضية فلسطين هي تخص العرب والسنة بالدرجة الأولى، نعم شيء جيد وممتاز الشيعي يقف مع قضية الشعب الفلسطيني لكن يقف بالمعقول ولايكون كبش فداء ومثل لطم شمهودة تلطم مع الكبار وفي وقت الاكل تجلس مع الأطفال والمزعطة.

هناك من المكونات اللبنانية يتهمون القوى الشيعية اللبنانية التضحية في لبنان لأجل إيران وليس لأجل فلسطين كما هم يزعمون للاسف، طيح الله حظ العربان جبناء بالحرب ومخانيث ومنكوحين حتى بالسلام، اجلاف اراذل، أي قوة بالعالم تقف معهم تراهم يطعنوها ويشوهون سمعتها، العربان معتادين بالعيش تحت ضربات بساطيل العسكر من قوات الاحتلال الأجنبي الاستعماري.

منظمة حماس نفذت غزوتها بدون معرفة المقاومة الشيعية اللبنانية وإيران، نعم حماس نفذت عمليتها لوجود أسباب عديدة منها رفض اليمين وحكومات نتنياهو المتكررة في القبول في حل الدولتين، مضاف لذلك تواصل عمليات الاغتيالات في الضفة والاعتقالات بدون قرارات قضائية، وتعذيب سجناء فلسطينيين وموت بعضهم بسبب اضراب السجناء عن الطعام، ومنهم موت الشيخ خضر الذي اضرب عن الطعام أكثر من ١٢٠ يوم إلى أن مات، كل هذه الأسباب إثارة غضب حماس ونفذت غزوتها في أكتوبر عام ٢٠٢٣، نتج عنها

عملية طوفان الأقصى، والتي فتحت شهية نتنياهو لابادة شعب غزة العربي السني بالعلن بالصورة والصوت،  شنت إسرائيل حربا مدمرة  على أبناء القطاع ودمرته بالكامل، وتم تهجير الأهالي من غزة  إلى مناطق الإيواء بحجة وجود أوكار حماس وتتبع عناصرها المختبئين وسط المدنيين، تارة يهجرون شمال غزة إلى الجنوب، ورغم اعلان الجنوب منطقة آمنة أيضا يتم قصف المنطقة الآمنة بشكل عنيف.

حرب غزة اقحمت لبنان وبالذات المكون الشيعي بحرب مع اسرائيل ومع رئيس حكومة يميني فاقد الرحمة والانسانية، النتيجة لننظر ماحل بمناطق المكون الشيعي اللبناني، ناس هدمت بيوتهم، على رؤسهم، تهجر مئات آلاف المواطنين،    الحرب في لبنان سببت   خسائر بشرية كبيرة، فقدت  القوى المقاومة الشيعية الكثير من القادة والرموز، والشيء المؤلم هناك من بعض المكونات من يقدم معلومات إلى الجيش الإسرائيلي بقصف عوائل نازحة بكذبة أنهم قادة ميليشيات ……الخ.

اول امس تم عرض صورة لطائرة مسيرة إسرائيلية هاجمت سيارة مدنية في اتجاه المطار، السائق وزوجته تركوا السيارة وهربوا، لاحقتهم الطائرة وقامت بقتل الزوج وزوجته، وتبين السيدة ايرانية وزوجها لبناني شيعي من بيت عواضة، فكيف هذه الطائرة استهدفت سيارة مدنية بدون وجود ناس لديهم تواصل مع غرفة العمليات الإسرائيلية، قرأت تحليلات لمحللين قالوا ان حدثت حرب بين لبنان واسراىيل، يتم تدمير الأسطول البحري الإسرائيلي ويتم تدمير المطارات ويتم هزيمة اسرائيل، الواقع على الارض أن إسرائيل معها أمريكا ودول الناتو، بظل تخاذل عربي واسلامي سني واضح، بل والوقوف مع قادة اليمين الإسرائيلي في القضاء على القوى المقاومة الفلسطينية، ويتمنى العربان القضاء على الشيعة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، صمت الأنظمة العربية عن مايحدث بغزة لأنهم يتأملون ويحلمون أن نتنياهو يبيد لهم الشيعة الروافض هههههه شر البلية مايضحك.

مايحدث في  إحياء الشيعة في لبنان  مشابه لما حدث في  قطاع غزة.

هذه الحرب الدائرة في لبنان يفترض يكون قرار الدخول بالحرب يحظى بدعم المكون المسيحي والمكون السني والدرزي، لبنان ليس للشيعة فقط، لذلك يمكن الآن للقوى الشيعية اللبنانية تجاوز مايحدث من خلال تنفيذ قرار ١٧٠١، هناك إجماع عربي من قبل أنظمة الدول العربية في القضاء على منظمة حماس، القرار العربي متخذ ومنتهي كل شيء، وكذلك هناك رضا عربي بالقضاء على القوى الشيعية المقاومة في لبنان واليمن والعراق…..الخ.

العرب معروفين في الخيانة والانبطاح والتآمر، فلسطين هي للعرب والسنة بالدرجة الاولى، انت اخي الشيعي شدعوة حامل كل الحمل، خير الأمور أوسطها، لا تطبع ولا تندفع زايد، ولاتكون كبش فداء لمؤآمرات العربان.

هذا القذر فيصل القاسم ابن عمه إحسان دهسقة قتل يوم أمس  وهو يشغل آمر لواء بالهجوم على غزة يقول ( ‏أجيبوا على هذا السؤال، هل مازال بإمكان المتأيرنين العرب ( ابواق ايران واذرعها) ان يقولوا ان ايران دعمت حركات المقاومة بينما خذلها العرب؟ ألا ترون كيف ضحكت عليكم ايران وسلمتكم  للوحش الاسرائيلي ثم اخذت وضعية المزهرية وجلست تتفرج على صرخاتكم؟

ألا يجب ان تشكروا العرب لأنهم على الاقل لم يضحكوا عليكم ويورطوكم في محارق ومغامرات ثم تركوكم تحترقون لوحدكم؟).

اجابته سيدة اسمها نيام محمد  بالتعليق التالي،

‏‎ومن اضطر المقاومة للتعويل على إيران …غير العرب المتصهينين.

هههه شر البلية مايضحك، العتب على قادة ايران يتبنون قضية، اصحابها  العرب باعوها وتعاونوا مع القوات البريطانية والفرنسية لاسقاط دولة خلافتهم السنية العثمانية، وهجم ٢٠٠ الف مقاتل مصري عربي ومعهم مسلمين هنود على القوات العثمانية في فلسطين بقيادة جنرال بريطاني، وقطعوا الضباط والجنود الأتراك العثمانيين اربا اربا، ههههه والنتيجة بريطانيا وهبت فلسطين إلى المنظمات اليهودية، هجوم نتنياهو على غزة يحضى بمباركة عربية واسلامية سنية، لذلك من الخطأ تقوم ايران في تبني قضية فلسطين، وهذه هي النتيجة تحريض ليل نهار على القوى الشيعية، تصدر من الاراذل والحاقدين أمثال فيصل وامثال البهائم الوهابية التكفيريين.

لبنان تعيش في أزمات اقتصادية وسياسية مستدامة للأسف يحتاج إصلاحات سياسية واقتصادية تنهي معاناة المواطنين من الوضع الاقتصادي البائس.

اتمنى أجد قادة شيعة يتنافسون في مجال دعم الزراعة والصناعة وتوفير العيش الكريم وترك قضايا العربان الاراذل.

تخيل معي اخي متصفح مقالي هذا، شركات مصنعة إلى أجهزة البيجر وأجهزة لاسلكي تعاونت مع اسرائيل بتفخيخ منتجاتها وايصالحها إلى المقاومة الشيعية في لبنان وربما في مناطق أخرى ايضا، وتم تفجير الاجهزة، غير مكترثين إلى الإساءة إلى منتجات الشركات المصنعة للبيجر وأجهزة اللاسلكي، دعم غربي وامريكي جدا قوي إلى إسرائيل، نتنياهو اذا يضرب اي منطقة في قنبلة دمار شامل، صدقوني يعذروه ويعطونه الحق أنه قتل اعدائه، بل ويقولون موت الناس كان نتيجة طبيعة موت طبيعي وليس بسبب أسلحة نتنياهو،  الدول العربية قابلة في مايقوم به نتنياهو من عمليات قتل شعب غزة العربي السني، الدول الإسلامية السنية قابلة بالوضع، باكستان نووية مسلمة سنية، لم نشاهد رئيس باكستان هدد من أجل الضغط على نتنياهو، أردوغان يطلق تصريحات كاذبة، ويرسل عشرات البواخر محملة في البضائع التركية إلى اسرائيل، السعودية ودول الخليج بموقف مؤيد إلى نتنياهو، وهناك توجه سعودي إلى عمل تحالف هذا التحالف يقنع نتنياهو يعطي الفلسطينيين جزء من الضفة وجزء من غزة وربطهم في الاردن وسيناء المصرية، أيها الشيعي الغيور المؤمن اقدر وضعك، انت خلقت بزمن فقد به العرب والمسلمون السنة الشرف والغيرة، ارجوك لاتتحمل كل الأمور وتضحي من أجل شرف العربان المهتوك، هل تعلم اخي الشيعي العربي الغيور أن حادثة وقعت في المغرب عام ٢٠٠٦ أن مواطن ايطالي سائح،  نكح فتاة مغربية وبالاخير أقنعها أن تمارس الجنس مع كلبه؟؟ هذا الكلام حقيقة حتى صحيفة صوت العراق وموقع براثا نشر هذا الخبر بعام ٢٠٠٦، اخي الشيعي المحترم صدقني انا معك واتألم واحزن على كل قطرة دم تسقط من أهلنا في لبنان والعراق وسوريا واليمن بل اتألم على مناظر قتل الأطفال والنساء من اخواننا من شعب غزة العربي السني، وفي بعض الأوقات اناجي الله واقول له ياربي تمنيت مت من قبل هذا الزمان البائس الذي اصبح به الخائن والعميل والمطبع مناضل وصاحب حنكة هههههه شر البلية مايضحك، عشت تحت ظل حكم صدام القذر وابناء قومه الاراذل وعشت عند ال سعود اربع سنوات رأيت كل أنواع الظلم، هل تعلمون اخوتي الكرام عشت على بطاطا سلق لأنني كنت مصاب بقرحة نازفة ومنعوا عني ال سعود العلاج، وصلت للدنمارك وزني ٥٥ كيلوغرام وطولي ١٨٦ سنتيمتر يعني كنت عبارة عن هيكل عظمي؟؟؟ هؤلاء العربان الحقراء الاراذل؟؟ سجنوني لكوني شيعي ومعارض إلى صدام الحرذ، الدستور العراقي ينص أن كل عراقي سجن أو اعتقل داخل وخارج العراق من شباط عام ١٩٦٣ والى يوم التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ لاسباب سياسية أو مذهبية أو عرقية يعتبر سجين سياسي، هل تعلم اخي الشيعي المقاوم العراقي الغيور أن رفيقكم الدكتور حسين السلطاني والذي هو من مجاهدي منظمة بدر الإسلامية  حرمني من حقي كسجين سياسي بحجة نحن أربعة أشخاص نحتاج إلى تشريع قانون خاص بنا ههههه بالله عليكم هل سمعتم قانون يشرعه البرلمان لأجل أربعة أشخاص؟؟؟ لو واحد غيري يتمنى إلى الإسلاميين العراقيين الشيعة الهلاك والدمار لكن قيمي وأخلاقي تمنعي أن أقف مع المعسكر المعادي والذي يضم كل حثالات البعث وهابي، لو كان لدينا بديل شريف لايفكر بعقلية طائفية قذرة لما ترددنا أن نقف ضدكم أيها السذج والجهلة، قتلوا الشيعة لكونهم شيعة وليس بالضرورة أن تصلي وتصوم، وإلا نظام صدام جرذ العوجة قام في إعدام أكثر من ٩٥% من ضحاياه الشيعة بدون ذنب سوى كونهم شيعة، فكيف نثق بهؤلاء الارذال ونقف معهم بسبب تصرفات الحمقى والسذج من المسؤولين والسياسين الشيعة العراقيين، مضاف لذلك قيمنا تمنعنا أن نقف مع معسكر العهر البعثي الوهابي، انتمائي لمذهب ال البيت عليهم السلام وحبي إلى رسول الله ص والإمام علي بن أبي طالب ع وأبنائه وأحفاده  أكبر وارقى من تصرف الظالم  حسين السلطاني معي.

في الختام بما ان لبنان تحكمه الطوائف،  يمكن إيقاف الحرب في لبنان من خلال اجتماع قادة الطوائف واتخاذ قرار أما الحرب أو السلام، اذا توقفت الحرب في لبنان، فهي مفيدة للجميع، في هذه الحرب الحالية،  شاهدنا وجود حليف للقوى الشيعية اللبنانية وهم أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، فهؤلاء بالمستقبل يكون لهم دور مهم بمستقبل لبنان،  ويفترض في قادة ايران الاهتمام بالشعب الايراني، وترك قضايا العربان الاراذل، وإذا عندهم خير زايد بمجال الاقتصاد فليدفعوه إلى اخوانهم الشيعة العرب وغير العرب، أصبح الشيعي البحراني عندما يطالب بحقه الطبيعي بالمشاركة السياسية، أصبح تمدد إلى ايران، وإذا شيعة العراق شاركوا السنة والاكراد بحكم العراق ايران تمددت واحتلت العراق، نحن بعالم منافق فاقد للأخلاق والانسانية،   مع خالص التحية والتقدير.

نعيم عاتي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.