اخر الاخبار

لماذا تقوم أمريكا بتسليح جحوش وعبيد مسعود

 المعروف  جيدا إن  مسعود  هو خليفة صدام ولكن بزي كردي   والمعروف  أيضا إن  صدام ومسعود صناعة  أمريكية إسرائيلية  والمعروف  أيضا أنهما كلفا بمهمة واحدة وهي  القضاء على العراق والعراقيين  الأحرار وتأسيس بدل العراق دولة إسرائيل ثانية لتحقيق حلم الصهاينة اليهود  دولة إسرائيل الكبرى  من البحر الى الجبل

وكان صدام تعهد لهم أي للصهاينة اليهود  والصهاينة  الأعراب أي   بقرهم آل سعود بتفريغ العراق من العراقيين الأحرار الشرفاء وفي المقدمة  الشيعة  ونشر الدين الصهيوني الوهابي دين آل سعود  لكن صدام تمادى في غروره  لهذا قررت المخابرات المركزية الأمريكية وبموافقة الموساد الإسرائيلي تغييره  وتهيئة  عميل بديل له وهو مسعود البرزاني

 المعروف ان مسعود له علاقات وطيدة بالصهيونية وهناك تعاون وتحالف  مع الصهيونية مع إسرائيل متوارث من عصر الأجداد الى الآباء الى الأبناء الى الأحفاد  فالبارازاني  تعهد لإسرائيل  بتدمير العراق وذبح العراقيين واعتبار العراق دولة محتلة   ومن  حق مسعود وجحوشه أن يحرروها من الاحتلال الرافضي وتأسيس  دويلة خاصة  به وبعائلته  يحكمها بالوراثة  كما هو شأن  دويلات الخليج والجزيرة  وتكون تحت الحماية  الإسرائيلية   لهذا اتفقوا وتعاونوا مع كل أعداء العراق وكل دولة لها مطامع بالعراق وكل جهة او مجموعة تريد شرا بالعراق والعراقيين   وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين  وفي المقدمة الأحرار والشرفاء  وخاصة الشيعة  فالشيعة يشكلون خطرا كبيرا على الصهيونية على إسرائيل وعلى مخططاتها  ومراميها في المنطقة وحتى العالم

لهذا تعاون مع تركيا لأنها تريد وتتمنى بضم شمال العراق اليها وتعاون مع آل  سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش  لأنها تريد ذبح العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة  وتحالفت مع بدو الصحراء في ذبح أول ثورة  عراقية كانت تستهدف إزالة عراق الباطل والعبودية وإقامة بدله عراق الحق والحرية لكن ذلك أغاض  وأزعج أعداء العراق وفي المقدمة الصهيونية  وحلفائها أمريكا  وبعض الدول التي تسير في ركبها والتي لها مطامع في العراق مثل الدول الأوربية الغربية والحكومة التركية  والنظام القذر الأردني  وبقر إسرائيل وأمريكا  العائلات الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة  آل صباح الفاسدة  لأن الشعب العراقي دعا أبناء الكويت الانضمام  الى العراق فأسرعوا الى تلبية الدعوة  لكن بدو الصحراء  أي صهاينة الأعراب والقومجيين العرب حالت دون تحقيق رغبة أبناء العراق وأبناء الكويت بضم أبناء الكويت والكويت الى العراق والعراقيين بالطرق السلمية ورغبة أبناء العراق وأبناء الكويت الأحرار

فأسرع العميل البرزاني الى التمرد في شمال العراق  ولعب هذا التمرد دورا فعالا في  ذبح ثورة 14 تموز وذبح  قادتها  وسهل لبدو الصحراء احتلال العراق  بعد ان حررته  ثورة 14 تموز عام 1958 وإعادة عبودية معاوية ونظام الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة في يوم أسود دموي هو يوم 8شباط  1963 الذي فرضه الطاغية معاوية بعد  استشهاد  الإمام علي على يد الطاغية معاوية وزمرته الوحشية واحتلال معاوية للعراق والذي استمر حتى قبر الطاغية صدام في  9-4-2003

ولو عدنا الى التاريخ  أي يوم هجوم أعداء العراق والعراقيين  أي يوم  هجوم الفئة الباغية  أي بدو الصحراء  بمساعدة  وبتأييد ودعم صهيوني على العراق والعراقيين  والذي أدى الى استشهاد الإمام علي  ومكن الفئة الباغية  بدو الصحراء من احتلال العراق وفرض العبودية عليهم جميعا  واستمرت هذه العبودية  حتى ثورة 14 تموز   فكان تحرير العراق والعراقيين من العبودية ضربة قاضية  للفئة الباغية لبدو الصحراء وسيدتهم الصهيونية  فتجمعوا  وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين  وتمكنوا  من الإطاحة بثورة تموز وإعادة عبودية  معاوية على العراق والعراقيين  وكان لتمرد مجموعة البرزاني الدور الفعال في  احتلال العراق وإعادة العبودية  مرة أخرى وذبح العراقيين الأحرار الأشراف  وفي المقدمة  أبناء الشمال الأحرار  و شنت حرب  إبادة ضد  العراقيين الأحرار الشرفاء وفي المقدمة الشيعة منهم وطعنوا في دينهم في أصلهم في شرفهم في عراقيتهم  وأعلنوا لا شيعة بعد اليوم أي لا عراقي حر وشريف   حتى أخذ بعض الذين تعاونوا مع صدام  قترة من الزمن وعندما تخلصوا من قبضته في خارج العراق  يصرخون  ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام  فكان تمرد البرزاني في شمال العراق هو الذي مكن بدو الصحراء من احتلال العراق والقضاء على ثورة 14 تموز وقادتها الأحرار ولولا ذلك التمرد لما تمكن بدو الصحراء المتسترين بالقومجية  ومن هذا ان البرزاني  وزمرته يتحملون مسئولية  ما حدث في يوم 8شباط عام 1963 وكل المصائب والكوارث والنكبات والجرائم والمفاسد التي حدثت بعد انقلابهم الأسود  الدموي  وحتى عصرنا

 وهذا  يعني إن  مسعود  ومرتزقته  وجحوشه  وبيشمركته هم القوى التي تحقق أحلام  الصهيونية و تحقيق مخططاتها  في العراق وفي المنطقة كلها  وتنفيذ ما عجز عن تنفيذه  صدام  وبقرها في الخليج آل سعود وكلابها  الوهابية

 لهذا قررت أمريكا  وإسرائيل تسليح مسعود ومرتزقته  بكل الأسلحة المتطورة والحديثة ومنحتهم  الامل في تأسيس إمارة بارزانية  في شمال العراق  وبدأت تتعامل معهم كرئيس دولة مستقلة بقوة وتحدي في حين تتعامل بالعراق كدولة  تحت الوصاية غير مستقلة تمنعه من تسليح نفسه  وتمنع عليه التطور  والتقدم في كافة المجالات لأن مسعود لا يرضى لأنه أي قوة اي تطور وتقدم يحصل عليه العراق  سيقوض  مخططات مسعود وبنهي أحلامه

 مهدي المولى               الحلقة 1