لاشك أن آل سعود وكلابهم الوهابية وعبيد وجحوش صدام وكل المجموعات الإرهابية المعادية للحياة والإنسان وعلى رأسها الصهيونية دولة الشر إسرائيل أصبحت ترى في ترامب المخلص والمنقذ لها لأنهم أصبحوا في حالة يأس وقنوط وهم يرون أحلامهم تحطمت وشوكتهم انكسرت وأصبحوا يعيشون بدون أمل
وبدأ هؤلاء العبيد يصبغون وينظفون بوجه ترامب كما كانوا يصبغون وينظفون بوجه صدام القذر لا يدرون إنهم يزيدون في قذارته ووساخته وهذا ما يفعلونه الآن بالقذر ترامب لا يدرون أن أمريكا لا يديرها ويقودها ترامب او بايدن او أي شخص آخر فأمريكا تدار من قبل مؤسسات بعضها فوق بعض غير معروفة ومفهومة وما رئيس الجمهورية هو نفسه لا يدري كيف وصل الى رئاسة الجمهورية ومن أوصله الى رئاسة البيت الأبيض وفق أسس وشروط محددة مسبقا لا يعرف عنها أي شي ولا علاقة له بها عليه تطبيقها وتنفيذها والويل له ان تطاول على الحدود المرسومة في أكثر الأحيان لا يعرف الحدود ولا الشروط فتراه كثير ما يخرج على الحدود والشروط ويأتي الرد من حيث لا يدري أما القتل كما حدث لابراهام لنكلن او جون كندي وغيرهما الكثير وهناك العشرات أصيبوا إصابات خفيفة وبعضهم فشلت محاولات الاغتيال وجرت تحقيقات ولكن لم توضح للشعب من وراء هذه الاغتيالات أما يقتل القاتل او يتهم بالجنون وعند انتهاء ولايته يجلس في بيته يسأل نفسه هل أنا كنت أدير الولايات المتحدة ويرد على نفسه لا شك ليس أنا يا ترى من هو الذي يدير الولايات المتحدة لا أدري
هناك مثل معروف وشائع الذي يتغطى بأمريكا عريان دائما ومصيره الذل والعار والموت فأمريكا ليس لها صديق ليس لها أخ وتتعامل معه بالمثل كأخ كصديق أبدا فكلمة الأخوة الصداقة غير موجودة وغير معروفة في قاموس الولايات المتحدة الأمريكية إنما تتعامل مع الآخرين كقصر كخدم كعبيد ووفق هذا التقسيم تتعامل مع الحكومات والحركات السياسية في العالم
لا تزال تنظر الى حكومات أوربا الغربية بريطانيا فرنسا ألمانيا إيطاليا حكومات قاصرة لم تبلغ سن الرشد وكلما حاولت حكومة هذه الدول ان تثبت لأمريكا العكس تأتيها الضربة من حيث لا تدري فتعيدها الى وضعها السابق لهذا تعود وتعترف أنها لم تبلغ سن الرشد بعد
أما الحكومات الخادمة لها التي كانت أمريكا وراء وصولها للحكم كما شأن الكثير من الأنظمة العسكرية التي وصلت الى الحكم بانقلابات عسكرية فمثل هذه الحكومات هي التي تدفعها الى المغامرة وهي التي تحميها كما هو حال حكم الطاغية صدام او القذافي او جمال عبد الناصر وغيرهم وأذا وصلوا الى حالة غير مريحة تسيء اليها تقوم بتغيرهم والقضاء عليهم
وهناك نوع ثالث وهم العبيد الذين تستخدمهم كبقر حلوب لتغذيتها وكلاب حراسة لحماية مصالحها الغير شرعية في المنطقة أمثال العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العائلات عائلة آل سعود التي أطلق عليها ترامب البقرة السمينة فهذه العائلات ينظر اليها الرئيس الأمريكي مجرد بقر وهو صاحبها حتى إنه قال لهم إذا جف ضرع البقرة ماذا يفعل صاحبها بها سكتوا فقال ترامب أنا أقول لكم ماذا يفعل بها يقوم بذبحها وهذا إنذار لهذه لحكومات هذه العائلات عليها ان تدر وتزيد في درها في كل وقت وكل مكان وإلا سيقوم صاحبها بذبحها لهذا نرى هذه العائلات تعهدت لساسة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي بأنها ستجعل الكثير من الحكومات العربية والإسلامية بقر حلوب لهم والويل لمن يرفض فكلابهم الوهابية المسعورة القاعدة داعش وعشرات المنظمات الإرهابية الوهابية التي ولدت من رحمها وترعرعت في حضنها ومولتها وسلحتها وأرسلتها لذبح أي شعب يعلن الرفض لجرائم ووحشية إسرائيل وأمريكا ستقوم هذه الكلاب الوهابية المسعورة بذبح شعوبها وتدمير أوطانها
ومن هذا المنطلق انطلق عبيد صدام وجحوشه وكلاب آل سعود القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية وبقر الصهيونية آل سعود في مساعدة ونصرة ترامب في الوصول الى البيت الأبيض مرة ثانية حيث وعدهم في استمرار حكم آل سعود الى فترة أخرى لم يحددها لأن ساسة البيت الأبيض منذ أكثر من 40 سنة قررت إزالة حكم آل سعود وبقية حكم العوائل في عام 2025 كما وعد عبيد صدام بإعادتهم الى الحكم والقضاء على الشيعة والتشيع ونشر الدين الوهابي في المنطقة والقضاء على الإسلام والمسلمين
لكن محور المقاومة الإسلامية الذي تسلح بصرخة الحسين والتي أصبحت صرخة كل إنسان حر في الأرض حتى أصبحت قوة قاهرة قادرة على قهر أي قوة شيطانية في الأرض
مهدي المولى