لو دققنا في حقيقة القضية الكردية لاتضح لنا إنها لم تكون رغبة وطموح أبناء الأكراد بل رغبة ومطامع دول وجهات معادية لشعوب المنطقة وفي المقدمة الأكراد منهم كما يتضح إن بعض قادة القضية الكردية عملاء لهذه الدول والجهات وخونة شعوب المنطقة وخاصة الأكراد منهم لهذا نرى هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم قادة للقضية الكردية لا يهمهم معانات شعوب المنطقة وفي المقدمة الأكراد لهذا كل هدفهم تنفيذ وتحقيق مخططات هذه الدول والجهات المعادية لشعوب المنطقة والتي لها مطامع في ثروات الشعوب لهذا لا يريدون إلا نشر الفوضى والخلافات والصراعات العشائرية والقومية والطائفية من أجل أضعاف العراق وشعوب المنطقة وهذا هو السبب الأول والوحيد في فشل القضية الكردية لكن العراقيون الأحرار أدركوا حقيقة هؤلاء القادة العملاء العبيد فتوحدوا أعرابا وأكرادا وأتراكا و مسلمين ومسيحيين وصابئة وإيزيديين وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة لا نريد تقسيم العراق ولا نريد أقاليم نريد عراق ديمقراطي تعددي يحكمه الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية ويضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن له حرية الرأي والعقيدة لكن القادة العملاء الخونة رفضوا ذلك وشنوا حرب إبادة ضد أبناء الشمال الأحرار وفي المقدمة الأكراد الأحرار فتوحد العراقيون الأحرار وفي المقدمة الأكراد الأحرار وتصدوا لهؤلاء القادة الخونة العملاء وكادوا ينهوهم ويقبروهم لكنهم استعانوا بالطاغية صدام فأرسل صدام جيشه وتمكن من احتلال أربيل وذبح الكثير من الأكراد الأحرار وإسر نسائهم ونهب أموالهم وأعادهم أي الخونة العملاء الى أربيل حكاما وشيوخا بالنيابة عنه وبعد قبر صدام احتضنت هؤلاء القادة الخونة العملاء أمريكا إسرائيل وبقرهما آل سعود وكلابهما القاعدة داعش أضافة الى عبيد وجحوش وهكذا أثبت إن هؤلاء القادة العملاء الخونة لا يمثلون الأكراد الأحرار ولا يمتون للأكراد بأي صلة بل إنهم يمثلون مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية أينما وجدوها وقعوا عليها لدى نظام صدام لدى نظام إردوعان لدى نظام إسرائيل آل سعود آل نهيان لدى النظام الأردني لدى القاعدة داعش الوهابية لدى أي دولة جهة معادية للعراق و العراقيين لا يكرهون إلا العراق والعراقيين الأحرار ولا يطيقون رؤية العراق ولا أن يسمعوا كلمة العراق بل يتمنون ويرغبون في إزالة العراق حرقا او غرقا
لهذا فأنهم على استعداد ان يتعاونوا ويتحالفوا مع اي مجموعة او أي دولة لها مطامع بالعراق وتريد شرا بالعراق من أجل تحقيق تلك المطامع وذلك الشر لأنهم يرون في العراق دولة احتلال فجيش العراق جيش احتلال وعلمها علم احتلال وحكومتها حكومة احتلال وحتى شعبها شعب احتلال لهذا فأنهم يسعون الى تحرير أنفسهم من هذا الاحتلال ولا يمكنهم التخلص من هذا الاحتلال أي الاحتلال العراقي إلا بتدمير العراق وذبح العراقيين كمل أثبتوا لا قدرة لهم على التضحية ونكران الذات وأن هدفهم الحصول على المال والنفوذ وكل من يساعدهم على الحصول على ذلك أي على النفوذ والمال يكونوا في خدمته ومن أجل تحقيق أحلامه ومراميه في العراق المنطقة لهذا وقفوا الى جانب شاه إيران وعندما قبر الشاه ارتموا في أحضان صدام ووصفوه بالضمانة الوحيدة لهم وعندما قبر صدام ارتموا في أحضان اردوغان ووصفوه بالضمانة الوحيدة لهم ولما أدركوا إن إردوغان لا يحقق المطلوب ارتموا في أحضان العائلات المحتلة للخليج والجزيرة بقر إسرائيل وكلابها المكلفة بتغذية إسرائيل والدفاع عنها ثم ارتمت في أحضان إسرائيل فقالوا إسرائيل هي ربهم الأعلى وهؤلاء جميعا سواء كان الشاه او صدام او اردوغان او بقرهم وحتى أمريكا خاضعين ويتحركون وفق أوامرها وفي خدمتها ويسعون من اجل تحقيق مخططاتها حتى وان حدث تنافر او تضاد في ما بينهما لكنها جميعها تصب في مصلحة الرب الأعلى إسرائيل
لهذا نرى إسرائيل كانت ترى في مسعود هو صدام آخر لكنه بزي كردي ويمكنه أن يحقق أحلامها ومخططاتها بإقامة دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق تحت اسم إمارة بارازانية تحكمها عائلة بارزان بالوراثة كما هو حال الخليج والجزيرة وتكون بداية لتقسيم العراق الى إمارات ومشايخ كما هو حال أمارات الخليج والجزيرة تحكمها عائلات بالوراثة وتكون تحت حماية ورعاية إسرائيل لأن وحدة العراق والعراقيين بشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وعلى بقرها مهلكة آل سعود و كلابها القاعدة داعش والكثير من المنظمات الإرهابية الوهابية وعبيد وجحوش صدام الذين بمجرد قبر سيدهم صدام أخذوا يبحثون عن سيد آخر فوجدوا في آل سعود السيد المطلوب لكن آل سعود اشترطوا عليهم شروط معينة أولا ان ينتموا الى مسعود بارزاني ويشكلوا كتلة واحدة تحت قيادته ثم ينتموا إلينا أي الى آل سعود لأن صدام لا زال حيا يمثله مسعود في المنطقة لهذا وضعت إسرائيل كل ثقلها وثقتها بمسعود من أجل تحقيق إسرائيل ثانية في شمال العراق معتقدة إن مسعود قادر على تحقيق هذه المهمة
وهذا يتطلب منا جميعا أي عبيد وخدم إسرائيل ابتداء بمسعود وعبيده وجحوشه الذين كانوا سابقا جحوش وعبيد صدام مرورا بنظام أردوغان ونظام الأردن ومصر وانتهاء ببقر إسرائيل وكلابها الوهابية العائلات المحتلة للجزيرة والخليج لمواجهة الصحوة الإسلامية التي بدأت تتصاعد وتتسع وتسجل انتصارات كبرى ونجاحات عظمى في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة وبشكل غير متوقع ومفاجئ لهذا يتطلب منا الوحدة جميعا لإفراغ العراق والجزيرة والخليج والشام من الشيعة بل يجب تنفيذ وصية نبينا المنافق الفاسد المفسد معاوية التي قال فيها (لا يستقر الملك لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من الشيعة وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم )
ومن هذا المنطلق بدأت المعركة بين الأحرار والحرية محبي الحياة والإنسان المتمثل بمحور المقاومة الإسلامية وكل الأحرار في العالم وبين العبيد والعبودية أعداء الحياة والإنسان المتمثل بمحور الشر والظلام والوحشية الصهيونية وحلفائها وبقرها وكلاب بقرها وعبيدها
مهدي المولى