اخر الاخبار

لماذا هذا العداء الواضح الفاضح لشيعة العراق

لا شك إن الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها  الوهابية السلفية ودولتها دولة آل سعود أعلنتا حرب  إبادة  كاملة وشاملة على الرسول محمد وعلى أهل بيته  وعلى كل من أحب محمد وأهل بيته وسار وفق نهجهما  والتزم بقيم ومبادئ الإسلام  الإنسانية  الحضارية وعلى كل من ارتفع الى مستوى الإسلام وتطبع بطباعه وتخلق بأخلاقه والتزم وتمسك برسالة الإسلام قولا وفعلا

  لا شك إن شيعة العراق تعرضوا لقمع واضطهاد وذبح وتهجير  منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد  عدو الإسلام والمسلمين  معاوية ابن أبي سفيان  وهذه الإبادة استمرت تتوارث من يد طاغية متوحش الى يد  أكثر طغيانا  وأكثر وحشية  حتى سلمت الى يد طاغية ووحش العصر  صدام وأبناء عائلته وأبناء قريته   فجمعوا كل طغيان ووحشية  التاريخ  وصبوها صبا على العراق والعراقيين ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم  وطعنوا في شرفهم في دينهم في أصلهم في عراقيتهم  وقاموا بحملة إساءة  ضد الشيعة والتشيع ضد محبي الرسول الكريم محمد وأهل  والغريب قاد تلك الحملة صدام وأفراد عائلته  حيث كفروا الشيعة وحللوا ذبحهم على سنة المجرم خالد بن الوليد  وتعهدوا لأسيادهم  الصهاينة اليهود ولبقرهم صهاينة الأعراب  آل سعود وبقية العائلات المحتلة للخليج والجزيرة بأنه سيفرغ العراق من الشيعة والتشيع  وسيدفن كل محب للرسول وأهل بيته وهم أحياء وأنشأ  اكبر مقابر جماعية في تاريخ العالم ضمت مئات الألوف من الناس الأبرياء ذنبهم الوحيد إنهم يحبون الرسول محمد ص  وأهل ويذهبون  لزيارتهم مراقدهم ويصلون لرب العالمين فيها  كما تعهد لأسياده  الصهاينة وبقرها آل سعود بانه سينفذ  وصية  الفاسد المنافق معاوية  التي وصى بها  عبيده ومرتزقته  وهو على فراش الهلاك والتي قال فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم  9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم  عبيدا وجواري لكم)  فشن حملة إساءة وذبح  ضد الشيعة ثم قام بعملية تهجير بحجج واهية  ذبح الشباب واغتصب النساء  وذبحهن في أقبية معتقلاته الرهيبة وهجر  الشيوخ والمرضى  حيث رماهم في حقول الألغام التي  صنعها لقتل العراقيين فلم ينج منهم أحد إلا من حاولت  الصدف   إنقاذهم   من الآلام  والمعانات نتيجة التعب او التي كانت إصاباتهم غير قاتلة نتيجة  لتفجير  تلك الألغام   المتفجرة والذين أنهكهم التعب والجوع والمرض

 والغريب  شن حملة إساءة متعمدة وبشكل علني وبتحدي على أبناء الوسط والجنوب وكل أبناء الشيعة بل كل عراقي حر وشريف  حيث وصف نسائهم بعدم العفة والشرف ورجالهم بعدم الغيرة  والجين  وشكك في عراقيتهم  وقال ان جده أي جد لا ندري رغم إنه لا يعرف من هو والده كيف عرف جده قبل أكثر من 1200 عام اتى بهم من جزيرة الواق واق  مع الجاموس الذي استولى عليه بعد ان قتل الرجال ونهب المال وأسر واغتصب النساء

 رغم ازدياد  ذبح الشيعة في العراق واضطهادهم إلا إن الشيعة في العراق  أصبحت لهم القوة التي بواسطتها مواجهة  أعداء الحياة والإنسان أعداء النور والعدل والحق أعداء القيم الإنسانية الحضارية   أعداء العلم والمعرفة  أعداء الحرية بفضل الصحوة الإسلامية  وانتصاراتها ونجاحاتها  وتأسيس الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية  فتمكنت من تحرير العقول وتطهيرها من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان  وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة  آل سعود

 وتحرر العراق والعراقيين من عبودية معاوية  وكان العراق أول بلد وشعب  بعد إيران الإسلام يتحرر من عبودية معاوية بعد ان قبر  امتداده صدام   وعبيده وجحوشه الى الأبد وبتحرير العراق بدأت الشعوب الإسلامية تتحرك الى الحرية  فنشأ محور المقاومة الإسلامية الذي أصبح قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية في العالم  فكان طوفان الأقصى  أول خطوة   لإزالة  وكر الشر والظلام  فانكشفت حقيقة  الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية ودولتها دولة آل سعود وأثبتتا أنهما صناعة صهيونية مهمتهما  القضاء على الإسلام والمسلمين من داخل الإسلام وباسم الإسلام وتبين  للعرب والمسلمين حقيقة هاتين المجموعتين وبدأ المسلمون يتخلون عنهما  لهذا  قررت   رمي الأغطية التي كانت تتغطى بها مثل الإسلام  العرب السنة  وأعلنت  إنها في خدمة الصهيونية   وتعلن  اصطفافها مع إسرائيل  ضد العرب  والمسلمين والسنة

 لا شك ان كشف حقيقة أعداء الإسلام الذين تغطوا بالإسلام وخدعوا وضللوا أغلبية المسلمين وفي نفس الوقت أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين  باسم الإسلام ومن أجل الإسلام  يعتبر انتصارا كبيرا وفوزا ساحقا للإسلام  وتخلص من اكبر عقبة  بل العقبة الوحيدة التي كانت تمنع نجاح الإسلام وانتصاره  وتطوره ومساهمته في بناء الحياة الحرة وخلق إنسان حر

 مهدي المولى