لا شك إن الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية السلفية ودولتها دولة آل سعود أعلنتا حرب إبادة كاملة وشاملة على الرسول محمد وعلى أهل بيته وعلى كل من أحب محمد وأهل بيته وسار وفق نهجهما والتزم بقيم ومبادئ الإسلام الإنسانية الحضارية وعلى كل من ارتفع الى مستوى الإسلام وتطبع بطباعه وتخلق بأخلاقه والتزم وتمسك برسالة الإسلام قولا وفعلا
لا شك إن شيعة العراق تعرضوا لقمع واضطهاد وذبح وتهجير منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد عدو الإسلام والمسلمين معاوية ابن أبي سفيان وهذه الإبادة استمرت تتوارث من يد طاغية متوحش الى يد أكثر طغيانا وأكثر وحشية حتى سلمت الى يد طاغية ووحش العصر صدام وأبناء عائلته وأبناء قريته فجمعوا كل طغيان ووحشية التاريخ وصبوها صبا على العراق والعراقيين ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم وطعنوا في شرفهم في دينهم في أصلهم في عراقيتهم وقاموا بحملة إساءة ضد الشيعة والتشيع ضد محبي الرسول الكريم محمد وأهل والغريب قاد تلك الحملة صدام وأفراد عائلته حيث كفروا الشيعة وحللوا ذبحهم على سنة المجرم خالد بن الوليد وتعهدوا لأسيادهم الصهاينة اليهود ولبقرهم صهاينة الأعراب آل سعود وبقية العائلات المحتلة للخليج والجزيرة بأنه سيفرغ العراق من الشيعة والتشيع وسيدفن كل محب للرسول وأهل بيته وهم أحياء وأنشأ اكبر مقابر جماعية في تاريخ العالم ضمت مئات الألوف من الناس الأبرياء ذنبهم الوحيد إنهم يحبون الرسول محمد ص وأهل ويذهبون لزيارتهم مراقدهم ويصلون لرب العالمين فيها كما تعهد لأسياده الصهاينة وبقرها آل سعود بانه سينفذ وصية الفاسد المنافق معاوية التي وصى بها عبيده ومرتزقته وهو على فراش الهلاك والتي قال فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم عبيدا وجواري لكم) فشن حملة إساءة وذبح ضد الشيعة ثم قام بعملية تهجير بحجج واهية ذبح الشباب واغتصب النساء وذبحهن في أقبية معتقلاته الرهيبة وهجر الشيوخ والمرضى حيث رماهم في حقول الألغام التي صنعها لقتل العراقيين فلم ينج منهم أحد إلا من حاولت الصدف إنقاذهم من الآلام والمعانات نتيجة التعب او التي كانت إصاباتهم غير قاتلة نتيجة لتفجير تلك الألغام المتفجرة والذين أنهكهم التعب والجوع والمرض
والغريب شن حملة إساءة متعمدة وبشكل علني وبتحدي على أبناء الوسط والجنوب وكل أبناء الشيعة بل كل عراقي حر وشريف حيث وصف نسائهم بعدم العفة والشرف ورجالهم بعدم الغيرة والجين وشكك في عراقيتهم وقال ان جده أي جد لا ندري رغم إنه لا يعرف من هو والده كيف عرف جده قبل أكثر من 1200 عام اتى بهم من جزيرة الواق واق مع الجاموس الذي استولى عليه بعد ان قتل الرجال ونهب المال وأسر واغتصب النساء
رغم ازدياد ذبح الشيعة في العراق واضطهادهم إلا إن الشيعة في العراق أصبحت لهم القوة التي بواسطتها مواجهة أعداء الحياة والإنسان أعداء النور والعدل والحق أعداء القيم الإنسانية الحضارية أعداء العلم والمعرفة أعداء الحرية بفضل الصحوة الإسلامية وانتصاراتها ونجاحاتها وتأسيس الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية فتمكنت من تحرير العقول وتطهيرها من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود
وتحرر العراق والعراقيين من عبودية معاوية وكان العراق أول بلد وشعب بعد إيران الإسلام يتحرر من عبودية معاوية بعد ان قبر امتداده صدام وعبيده وجحوشه الى الأبد وبتحرير العراق بدأت الشعوب الإسلامية تتحرك الى الحرية فنشأ محور المقاومة الإسلامية الذي أصبح قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية في العالم فكان طوفان الأقصى أول خطوة لإزالة وكر الشر والظلام فانكشفت حقيقة الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية ودولتها دولة آل سعود وأثبتتا أنهما صناعة صهيونية مهمتهما القضاء على الإسلام والمسلمين من داخل الإسلام وباسم الإسلام وتبين للعرب والمسلمين حقيقة هاتين المجموعتين وبدأ المسلمون يتخلون عنهما لهذا قررت رمي الأغطية التي كانت تتغطى بها مثل الإسلام العرب السنة وأعلنت إنها في خدمة الصهيونية وتعلن اصطفافها مع إسرائيل ضد العرب والمسلمين والسنة
لا شك ان كشف حقيقة أعداء الإسلام الذين تغطوا بالإسلام وخدعوا وضللوا أغلبية المسلمين وفي نفس الوقت أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام ومن أجل الإسلام يعتبر انتصارا كبيرا وفوزا ساحقا للإسلام وتخلص من اكبر عقبة بل العقبة الوحيدة التي كانت تمنع نجاح الإسلام وانتصاره وتطوره ومساهمته في بناء الحياة الحرة وخلق إنسان حر
مهدي المولى