اخر الاخبار

ماذا قال خادم الحرمين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي ) لسيده وزير خارجية أمريكا

 في لقاء خاص بين خادم الحرمين  محمد بن سلمان  ليس البيت الحرام في مكة المكرمة  ولا المسجد النبوي في المدينة المنورة  كما يتصوره البعض  بل يقصد بالحرمين ( البيت الأبيض في واشنطن والكنيست الإسرائيلي  في تل أبيب)

قال خادم  الحرمين  أي خادم البيتين الأبيض والكنيست الإسرائيلي محمد بن سلمان  لوزير خارجية أمريكا إن إدارة با يدن  تمثل أفضل فرصة لتحقيق  الصفقة    الذي يستهدف إقامة تحالف عسكري دفاعي بين مهلكة آل سعود وأمريكا  وهذا التحالف لا يمكن أن يكون إلا بموافقة ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ  وهذا من الممكن أن يحدث في إدارة با يدن ولا يمكن ان يحدث  إلا في ظل إدارة با يدن  لقدرته على جلب هذا العدد من الأصوات في مجلس الشيوخ الأمريكي

كما وعد وزير خارجية أمريكا بهدية  كبيرة وغالية  لم يحلم بها إذا ساعده  في إنجاز هذه الصفقة  أي مشروع محمد بن سلمان  وهو إقامة تحالف  دفاعي عسكري بين مهلكته وبين أمريكا وطلب منهم التحرك بسرعة  حتى قبل إجراء الانتخابات الأمريكية

 و  رد  وزير خارجية  أمريكا على محمد بن سلمان ماذا تريد من إسرائيل  فأجاب  محمد بن سلمان أريد القضاء على المقاومة الإسلامية الفلسطينية  حماس والجهاد الإسلامي أريد أن لا أسمع بكلمة إسلام ولا مسلمين أريد القضاء على محور المقومة الإسلامية على الجمهورية الإسلامية إني أحتاج الى الهدوء  هل تصدق إني لا أنام ليلي ولا أشعر بلذة الطعام ولا الشراب  فأشعر دائما بالخوف والرعب  حتى أصبحت لا أثق بكل أبناء الجزيرة  حتى إني استخدمت  عناصر من الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية  لحمايتي وحماية عائلتي

 ثم  وجه وزير خارجية أمريكا الى محمد بن سلمان سؤال  هل مهلكة آل سعود تسمح للقوات الإسرائيلية بدخول أراض المهلكة وبشكل دوري لقتل عناصر المقاومة الإسلامية وقصف  دول محور  المقاومة الإسلامية  الجمهورية الإسلامية  اليمن  العراق فرد  محمد بن سلمان يمكنهم ذلك  ولكن ذلك لا يعلن عنه في وسائل الإعلام  المعروف إن القوات الإسرائيلية موجودة في المهلكة والمهلكة هي التي تقوم بدعمهم  ودفع  كل ما يحتاجون من رواتب ومن امتيازات  وحتى إنها تدفع ثمن أسلحتهم  حتى الطائرات التي قصفت المدن اليمنية انطلقت من قواعدها في المهلكة  فارتباطنا  بإسرائيل ارتباط روحي منذ أيام الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان فنحن امتداد لها ومهمتنا واحدة وهي القضاء على الإسلام من داخل الإسلام وباسم الإسلام  ومن هذا يمكننا القول إن بقائنا ببقاء إسرائيل وزوالنا بزوال إسرائيل  لولا الصهيونية  لما تأسس الدين الوهابي ولما تأسست مهلكة آل سعود  وأصبحت مهلكة آل سعود القاعدة التي تأسست عليها دولة آل صهيون وهذا يعني لا يمكن  الانفصال  بين المهلكة وبين إسرائيل  فزوال احدهما يعني زوال الأخرى  فعدونا واحد وهو الإسلام المحمدي وكل من أحب محمد وأهل بيت محمد

 وأضاف محمد  ابن سلمان  أنا شخصيا غير مهتم  بالقضية الفلسطينية   إني أتمنى القضاء  على كل فلسطيني ولا اسمع بفلسطين ولا بالفلسطينيين  لكن المشكلة التي أعاني ومرعوب منها هي اهتمام  أبناء الجزيرة بالقضية الفلسطينية بالإسلام والمسلمين بالصحوة الإسلامية  فهذا خطر كبير يهدد وجودنا لهذا تراني مهتم جدا  بتحقيق مشروع  إقامة  تحالف  دفاعي عسكري بين المهلكة وبين أمريكا  لأني أتوقع قيام ثورة  شعبية إسلامية وسيكون مصيرنا كمصير صدام وعائلته وأبناء قريته  فطلب من وزير خارجية أمريكا أن يخبره هل أمريكا مهيأة  لإقامة مثل هذا التحالف لتطمئن نفسي وتستقر روحي لان الصفقة  تستحق المخاطرة  وقال قد أقتل  بسبب هذه الصفقة

 وعند التدقيق في رد وأسئلة وزير خارجية  أمريكا لمحمد بن سلمان  كان يستهدف رفع  سقف الهدايا التي يقدمها ابن سلمان له

مهدي المولى