اخر الاخبار

ماذا لو تعامل الأكراد مع أعدائهم ببراغماتية

 هذا عنوان مقال كتبه أحد جحوش صدام وبعد قبر صدام غير  غطاء ظهره  فأصبح  أحد جحوش  مسعود وقيل  أن هذا التغيير كان بوصية من صدام  الى عبيده وجحوشه  ( إذ ا أصدر  العراقيون  حكم الإعدام  ونفذ الحكم على كل عبيدي وجحوشي  أن يكونوا عبيد وجحوش لمسعود  وفعلا بعد إعدام الطاغية  فتح أبواب اربيل لجحوش  وعبيد صدام والدواعش الوهابية  حتى جعل من أربيل مركز تجمع لكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين ومنع أي عراقي حر وشريف من دخول أربيل  ونحن نسأل  من هؤلاء الأعداء   الذين لو تعامل معهم  ببراغماتية    لا شك إنه لا يقصد  إسرائيل أمريكا ولا بقرهما آل سعود آل نهيان  ولا تركيا   ولا البعث الصدامي ولا داعش الوهابية  أبدا لأن هؤلاء  الضمانة  الوحيدة  لاستمرار حكم سيده في شمال العراق وتحقيق مطامعه في تأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق  والتي لو لا هم لكان هو وعائلته وأبناء قريته في خبر كان على يد أبناء الشمال الأحرار   إذن  أنه يقصد  في  هؤلاء الأعداء هم العراقيين الأحرار  الذين يعتزون ويفتخرون  بإنسانيتهم  بعراقيتهم   والذين يرون في عراق ديمقراطي  يحكمه  الدستور والقانون هو الضمانة الوحيدة للقضاء  على آلام ومعانات المكونات العراقية وتحقيق أحلامهم وآمالهم

 أسمع أيها الجحش العبد إن شمال العراق لم ينفصل عن العراق أبدا ولم يفكر عراقي حر في شمال العراق بالانفصال نعم العبيد من أمثالك وأمثال سيدك من أجل خدمة مطامع ورغبات أعداء العراق والعراقيين  أمثال إسرائيل وحلفائها وبقرها وكلاب بقرها وعبيدهم ثم من منحك حق التحدث باسم كل الأكراد  فالأكراد الأحرار رفضوك ورفضوا سيدك   وقرروا  قبركم كما قبروا ربكم صدام

والدليل الموقف الصلب الذي وقفه العراقيون الأحرار وفي المقدمة أبناء الشمال الأحرار بوجه لعبة الاستفتاء  التي  حاولت الصهيونية ان تخدع الشعب العراقي  ومن ثم تقسيم العراق وتأسيس دولة إسرائيل الثانية  تحت ذريعة  تأسيس  دولة إمارة  خاصة بمسعود وعائلته  لكن  التصدي البطولي والموقف الرافض  لهذا المقترح  قبر الاستفتاء  وقبر كل من يدعوا له  وأصبح وصم عار بوجه كل من صوت بنعم لهذه المؤامرة  اللعبة الحقيرة الخدعة  الضالة  التي كانت تستهدف ذبح العراقيين جميعا وتدمير العراق كل العراق وفي المقدمة  أبناء الشمال الأحرار

 نقول لهذا العبد  الجحش الحقير المأجور إن شمال العراق لم ينفصل عن العراق  أبدا  فشمال العراق كان جزء من ثورة الشعب العراقي  التي بدأت في جنوب ووسط العراق وامتدت  الى شمال العراق  وتمكنت الثورة من تحرير 14 محافظة   لكن تآمر دول الخليج    المعادي للعراقيين الأحرار الإشراف وفي المقدمة الشيعة  غيرت موقف أمريكا  مما سمحت لصدام بذبح الثورة في الوسط والجنوب وبغداد  وحمت  مسعود   لحسابات أمريكا السياسية  لأنه قررت إزالة صدام لتبييض وجهها أمام الشعب العراقي  بأنها  أنقذت العراق والعراقيين من حكم صدام وعائلته وأبناء قريته  وفي نفس الوقت هيأت صدام آخر في شمال  العراق  ولكنه بزي كردي

 فقامت معارك وصراعات ومذابح بين بدو الجبل المتمثلة بمسعود وجحوش وعبيد صدام الذين  تحولوا الى عبيد وجحوش مسعود ومعهم بعض الكلاب الوهابية القاعدة داعش الطريقة النفشبندية  التي يشرف عليها مسعود وأن عزة الدوري أحد  أعضائها البارزين والمهمين  ومع ذلك تمكن أبناء الشمال الأحرار من محاصرة مسعود وكادوا ينهوه ويقضون عليه فاستنجد بأمريكا  فطلبوا من صدام ان يتحرك  لإنقاذه وفعلا تحرك واحتل إربيل وذبح كل عراقي حر في أربيل وسبى  الكثير من  النساء  وقدمهن  هدايا  الى بعض أبناء قريته  المقربين والى  الأقذار في الخليج والجزيرة    وأصحاب  الملاهي  في لبنان والقاهرة وبعض  المدن الأوربية

 فالأكراد الأحرار في شمال العراق رفضوا إقليم مسعود وحكومة مسعود  وسياسة مسعود   وصرخوا صرخة عراقية واحدة  لا للانفصال  لا للإقليم  لا لحكومة الإقليم  لا  لحكم مسعود وعائلته وأبناء قريته إنه يذكرنا بحكم صدام وعائلته وأبناء قريته

لهذا على الحكومة العراقية على كل العراقيين الأحرار الوقوف صفا واحدا مع انتفاضة الأحرار في شمال العراق  للقضاء على المؤامرة  التي تحاك ضد العراق والعراقيين  على إخماد النيران التي أشعلها شبيه صدام  وأفراد عائلته  وأبناء  قريته في شمال العراق

فأي تساهل   او تجاهل  يعني  نهاية العراق أرضا وبشرا

مهدي المولى