اخر الاخبار

محافظة الناصرية مختطفة من قبل أعداء العراق

نعم  محافظة الناصرية مختطفة من قبل  أعداء العراق  وعلى العراقيين الأحرار  التحرك السريع لإعادتها  الى العراق  وإلا فأن نيرانها  ستحرق كل العراق

 منذ تحرير العراق في 9-4-2003 أي منذ إلغاء عراق الباطل والعبودية   وبناء عراق الحق والحرية  منذ قبر حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة  القرية الواحدة  وإقامة  حكم الدستور والقانون  والمؤسسات الدستورية والقانونية و يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة

لا شك إن هكذا عراق لا يعجب  آل صهيون وبقرهم  آل سعود ولا كلابهم الوهابية ولا عبيد وجحوش صدام  بل إنه يقلقهم ويشكل خطرا على وجودهم على أحلامهم  على مخططاتهم  لهذا تجمعوا وتحالفوا وأعلنوا الحرب عليه   وتطبيق وصية الطاغية معاوية التي قال فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم  عبيد وخدم )  فكيف وقد تحرر العراق من عبودية معاوية  التي فرضها معاوية عليه بعد  استشهاد الإمام علي واحتلاله للعراق وفرض العبودية  فكان العراق اول بلد عربي  يرفض عبودية معاوية ويعلن تمسكه والتزامه بالحرية وحب الرسول وأهل بيته بعد إن قبر امتداده  الطاغية صدام وزمرته

 المعروف إن الطاغية صدام تعهد  للصهيونية وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية  القاعدة داعش بأنه سينفذ وصية معاوية  المذكورة أعلاه وسيفرغ العراق من محبي الرسول وأهل بيته تماما  وسيأتي بكل عدو  للرسول محمد وآل بيته وحاقد عليهم ليحل محلهم  وفعلا قام بعملية إبادة  للعراقيين الأحرار الإشراف   فذبح الشباب واغتصب النساء وهجر الشيوخ والمرضى حيث رماهم في حقول الألغام  التي  لم تبقي منهم احد إلا من  أنقذته  الصدفة  لا لشيء سوى إنهم أحرار شرفاء سوى أنهم يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم  وعراقيتهم سوى إنهم موالون ومحبون للرسول محمد وأهل بيته حتى إنه أي صدام رفع شعار لا شيعة بعد اليوم لا عراقي حر شريف  في العراق أما أن يتنازل عن شرفه عن إنسانيته  او يذبح على سنة المجرم خالد بن الوليد

 لكن العراقيون الأحرار الإشراف تمكنوا من قبر صدام وعائلته  وأفراد قريته وصمموا وعزموا على بناء عراق الحق والحرية  فشعر أعداء الحياة والإنسان آل صهيون وبقرهم  آل سعود   وكلاب بقرهم  القاعدة وداعش   وعبيد الطاغية صدام وجحوشه  بالخطر الداهم على وجودهم  لهذا قرروا منع العراقيين الأحرار من السير في بناء  عراق الحق والحرية من خلال نشر الفوضى والحروب الأهلية العشائرية  الدينية العنصرية  المذهبية  الفئوية  وحتى بين  المحافظات  وخاصة بين المحافظات الجنوبية والوسطى وبغداد بين ألرصافة وألكرخ وبين مدينة الثورة والكاظمية وبين عشيرة وعشيرة  وكان الجهلاء والمأجورين والعملاء والخونة  هم الذين يثيرون مثل هكذا  صراعات واختلافات  وقامت كلابهم الوهابية القاعدة داعش بذبح العراقيين وتدمير العراق بسياراتهم المفخخة وأحزمتهم المتفجرة  وعبواتهم المتفجرة  وأخيرا قاموا بغزوتهم الوحشية  وكان هدفهم  الأول هو تفريغ العراق من كل عراقي حر وشريف يعتز ويفتخر بعراقيته بإنسانيته محب للرسول وأهل بيته وفي المقدمة الشيعة  واعتقدوا إنهم سينفذون وصية معاوية  ووصية  امتداده صدام  لكن العراقيون الأحرار الإشراف  توحدوا وتسلحوا بصرخة الحسين هيهات منا الذلة وتمسكوا  بالفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية  وأسسوا الحشد الشعبي المقدس  وبمساعدة ومساندة الشعب الإيراني  وحكومته الإسلامية  تمكن  العراقيون الأحرار من تحطيم أحلام  أعداء العراق والعراقيين وكسر شوكتهم وتحرير العراق من دنسهم وقذارتهم

ومع ذلك   لم يفقدوا الأمل في القضاء على الشيعة وكل عراقي حر شريف لهذا عادوا الى سياسة نبيهم معاوية وهي خلق طابور خامس داخل  حركة الأحرار العراقيين  كما فعل معاوية في معركة صفين عندما خلق طابور خامس يتكون من الخوارج  وقيس بن الأشعث  وأبوا موسى الأشعري  وعبد الرحمن بن ملجم  وكل مجموعة  كلفت  بمهمة خاصة   يتحرك وفق توجيهاته وفعلا تمكن من النصر وهزيمة العراقيين  وتمكنوا من ذبح الإمام علي واحتلال العراق وفرضوا العبودية على العراق والعراقيين  التي انتهت بقبر امتداد معاوية صدام

 فوجدوا في الناصرية  لما تحمل من تناقضات  وتوجهات  وأعراف متضادة لهذا كانت منشأ ورحم الحركات السياسية المتضادة منشأ ورحم حزب البعث العنصري  الطائفي  الأموي  الدموي  البدوي القبلي  الوحشي  ومنشأ ورحم الحزب الشيوعي الأممي العلماني  المدني وكان منشأ ورحم الحركة الإسلامية الإنسانية الحضارية  المحبة للرسول وأهل بيته والمحبة للحياة والإنسان وفي نفس الوقت كانت منشأ ورحم الحركات  المتطرفة الشيعية مثل الصرخي     والكرعاوي  وغيرها  التي أقامها صدام  ومولها آل سعود وكان الهدف منها  الإساءة الى الشيعة والتشيع والى المرجعية الدينية وكانت متحالفة ومتعاونة مع عبيد صدام والكلاب الوهابية  فتمكنوا هؤلاء جميعا من صنع مكان ملائم لهم فكانوا وراء كل الفتن وحالات العنف التي تحدث في الناصرية وفي مناطق شيعية قريبة من الناصرية  البصرة العمارة  المثنى  الكوت بغداد  الغريب لم نرى ذلك يحدث في مدن العراق الغربية ولا الشمالية

ومن هذا جاء التركيز على الناصرية  هي المنطقة التي تنطلق منها النيران التي تحرق العراق والعراقيين  لأن أي نيران تنطلق من شمال العراق او غربه يمكن للعراقيين الأحرار أن يخمدوها ويحرقوا من يشعلها  أما الناصرية  فمن الصعوبة أذا اشتعلت النيران  نتيجة للتداخل   الاجتماعي والعشائري والديني حيث تمكن صدام ان يخلق بؤرة  مؤيدة له ولو دققت في حقيقة عناصر هذه البؤرة  لأتضح لك إنها ليست من أبناء الناصرية  وإذا ضمت  بعض أبناء الناصرية  من المنحرفين والشاذين  وعديمي الكرامة والشرف وكانوا مجرد عبيد وخدم  للمحافظ  ومدير الأمن وأمين سر الحزب وبعض كبار  الجيش والشرطة والأمن  الذين من أبناء تكريت والانبار وقرية العوجة

 لهذا على العراقيين الأحرار  الحذر واليقظة  من هؤلاء العبيد الأراذل فإنهم بداية الخطر وأي خطر ياتي من الغرب او الشرق يمكن مواجهته والقضاء عليه  لكن عندما يبدأ من الناصرية من الصعوبة  القضاء عليه

وهذا ما حدث للعراقيين الأحرار في مواجهتهم  لخطر الفئة الباغية بمعركة صفين عندما  تحرك الخونة والعملاء من داخل صفوفهم أمثال الخوارج والأشعث بن قيس وأبو موسى الأشعري وعبد الرحمن بن ملجم

 لا شك إننا نعيش في معركة صفين ثانية  والناصرية  ستشكل  القوة التي تسهل  لأعداء العراق  لاحتلال العراق وفرض العبودية عليه وذبح العراقيين وإعادة  عراق الباطل والعبودية عراق   عراق الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة  عراق معاوية وامتداده صدام

مهدي المولى