اخر الاخبار

محمد الجولاني وتنفيذ وصية الطاغية معاوية بخصوص العراق والعراقيين

  المعروف جيدا إن معاوية ودولته الدولة الأموية صناعة صهيونية   حيث استغلت جهل ووحشية آل أمية  وكذلك حقدهم وكرههم  وعدائهم للرسول  ولأهل بيته ورسالته الإسلامية  الإنسانية فخلقت منهم طابور خامس   يعمل سرا في صفوف المسلمين من أجل الإساءة للإسلام وزرع الفتن والمنازعات العشائرية  والعائلية بين المسلمين  وفعلا مكنتهم من السيطرة على الإسلام  وأسست لهم دولة  وأصبح معاوية أول ملك لهذه الدولة  الوحشية الظالمة  وكانت تدار من قبل اليهود الصهاينة  فشنت حرب إبادة على المسلمين  على الرسول محمد وأهل بيته  ومحبي الرسول وأهل بيته ومحو ذكرهم وقرروا ذبح كل من يذكر  فضل للرسول محمد او لأهل بيته  او لمحبي الرسول او من يقرأ القرآن    واستعانوا بحاخامات  الصهاينة اليهود وعلى رأسهم كعب الأحبار  الذين يملكون  الكثير من الخرافات والأساطير  الكاذبة  وأخذوا يطلقوها  وهيئوا مجموعة من الجهلة والمتخلفين  والذين لا دين لهم ولا شرف وعلى رأس هذه المجموعة الكذاب  أبو هريرة  وقامت هذه المجموعة وخاصة الكذاب ابو هريرة بنشر أكاذيب وافتراءات كعب الأحبار بين المسلمين  على  أساس إنه سمعها من  رسول الله صلاة الله عليه وعلى آله  وسلم    كما منعوا آل الرسول  وأهل بيته  والأنصار  من التحدث بأحاديث الرسول وتوعدوهم بالذبح على طريقة المجرم خالد بن الوليد

وعندما   ذبحوا خيرة المسلمين وأهل الإسلام  وترسخ حكمهم  أتوا بمجموعة من الجهلاء الذين لا يعرفون اللغة العربية ولا الإسلام   وأمروهم ان يجمعوا أحاديث كعب الأحبار التي نشرها الكذاب أبو هريرة وغيره من المجموعة الكاذبة على أساس أنهم سمعوها  من الرسول محمد   بعد ان   أغروهم بالمال  والنفوذ  وكتبوا الكتب   التي سموها  كتب الصحاح الغريب  وأصبحت أكثر صحة من القرآن الكريم  وهكذا ضاعت أحاديث الرسول  ص  وبالتالي أضاعوا رسالة الإسلام

لكن  آل بيت الرسول ومحبي آل بيت الرسول  الأنصار وبعض  المهاجرين  حموا أحاديث الرسول من الضياع والانحراف ومن عملية الدس  والزيف بصدورهم وقلوبهم بكتبهم  وكانوا ينشروها سرا بين الناس وهكذا بقيت  شعلة الإسلام مستمرة

 فهذا الاستمرار لشعلة الإسلام  كانت تخيف معاوية وترعبه   وكان يرى في العراق والعراقيين هم  القوة التي تحول دون إخماد شعلة الإسلام  وعندما أشرف  على الهلاك  فجمع كلابه وعبيده وقال لهم  أوصيكم بوصية  ( لا يستقر أمر العراق لكم  إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم أجعلوهم  عبيدا وخدم لكم )

 المعروف أن معاوية كان عبد حقير لدى الصهاينة اليهود  وهم الذين أمروه  بهذه الوصية   دليل على حقده وكرهه وعدائه  للعراق والعراقيين واستمر  الوضع في صالح  الصهاينة اليهود   فغير الصهاينة اليهود  أسلوبهم فأنشئوا  الوهابية ودولتهم دولة آل سعود  والحركات القومية  في الدول الإسلامية  فاعتقد الصهاينة اليهود إن الدين الوهابي والحركات القومية سيتحقق حلم إسرائيل  بإقامة دولة إسرائيل لان  تأسيس دولة آل سعود ستكون القاعدة التي تنشأ عليها دولة إسرائيل   وستكمل الحركات القومية  والوهابية السعودية  ما بدأت به الفئة الباغية ودولتها دولة  آل سفيان من القضاء على الإسلام ومحو ذكر محمد وآل بيت محمد والقضاء على محبي محمد وآل محمد   وفعلا كما  توقع حاخامات الدين الصهيوني

وفعلا تحركت الوهابية ودولتها دولة  آل سعود بتكفير محمد وآل محمد ومحبي محمد وآل محمد وشنت حرب إبادة ضد محبي محمد وآل محمد وضد كل من يذكرهم بخير  أما الحركات القومية  فبدأت بحرب إساءة للإسلام والمسلمين وأنه وراء تخلفنا وضعفنا  وتأخرنا ولا يمكن ان نزيل   هذا التخلف والتأخر إلا بالتخلي عن الإسلام  عن محمد وأهل بيته   وكان على رأس هذه الحركة اي القومية الطاغية صدام حسين  الذي  أوصلته  المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي الى الحكم وتعهد لإسرائيل وبقرها  آل سعود بانه قادر على تحقيق وصية معاوية  وأكد لهم بأني قادر على ذبح العراقيين  10 من كل 10  وليس كما جاء في وصية  معاوية 9 من كل 10   وفعلا زودوه بالمال والسلاح والإعلام وأعلن الحرب على الإسلام والمسلمين وأخيرا تمكن العراقيون الأحرار من قبر صدام والقضاء على سنة معاوية وكان العراق اول بلد عربي يتحرر من عبودية معاوية ويقبر سنته

لا شك ان ذلك لا يرضي  إسرائيل ولا بقرها مشايخ الخليج والجزيرة  فأمرت مهلكة آل سعود كلابها الوهابية  داعش  والقاعدة والنصرة ومساندة من الحكومة التركية ومن النظام الأردني والمصري   بغزوها للعراق من أجل تنفيذ وصية الطاغية معاوية    وفعلا  احتلت ثلث مساحة العراق  وأسرت واغتصبت العراقيات  وذبحت الشباب وحرقت البيوت وسرقت محتوياتها  وجاءت الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية والتي دعت العراقيين فيها الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات وهب العراقيون الأحرار الأشراف من كل المكونات ومن كل المحافظات الى تلبية الفتوى وأسسوا الحشد الشعبي المقدس  وبدأت المنازلة وتمكن العراقيون الأحرار من تحرير الأرض والعرض والمقدسات بفضل المرجعية الدينية الحكيمة والشجاعة والحشد الشعب المقدس ومساندة ومساعدة إيران حكومة وشعبا بالسلاح   والدماء

 وازداد خوف بقر إسرائيل وكلابها الوهابية  والنظام الأردني واردوغان وعبيد صدام وجحوشه وعلى رأسهم مسعود  وقرروا عودة العراق الى عبودية معاوية  فأعادوا نظام طالبان الوهابية الإرهابية  واحتلوا سوريا   وسيطرت الكلاب الوهابية وفرضوا الإرهابي عدو الإسلام  ورسول الإسلام الجولاني  وهللوا ورقصوا بعودة معاوية   الى الشام   والذي سينفذ وصية معاوية

 وبدأت المعركة بين  أهل ألله  محبي الحياة والإنسان  المتمثل بإيران الإسلام  ومحور المقاومة الإسلامية  وبين  أهل الشيطان أعداء الحياة والإنسان  حقا إنها معركة صعبة ومعقدة  ومع ذلك فالنصر للإسلام  لانه زمن الإسلام وزمن التشيع

مهدي المولى