لكن الواقع يكذب ما تقوله يا سيد مسرور أي نظرة موضوعية للإقليم يتضح إنه أي الإقليم ملاذ للإرهابيين الدواعش والقاعدة والصدامين وكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين وكل الذين يتآمرون على العراق والعراقيين وكل الشاذين والمنحرفين وكل من لا يملك شرف ولا قيم إنسانية وكل من يحمل السموم ويريد زرعها في نفوس العراقيين الأحرار الشرفاء وكل من له مطامع غير شريفة
لا شك إن إقليم الشمال محرم على كل عراقي متمسك بإنسانيته بعراقيته على كل إنسان حر وشريف محب للحياة والإنسان حتى أصبح الإقليم دولة إسرائيل الثانية مقرا للموساد الإسرائيلي ومقرا لمخابرات بقرها آل سعود وآل نهيان مهمتها التجسس على الحشد الشعبي على محور المقاومة الإسلامية على الصحوة الإسلامية ونقل المعلومات الى إسرائيل وتقوم إسرائيل بعمليات اغتيال العراقيين الشرفاء الأحرار او قيام إسرائيل بقصف مقرات القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي المقدس من الإقليم او من إسرائيل حسب الظروف لأن الإقليم وخاصة أربيل كلها تحت حكم الموساد الإسرائيلي محرم على العراقيين دخولها لأنهم كما وصفهم مسرور جواسيس وعملاء بل منعوا أبناء السليمانية من الدخول الى أربيل لأنهم ضد إسرائيل وهكذا جعلوا من الإقليم إسرائيل ثانية في شمال العراق وهذا دفع رئيس وزراء إسرائيل الى القول إذا تمكن محور المقاومة الإسلامية من تحرير فلسطين والقضاء على إسرائيل سننتقل الى دولة إسرائيل الثانية في شمال العراق لا يدري إن نهاية إسرائيل الأولى والثانية ستكون في وقت واحد وفي يوم واحد
إنه عصر الصحوة الإسلامية الجديدة عصر الإسلام المحمدي العلوي عصر محبي الحياة والإنسان عصر الوحدة الإنسانية لا عصر القبلية العشائرية الوحشية ولا عصر القومية العنصرية الكاذبة المزيفة المعادية للحياة والإنسانية حيث أثبتت إن القومية العنصرية العشائرية من صنع الصهيونية العالمية وأثبت كل دعاتها وقادتها هم عبيد للصهيونية هي التي هيأتهم وأوصلتهم الى الحكم وحمتهم ابتداء بمعاوية وهتلر وصدام ومسعود والدليل كل دعاة القومجية والحركات الدينية الوهابية الإرهابية داعش القاعدة و عبيد وجحوش صدام وقفوا الى جانب إسرائيل في معركة طوفان الأقصى التي قادها محور المقاومة الإسلامية محور محبي الحياة والإنسان ضد محور الشر أعداء الحياة والإنسان المتمثلة ( إسرائيل وحلفائها أمريكا والدول الغربية وبقرها آل سعود وكلابها وعبيدها داعش القاعدة وعبيد وجحوش صدام الذين تحولوا بعد قبر صدام الى عبيد وجحوش مسعود
لا شك إن معركة طوفان الأقصى بدأت الآن لم ولن تنتهي إلا بإزالة رحم الشر والحروب والدمار إسرائيل وهذا يسهل على الأحرار الشرفاء محبي الحياة والإنسان القضاء على ذيول وأتباع رحم الشر إسرائيل و إزالة إسرائيل الثانية في شمال العراق او القضاء على بقرها في الجزيرة والخليج وكلابها الوهابية داعش القاعدة وأكثر من 200 منظمة إرهابية وهابية منتشرة في كل العالم وخاصة في الدول العربية والإسلامية ومهمتها ذبح أي حركة نهضة إسلامية في مهدها مناوئة ومعادية لأعداء الحياة والإنسان
لا شك إن العالم يعيش مرحلة صعبة جدا وعلى أبواب انفجار كبير جدا لكن محور المقاومة الإسلامية في حالة اطمئنان فالنصر مضمون جدا إذا ما رغب محور الشر والظلام المتمثل بإسرائيل وحلفائها وبقرها وكلابها وعبيدها تصعيد الحرب ونشرها في كل مكان فمحور المقاومة غير راغب بها الآن لكنه إذا فرضت عليه سيدخلها بقلب شجاع لا يخاف الموت وهل من كان على الحق يخشى الموت فكل عناصر محور المقاومة الإسلامية على نهج على درب الإمام علي والإمام الحسين كما كان رد الإمام علي على من ضربه على رأسه وأدت الى استشهاده فزت ورب الكعبة وقال الحسين هيهات منا الذلة والله لم ار الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاء فمثل هؤلاء لا يعرفون الهزيمة ولا الخسارة أبدا بل يعرفون الانتصار والنجاح في كل المجالات
فأعلموا أن طوفان الأقصى غير مقتصر على إزالة ظلم وظلام ووحشية إسرائيل بل إزالة كل من تعلق بها ووقف الى جانبها وأيدها وجعل من نفسه بقر حلوب لتغذيتها وكلاب حراسة لحمايتها وجعل من أرضه قاعدة لتجمع عبيدها وكلابها ومركز انطلاق لذبح أبناء الشعوب الحرة وتدمير أوطانها
فلا عاصم لكم يا أعداء الله من غضب الله
مهدي المولى