اخر الاخبار

من أين تستمد إسرائيل قوتها

 أي نظرة موضوعية الى قوة حكومة إسرائيل يتضح أنها خارجية  وليست  داخلية  فإنها في الداخل مرفوضة  وغير مقبولة  وهناك مظاهرات واحتجاجات  واسعة وكبيرة تطالب باستقالة الحكومة ومحاسبة رئيس  الوزراء وهناك تمرد واسع وكبير  ضد الحكومة  ورفض بقوة وتحدي على   الالتحاق  بالقوات المسلحة وهناك هجرة واسعة من قبل اليهود في الداخل   الى خارج إسرائيل والغريب الكثير من  أحفاد الذين  قدموا من الدول العربية وخاصة العراق يرغبون   العودة الى الدول العربية والعيش بها وهناك صراعات  مع رجال الدين اليهود والحكومة  حول تجنيد  رجال الدين  كما نشبت صراعات واسعة  طائفية عنصرية بين اليهود  القادمين من  آسيا وأفريقيا  وبين اليهود  القادمين من أوربا وأمريكا

من هذا يمكننا القول إن قوة الحكومة الإسرائيلية  مصدرها من خارج إسرائيل  من أمريكا وبقرها آل سعود  وبقية العائلات المحتلة للجزيرة والخليج وكلابهم  الوهابية القاعدة داعش  وعبيد وجحوس صدام وبقية  الحكومات  التي ساعدتها في سرقة الحكم وفرض سيطرتها على الشعوب

  الإنسان اليهودي لا يهتم  إذا كان يعيش في دولة إسرائيلية او دولة أخرى  لكن المشكلة  الصعبة هي علاقة إسرائيل بأمريكا فأمريكا  ترى في إسرائيل القوة  التي  تسيطر بقؤها وتوجهها في المنطقة العربية والإسلامية ولولا  إسرائيل لفقدت تلك البقر وتلك الكلاب   لهذا أصبحت العلاقة  بين إسرائيل وبين  بقر أمريكا وكلابها الوهابية والصدامية  علاقة موت وحياة  فهم يرون زوالهم وموتهم  بزوال وموت إسرائيل وبقائهم  وحياتهم  ببقاء وحياة إسرائيل    لهذا تراهم أكثر وحشية  وأكثر قسوة ضد  الشعوب العربية والإسلامية  وضد الشعوب  الحرة في العالم  التي تطلع نحو الحرية والقيم الإنسانية

 اعترف الرئيس الأمريكي السابق ترامب  بشكل علني  قائلا لولا  مساعدة ومناصرة    آل سعود وبقية  العائلات المحتلة للخليج والجزيرة  لكانت إسرائيل  في موقف محرج    فهذه العائلات  قدمت المليارات ولا تزال مستمرة  في تقديمها وهذا الأموال تزداد  بمرور الوقت وحسب الطلب ليس هذا فحسب بل جعلت من نفسها كلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها  حيث شكلت  مئات المنظمات الإرهابية الوهابية  ورعتهم ودربتهم وسلحتهم وأرسلتهم الى البلدان العربية والإسلامية وكلفتهم بذبح أي صحوة إسلامية أي دعوة الى حب الرسول وأهل بيت  والسير في نهجهم  وما حدث ويحدث من جرائم  ذبح واغتصاب  وتدمير وتخريب وهدم للمساجد ودور العبادة وذبح من يصلي فيها وحرق ما تحتوي من مصاحف وكتب إسلامية

فجعلوا من أنفسهم القوة الضاربة بيد إسرائيل  وأصبحوا أكثر وحشية وقسوة ضد  الفلسطينيين  وضد العرب والمسلمين  من  الصهاينة اليهود  وكان الفلسطينيون  يلوذون بصهاينة اليهود خوفا من وحشية صهاينة الأعراب  بحجة إن الشعب الفلسطيني  تشيع أي أصبح من محبي الرسول وأهل بيته

ومن هذا يمكننا القول إن إسرائيل تستمد قوتها من  العائلات  المحتلة للخليج والجزيرة  أولا  وليس أمريكا كما يعتقد الكثير من الناس  صحيح إن أمريكا تزود إسرائيل بالسلاح المتطور والحديث  لكن ثمنه   يحلب من بقر الخليج والجزيرة وعلى رأسها البقرة السمينة آل سعود كما سماها الرئيس الأمريكي السابق  ترامب

 وهذا يعني إن بقر الخليج والجزيرة  هي التي تغذي إسرائيل وتطعمها  والتي لولاها  لجاعت إسرائيل وهلكت  كما إن بقر الخليج أجرت واشترت  الكثير من وسائل الأعلام  الرخيصة والأبواق الوضيعة   مقابل التطبيل  لصالح إسرائيل  وتنظيف وجهها القبيح  وفي نفس الوقت تسيء للشعب الفلسطيني وللمقاومة الإسلامية ولمحور المقاومة الإسلامية وللصحوة الإسلامية

 وعندما قامت المقاومة الإسلامية الفلسطينية  ( حماس والجهاد الإسلامي)  بمساندة ومساعدة   محور  المقاومة الإسلامية   وإيران الإسلام  أسرعت  بطوفان الأقصى  الذي كان أول تحدي لأعداء الحياة والإنسان المتمثلة بإسرائيل   فكان فتح مبين ونصر عظيم   لكل الشعوب المستضعفة والتي تطلع نحو الحرية والحياة الحرة

 فشعرت  هذه البقر   بالخطر المحدق بها بزوال إٍسرائيل لهذه  خلعت كل الأغطية التي كانت تتغطى بها من  إسلام سنة قومية  ووقفت مع إسرائيل بشكل علني وتحدي

 من هذا يمكننا القول إن إسرائيل تستمد قوتها من بقرها وكلابها أولا ومن الولايات المتحدة  ثانيا

 لهذا على الشعوب المستضعفة  على الفلسطينيين  على العرب والمسلمين على كل حر في الأرض  ان يتوحدوا في جهة واحدة  والتصدي أولا  لبقر إسرائيل وكلابها الوهابية  والقضاء عليها لأنهم رحم كل إرهاب وفساد وعدوان ووحشية في الأرض وهم قوة إسرائيل وكل دولة معادية للحياة والإنسان

مهدي المولى