اخر الاخبار

من دفع صدام الى غزو الكويت

 أي نظرة موضوعية  عقلانية   لغزو صدام  للكويت يتضح لك أن  عائلة آل صباح وحكومتها وعبيدها وأبواقها   الرخيصة المأجورة  وطبولها الفاجرة العاهرة  مثل  صحيفة السياسة والأنباء وغيرها   وفي  المقدمة أفراد  عائلة  آل صباح  نساء ورجال  وأطفال  وكان أكثرهم انبطاح  وتذللا  أمير الكويت  وشقيقته  ال سعاد الصباح        حتى جعلوا الكثير من أبناء الكويت يرقصون  طربا ليل ونهار  وفي كل الأوقات  لحامي البوابة الشرقية صدام  حسين

 حتى أصبحت صحف الدعارة والعهر  وكل وسائل أعلام الحكومة   آل صباح ومنها جريدة العهر والدعارة جريدة السياسة   صحف صدامية  ناطقة بلسان صدام وعبيده  وتدافع عنهم  وخاصة خلال حرب الإبادة التي شنها ضد شيعة العراق وكل عراقي حر وشريف  وضد إيران الإسلام   والتي دامت أكثر من 8سنوات   فجعل صدام ميدان  حربه وناره  المدن الشيعية مدن الوسط والجنوب   وبغداد ومناطق في شمال العراق فضربها بالمواد الكيميائية  القاتلة   البصرة والناصرية والعمارة  وحلبجة والأنفال وغيرها من المناطق ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم   كانت هذه المجموعات التابعة لآل صباح وعبيدها   تقيم     الحفلات والاحتفالات الداعرة التي تمجد صدام وتدفعه الى إبادة الشيعة الفرس المجوس

فكانت ال  سعاد الصباح شقيقة أمير البلاد في كل أسبوع تأتي بمجموعة من زوجات  الحكام والأمراء في الخليج  من عائلة آل صباح وآل سعود بحجة أنها تبحث عن الذكورة التي   فقدت  في الجزيرة والخليج ووجدتها في صدام وزمرته   لعلهن  ينجبن رجال ذكور  لا ندري هل أنجبن رجال ذكور  فالعلم لدى ال سعاد   لكن  أي نظرة موضوعية لهذه الحالة  يتضح  أنهن  أنجبن   رجال ولكن ليس ذكور   أنهم مولعون بالانبطاح   والخضوع   للأعداء  فبمجرد  إعدام صدام  أسرعوا الى التطبيع مع  رب الكنيست الإسرائيلي  وأعضائها  وبشكل مريب   الى درجة كما قال  زوج بنت  ترامب أن أحد هؤلاء  الأمراء بدأ  في التودد لي والتحرش  بي لم تفعلها أي عاهرة  معي في حياتي

 وينقل أحد الكتاب الكويتيين   زار احد  وزراء صدام الكويت ونقل له رغبة صدام بإعلان الحرب على الشيعة في العراق والقضاء على شيعة العراق وكل عراقي حر وشريف من خلال إعلان الحرب على  إيران الإسلام  وأضاف الوزير العراقي بأن صدام يرى كل مواني دول الخليج تابعة  له  وأن صدام يقول هذا يومك  فيرد  الأمير سعد باستعداد  الكويت  لدعم  حرب صدام ضد إيران الإسلام والشيعة في العراق   كما  قال له حاجة صدام لنصب أجهزة رادار في جزيرتي وربة وبوبيان  فوافق الشيخ على الفور  وقدم الشيخ زايد 500 مليون دينار دعما للعراق في حربه  ضد إيران الإسلام والشيعة في العراق   كما أعلن آل سعود مد أنبوب النفط من العراق  الى ميناء ينبع السعودي فقال  فهد سيتم فورا  وأمر بالتنفيذ  ويدعون إنهم ضد صدام في حربه المجنونة  لهذا أطلب من ذوي الضحايا في العراق وإيران  يقاضوا آل صباح وآل سعود وآل نهيان وكل من دعم صدام وموله في حرب ضد العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة و الشعب الإيراني المسلم

 لا شك مثل هذا التودد  والتقرب  والحب  من قبل  حكومة  آل صباح وأفراد العائلة والمقربين من العائلة  من العبيد والأبواق الرخيصة والوضيعة لبدوي متخلف وحشي  لا يمت للبشرية بصلة  من الطبيعي  ستجعله  يعتقد  إن  العائلة المحتلة للكويت أل صباح  وعبيدها يرحبون  بقدوم  صدام وعبيده  ومن هذا المنطلق انطلق صدام في غزوه للكويت   وفجأة هربت العائلة وهربت الأبواق والعبيد ولم يبق في الكويت إلا الأحرار وفي المقدمة شيعة الكويت يدافعون عن الكويت ضد الغزو الصدامي  رغم معاناتهم من حكومة  آل صباح وعبيدها بحجة  إنهم معادين  لبطل الأمة العربية  وحارس بوابتها  الشرقية كما كانت تطبل أبواق الدعارة والعهر والنخاسة

 من هذا لا يمكننا أن نلوم صدام بل نلوم العائلة المحتلة للكويت وفي المقدمة أميرها  وشقيقته  ال  سعاد الصباح  وعبيد العائلة

مهدي المولى