اخر الاخبار

من يكره الأكراد الأحرار

من يكره الأكراد الأحرار

 هذا عنوان مقال كتبه أحد عبيد جحوش وأبواق  الطاغية صدام الذي بعد قبر صدام  أصبح من جحوش وعبيد وأبواق مسعود وأردوغان

 الذين هم جميعا  عبيد وخدم  للصهيونية  ولأمريكا  ولبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها

   المعروف ليس هناك قضية كردية ولا أرض كردستان  هذه حالة خلقتها مطامع دول معادية للعراق ولدول المنطقة وفي المقدمة الكيان الصهيوني  من أجل  إشعال نيران الفتن في المنطقة في العراق وسوريا وتركيا وإيران  وخلق الصراعات والحروب  القومية العنصرية والطائفية والعشائرية وبالتالي  يسهل عملية تقسيم هذه الدول   الى دويلات ومشايخ  وبالتالي يسهل السيطرة عليها وفرض مخططاتهم وتحقيق رغباتهم ومراميهم الخبيثة المعادية لتطلعات شعوب المنطقة

 لو دققنا في حقيقة  كردستان وإقامة دولة كردستان يتضح لنا ليست رغبة وطموحات  الأكراد  الأحرار بل إنها  رغبة مطامع الدول المعادية للعراق ولشعوب المنطقة

بل إنها  ضد تطلعات الأكراد الأحرار  ورغباتهم  الصادقة  النزيهة  نعم إنها تلبي  رغبات  الأكراد العبيد الخونة الخاصة ومنافعهم الذاتية  التي تكون على حساب  مصلحة  وتطلعات الأكراد الأحرار لأن هذه الدول  المعادية   لا تعترف  بالأكراد ولا بدولتهم ولا بمستقبلهم  والأكراد العبيد يعرفون ذلك   لكنها  خلقتها لتجعلها وسيلة  لخلق فتنة وإشعال نار  وجعل المنطقة بؤرة  صراع  وتوتر     ومن الطبيعي المتضرر منها هو الشعب العراقي وفي المقدمة أبناء الشمال  وخاصة الأكراد منهم    المعروف جيدا إن شمال العراق ليس ملك  الأكراد وحدهم بل إنه ملك لكل عراقي حر ذلك  لهذا وقف الأكراد الأحرار  الى جانب كل المكونات العراقية الحرة  بإقامة  عراق واحد  ديمقراطي حر مستقل   يحكمه  الدستور والقانون  ويضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة  وهذا ما أكده الأكراد الأحرار وعلى رأسهم  المرحوم  جلال الطلباني  حيث قال العراق الحر الديمقراطي  هو الضمانة الوحيدة لكل المكونات العراقية  وكان ذلك رد على بعض الأكراد العبيد الذين تنازلوا عن إنسانيتهم عن عراقيتهم  وجعلوا من أنفسهم أداة تدمير لأوطانهم  وذبح شعوبهم  بيد أعداء العراق  والعراقيين  من صهاينة وبقرهم آل سعود وكلابهم القاعدة وداعش

ومن هذه النقطة  أعلن الأكراد العبيد الحرب بتحريض وتشجيع  ومساندة ودعم من قبل أعداء العراق الحرب على الأكراد الأحرار  وهكذا أصبحت المنطقة  العراق  إيران سوريا تركيا  بؤرة  فتن وصراعات  بين الأكراد العبيد  العملاء وبين الأكراد الأحرار الصادقين لو أخذنا شمال العراق  فهناك صراع داميا  بين الأكراد أنفسهم بين الأكراد الأحرار  الذين يريدون العيش مع أخوانهم بقية المكونات  بحب وسلام وبناء عراق ديمقراطي واحد  يحكمه الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية وبين العبيد الأكراد الذين يريدون تنفيذ مخططات أعداء الشعب العراقي بتقسيم العراق  الى دويلات ومشايخ وتحكم كل دويلة  عائلة عميلة  تحت الحماية الإسرائيلية كما هو الحال في حكم دويلات ومشايخ الخليج والجزيرة

فبدأ الأكراد العبيد بشن حملة إساءة  ضد الأكراد الأحرار وضد كل العراقيين الأحرار وفي نفس الوقت بدأت بالتباكي  على الأكراد في شمال العراق في سوريا في إيران في تركيا محاولة خداع وتضليل البسطاء من الأكراد من أجل الوقوف الى صفهم وزرع الكره والحقد في نفوسهم على شعوبهم على أوطانهم بأنهم محتلون من قبل العراقيين وبقية الشعوب الأخرى ولا يمكننا أن نتحرر ما لم نعلن الحرب على هذه الشعوب ونقتلهم وندمر أوطانهم وتأسيس دولة خاصة بنا وأن هذه الدولة ستكون أكبر دولة في المنطقة  ستتكون من نصف العراق ونصف إيران ونصف سوريا ونصف تركيا وستسيطر على كل ثروات  هذه البلدان  وتصبح ملكنا وبين أيدينا ونصبح قوة كبيرة لها القدرة على تحقيق أحلام الصهيونية وحلفائها وتأسيس دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل ونمحو الإسلام والمسلمين  بل أحد العبيد محاولا إغراء  الصهيونية  والدول المعادية للعراق وشعوب المنطقة بان دولة كردستان ستكون عون  لكم في تنفيذ مخططاتكم وفي حروبكم في المنطقة  ويمكنكم الاعتماد عليها  ورغم كل ذلك شكل الأكراد الأحرار قوة واحدة  لمواجهة الأكراد العبيد وأسيادهم أعداء العراق

  لو نسأل هؤلاء العبيد او الذين يدفعون الأكراد كلهم الى هذه المحرقة الى هذه التهلكة  ما هي حدود الدولة  أي دولة  كردستان الكبرى  على وزن إسرائيل الكبرى  من البحر الى البحر أي بحر يقصدونه  لا ندري  واين حدود هذه الدولة مثلا احد الجحوش   ادعى إن العراق وسوريا جزء من كردستان  ويجب أن تنظم الى دولة كردستان وإن  إيران وتركيا إرض كردستاني  وعند التدقيق نرى مثلا قادة الأكراد في شمال العراق  ليسوا أكراد فمثلا مسعود وعشيرته  وعشيرة البرزنجية يدعون إنهم من سلالة الرسول أهل البيت  أي إنهم عربا  والطلباني وعشيرته  يدعي إنه عربي وهناك من يدعي إنه فارسي او يعود في نسبه الى الأتراك

 ومن هذا يمكننا القول إن شعوب المنطقة لا يكرهون الأكراد الأحرار بل يرون فيهم قوة صادقة ومخلصة  ومساهمة في بناء الوطن وسعادة الشعب

فوحدة العراقيين الأحرار نشأت منذ أزمنة بعيدة فكانوا يد واحدة ضد كل طامع معتدي أثيم من  خارج العراق  أو عبد حقير مأجور من داخل العراق ومهما كان ومن أي مكون سواء الذي يبرر خيانته وعمالته  للأجنبي لتعرضه للقمع والاضطهاد   او الذي لم ينال بعض حقوقه

 فلم نرى عربي ضد كردي او بالعكس او سني ضد شيعي او بالعكس او مسلم ضد مسيحي او بالعكس بل العراقيين عاشوا اخوة متحابين لكن الحكام الظالمين هم الذين  وراء مثل هكذا صراع واختلاف  فهذه الاختلافات والصراعات من صنع الحكام  الطغاة أمثال صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته  ومسعود وأفراد عائلته وأبناء قريته

كلنا نعرف  ان المكون الشيعي  من أكثر المكونات العراقية  تعرض للقمع والاضطهاد والذبح  والطعن في أصله في عراقيته في دينه  في شرفه منذ احتلال الطاغية معاوية للعراق وفرض العبودية على العراق والعراقيين اي بعد استشهاد الأمام علي وحتى يوم 9-4 – 2003   لهذا تعاونت  بدو الصحراء وبدو الجبل  وانضموا الى كلاب آل سعود القاعدة وداعش  وبإشراف  صهيوني أمريكي قرروا  تنفيذ وصية الطاغية معاوية التي يقول فيها ( لا يستقر امر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم )

ومن هنا يمكننا القول إن الصراع الحرب الدائرة في العراق والمنطقة  بين العراقيين الأحرار وبين  الذين يحسبون على العراق من العبيد الأراذل

ونعود الى السؤال من يكره الأكراد الأحرار  اعتقد الجواب واضح  إنهم العبيد الخونة  من الأكراد وأسياد هؤلاء  إسرائيل وحلفائها وبقرها وكلابها

مهدي المولى