كتب أحد عبيد صدام مقالا بعنوان مقاومة أم مقاولة ونقول له مقاومة وليست مقاولة مقاومة لأنها حررت العراق وحمت أرض العراق والعراقيين ومنعت تقسيم العراق والعراقيين نعم أنها رحبت بمساعدة ومساندة القوات الدولية وعلى رأسها القوات الأمريكية المحررة التي حررت العراق والعراقيين من عبودية فرضها الطاغية معاوية وأخذ يتوارثها أتباعه حتى قبر صدام وزمرته الفاسدة لهذا استقبلت هذه القوات بالقبل والزهور والورود من قبل العراقيين الأحرار وكل ضحايا الطاغية وأفراد عائلته وأبناء قريته وبمساعدة هذه القوات تمكن العراقيون الأحرار من قبر عراق الباطل والعبودية وأسسوا بدله عراق الحق والحرية
وكان العراق الجديد عراق الحرية والديمقراطية عراق الدستور والقانون لا يرضي العبيد الأراذل أعداء الحياة والإنسان لأنه يشكل خطرا على وجودهم وخاصة الصهيونية وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية وعبيد صدام وجحوشه التي قادها بعد قبر صدام مسعود بارزاني فأرسل آل سعود كلابهم الوهابية بدو الصحراء وبدو الجبل واستقبلوا من قبل عبيد وجحوش صدام وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وصرخوا يا لثارات صدام وزمرته ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم وبدءوا بتنفيذ وصية معاوية التي تقول ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم ) وبدأت عملية ذبح العراقيين الأحرار وتدمير العراق وفق وصية الطاغية المقبور لا تسلموا العراق إلا أكوام من الحجارة واجعلوا بيوت العراقيين مقابر لهم بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية فدمروا وحرقوا وفجروا كل رمز تاريخي إنساني حضاري فدمروا المساجد ومراقد أهل البيت ودور العبادة والجامعات والمعاهد والمدارس وكل ما له علاقة بالعلم والدين والمعرفة والثقافة ومحمد وأهل بيته وأشعلوا النيران فيها وحرقوا كل ما فيها من كتب مقدسة وكل أهل العلم والمعرفة وكل من يهتم بالدين والعلم والمعرفة
العجيب إن هذا العبد الجحش يمجد وحشية وهمجية بدو الصحراء الأعراب وبدو الجبل الأكراد الذي وصفهم رب العزة في كتابه عندما قال الأعراب أي بدو الصحراء أشد كفرا ونفاق ولا شك إنه يقصد بدو الجبل في هذا الوصف أي الأكراد والأتراك
لكن عندما تراجعت أمريكا عن موقفها الأول وغيرت وضعها وأصبحت دولة احتلال بدلا من دولة تحرير هنا بدأت المقاومة الإسلامية الإنسانية الحضارية وقالت لا للمحتل وطلبت منه الخروج من العراق فأذا المجموعات التي وقفت ضد تحرير العراق إسرائيل وبقرها وكلابها وعبيد وجحوش صدام ومسعود بارزاني وجحوشه يقفون مع أمريكا ويدعوها الى البقاء ومنهم هذا العبد الجحش كاتب المقال الذي وصف القوات الأمريكية المحررة بالقوات المحتلة ومن حق عبيد وجحوش صدام وبقر إسرائيل وكلابها الوهابية القاعدة داعش أن تعلن الحرب عليها والحقيقة إن هذا الحرب ليست ضد أمريكا وإنما ضد العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة الذين يمثلون حوالي 70 بالمائة من نفوس العراق
نعم أن العراقيين الأحرار وفي المقدمة المقاومة الإسلامية رحبت بالقوات الدولية وعلى رأسها القوات الأمريكية واستقبلت استقبالا كبيرا لكن عندما لعبت هذه القوات بذيلها وغيرت موقفها وكانت تعتقد إنها ستجعل من العراق بقر حلوب لها وتجعل من العراقيين كلاب حراسة كما هو شأن آل سعود وكلابهم الوهابية وعبيد وجحوش صدام ومنهم مسعود وجحوشه رفضت المقاومة الإسلامية وقالت لا لم ولن نقبل العراق حر والعراقيون أحرار مهما كانت الظروف أبناء الحسين كيف يخضعوا للأراذل هيهات منا الذلة
العجيب أن الذين حملوا السلاح وقرروا إبادة العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة قالوا نعم للعبودية للاحتلال وهاهم يقبلون أحذية المحتل من أجل أن يبقي قواته في العراق لأن المحتل هو القوة التي تحميهم وتدافع عنهم وبانسحاب قواته يتلاشون ويقبرون كما قبر سيدهم صدام وحكم عائلته وأبناء قريته
الغريب إن هذا الجحش يمجد مقاومة القاعدة والمجرم حارث الضاري ويطلق عليها اسم المقاومة لأنها ضد المحتل وبقصد بالمحتل ضد العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة ويطلق على المقاومة العراقية على الحشد الشعبي المقدس اسم مقاولة التي حررت العراق وطهرته ووقفت بوجه أعداء العراق ومنها المؤامرة التي قادها مسعود بارزاني وأفراد عائلته وأبناء قريته الذي حل محل صدام ولكن بزي كردي وهي تقسيم العراق بعد ان جمع عبيد وجحوش صدام وكلاب آل سعود المجموعات الإرهابية الوهابية القاعدة داعش حوله ودعا الى تقسيم العراق لكن وحدة العراقيين الأحرار بكل ألونهم وأطيافهم بقيادة الحشد الشعبي المقدس الذي كان يمثل كل العراقيين بكل مكوناته تمكنت من كسر شوكته وتحطيم أحلامهم
لهذا نقول لهذا الجحش تبقى المقاومة الإسلامية المتمثلة بالحشد الشعبي المقدس سر قوة العراق وسر انتصاراته ونجاحاته الأسطورية وبقائه
مهدي المولى