أصدرت هيئة الإحصاء السويدية تقريرًا جديدًا يشير إلى أن الاقتصاد السويدي لديه مؤشرات ضعيفة جدًا، حسب وصف التقرير. وأشارت الهيئة أيضًا إلى أن وضع الاقتصاد السويدي سيئ للغاية وما زال يعاني من أزمة ركود عميقة.

وفي بيان لها، وصفت الهيئة الوضع الاقتصادي بأن عشرة مؤشرات أساسية من أصل اثني عشر مؤشرًا اقتصاديًا سجلت أرقامًا متدنية في الشهور السابقة، مما يشير إلى تفاقم حالة الركود العميق الذي يعاني منه الاقتصاد السويدي وأصبح يؤثر بشدة على المواطنين.

وقالت الخبيرة الاقتصادية في هيئة الإحصاء، كارولين أهلستراند: “الاقتصاد السويدي سيئ، وما زال يراوح في مكانه. النشاط الاقتصادي في يونيو 2024 كان على نفس مستوى يونيو 2022. لا يوجد نمو حقيقي. في الوقت نفسه، لا زالت الأوضاع المعيشية للسويديين غير مستقرة، وأظهرت المؤشرات الاقتصادية استمرار انخفاض استهلاك الأسر، مما يعكس الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه السويديون”.

ويأتي تقرير هيئة الإحصاء السويدية بعد تقارير اقتصادية عدة توقعت انتعاش الاقتصاد السويدي مع نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد. ولكن المؤشرات تظهر ضعفًا في الاستهلاك وضعف القوة الشرائية للمواطنين، بجانب ارتفاع البطالة وثبات الدخول النقدية وانخفاض الدخل الحقيقي.

SCI