قالت وزيرة المساواة السويدية باولينا براندباري: “إن وضع الحجاب على الأطفال الصغار جداً يعد سبباً لتقديم بلاغ قلق (orosanmälan) إلى الخدمات الاجتماعية (السوسيال).” وجاءت تصريحات وزيرة المساواة السويدية في مقابلة اليوم السبت مع راديو السويد.
وأضافت الوزيرة أنها ترى أن الحجاب للأطفال الصغار أمر غير مفهوم وغير اعتيادي من وجهة نظرها، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأطفال صغار جداً. كما ترى أنه من غير المقبول أن يطالب الأهالي العاملين في المدرسة أو الروضة بمنع البنات من اللعب مع الأولاد خلال فترات الاستراحة. وأكدت: “نحن نرى أن هذا يعد سبباً لتقديم بلاغ قلق إلى الخدمات الاجتماعية (socialtjänsten)، حتى يتمكنوا من التدخل وحماية الطفل.”
وتعتبر مكافحة الاضطهاد بسبب الشرف إحدى القضايا الأكثر أولوية بالنسبة للوزيرة براندباري. فهي ترغب في منع إجبار أي شخص على ارتداء الملابس الدينية، مثل الحجاب. وأضافت الوزيرة في المقابلة أنه يجب التحقيق في تشريع هذا القانون، لأن الإكراه قد يكون خفياً ويصعب إثباته، مؤكدة أن “الحجاب رمز للاضطهاد ضد الإناث ويجب العمل على إنهائه.”