وخلال اللقاء، وجّه سماحة الشيخ الكربلائي بإجراء لقاء قريب مع سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، وذلك لبحث سبل التعاون ودعم برامج المبرات وتعزيز العمل المشترك في خدمة شريحة الأيتام.

وقدّم الوفد الزائر شرحًا تفصيليًا حول مشاريع مكتب مبرات التضامن، الذي يشرف على عشر مدارس ابتدائية ومتوسطتين للبنات موزعة في مناطق مختلفة من ذي قار، ويوفر خدمات النقل من دور الأيتام إلى المدارس، والتغذية، والرعاية الصحية، والملابس، والقرطاسية، فضلاً عن بيئة دراسية مهيأة. ويُدار هذا المشروع الخيري بدعم من الكفالات والتبرعات من أهل الإحسان والخير.

وأشاد سماحة الشيخ الكربلائي بهذا العمل الإنساني الكبير، ووجه كلمة شكر وثناء للكوادر التربوية، ناقلاً واقعة شخصية حضرها خلال لقاء جمع المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) مع وفد من الكوادر التعليمية من كربلاء، حيث قال سماحته:

“مهنة المعلم هي مهنة العلماء، بل مهنة الأنبياء والرسل”.

وفي ختام اللقاء، قدم سماحة الشيخ هدايا رمزية من الأحجار الكريمة لعدد من المعلمين والمعلمات المشاركين، تعبيرًا عن التقدير والامتنان لعطائهم وجهودهم في خدمة الأيتام وتعزيز التعليم الرسالي في العراق.