أعلن وكيل وزارة الخارجية العراقية أن نحو 100 مواطن علقوا أو تم توقيفهم في تونس، بعضهم بتهم تتعلق بالتزوير وتعاطي المخدرات.
عمر البرزنجي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، رداً على سؤال حول العالقين أو الموقوفين في تونس: “ليسوا 16 شخصاً كما يجري الحديث في الإعلام. فهناك آخرون أُفرِج عنهم سابقاً أو ما زالوا في السجن”، منوهاً إلى أن عددهم الإجمالي “يبلغ نحو 100 شخص”.
وأشار إلى “جهود كبيرة” التي تبذلها السفارة العراقية في تونس للإفراج عن هؤلاء المواطنين وإعادتهم إلى البلاد.
وجعل إلغاء تونس للتأشيرات السياحية للمواطنين العراقيين منها ممراً للهجرة إلى أوروبا.
ففي 15 حزيران، أعلنت وزارة الخارجية التونسية إلغاء التأشيرة للمواطنين العراقيين لمرة واحدة كل 180 يوماً، على أن لا تتجاوز مدة بقائهم 15 يوماً، في خطوة “يستغلها المهربون بشكل سيء ويشجعون الناس على الهجرة إلى أوروبا عبر تونس”، بحسب وكيل وزارة الخارجية العراقية.
فيما يتعلق بـ 16 مواطناً تم توقيفهم من قبل السلطات التونسية قبل أسابيع، أشار البرزنجي إلى أن “اثنين من التونسيين كانا معهم، وتتراوح أعمار 3 منهم دون 18 عاماً”، موضحاً أن “13 منهم تم إطلاق سراحهم قبل يومين، وربما تم الإفراج عن الـ 3 الآخرين يوم أمس أو أمس الأول”.
“على المفرج عنهم شراء التذاكر بأنفسهم”
وشدد على أن “المفرج عنهم في تونس يتعين عليهم شراء تذاكر السفر بأنفسهم للعودة إلى العراق”.
وكيل وزارة الخارجية، لفت إلى أن “توقيف عدد من المواطنين العراقيين لا يرتبط بالهجرة فقط، بل يشمل قضايا التزوير والمخدرات، وتختلف حالة هؤلاء عن الذين تجاوزوا حدود البلاد بطريقة غير قانونية بغرض الهجرة”.
“سنواصل استقبال اللبنانيين”
ويما يتعلق باستقبال اللبنانيين في العراق بعد تكثيف الهجمات الإسرائيلية، قال عمر البرزنجي إن “العراق سيواصل استقبالهم وتقديم الدعم لهم”.
وقدّرت الحكومة اللبنانية، يوم الأربعاء (2 تشرين الثاني 2024)، عدد النازحين الفارين من العمليات العسكرية الإسرائيلية بنحو 1.2 مليون شخص، حيث يفترش العديد منهم الشوارع في مناطق مختلفة من بيروت.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، يوم أمس السبت (5 تشرين الأول 2024)، عن استقبال 5 آلاف و693 لبنانياً عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم الحدودي مع سوريا.