اخر الاخبار

أحاديث نبوية عن الامام الحسين عليه السلام (ح 5)‎

د. فاضل حسن شريف

41- السمعاني في الفضائل عن أسلم مولى عمر عن عمر بن الخطاب قال‌ رأيت الحسن و الحسين على عاتقي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقلت نعم الفرس لكما فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و نعم الفارسان هما.

42- ابن مهاد عن أبيه عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم برك للحسن و الحسين فحملهما و خالف بين أيديهما و أرجلهما و قال‌ نعم الجمل جملكما.

43- حدثنا أبو سعيد الاشج، حدثنا عقبة بن خالد، حدثني يوسف بن إبراهيم انه سمع أنس بن مالك يقول: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال: الحسن و الحسين و كان يقول لفاطمة ادعي ابنيّ فيشمّهما و يضمّهما إليه.

44- أخرج ابن ماجة والحاكم: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي.

45- أخرج الترمذي في سننه، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، في حديث: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصليت معه المغرب، فصلّى حتى صلى العشاء ثمّ انفتل، فتبعته فسمع صوتي، فقال: من هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك غفر اللّه لك ولاَُمّك، قال: إنّهذا ملك لم ينزل الاَرض قط، قبل هذه الليلة، استأذن ربّه أن يسلم عليَّ ويبشرني بأنّ فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة وانّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة.

46- حدثنا: أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا: عبد الكريم بن محمد الحسيني، قال: حدثنا: محمد بن إبراهيم الرازي، قال: حدثنا: عبد الله بن يحيى الأهوازي، قال: حدثني: أبو الحسن علي بن عمرو، قال: حدثنا: الحسن بن محمد بن جمهور، قال: حدثني: علي بن بلال، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن موسى بن جعفر عليه السلام، عن جعفر بن محمد عليه السلام، عن محمد بن علي عليه السلام، عن علي بن الحسين عليه السلام، عن الحسين بن علي عليه السلام، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل عليه السلام، عن اللوح والقلم، قال: يقول الله عز وجل: ولاية علي بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من ناري.

47- حدثنا: محمد بن موسى المتوكل، قال: حدثنا: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يوسف بن عقيل، عن ابن راهويه، قال: لما وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام نيشابور وأراد أن يرتحل إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث، فقالوا: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تدخل علينا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك، وقد كان قعد في العمارية فاطلع رأسه، فقال عليه السلام: سمعت أبي موسى بن جعفر عليه السلام، يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد عليه السلام، يقول: سمعت أبي محمد بن علي عليه السلام، يقول: سمعت أبي علي ابن الحسين عليه السلام، يقول: سمعت أبي الحسين بن علي عليه السلام، يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: سمعت جبرئيل، يقول: سمعت الله عز وجل، يقول: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي، فلما مرت الراحلة نادى: أما بشروطها، أنا من شروطها.

48- عن محمد بن علي بن الحسين قال: (كان النبي صلى الله عليه وآله والحسين بن علي عليه السلام وأبو جعفر محمد بن علي عليه السلام يختضبون بالكتم، وكان علي بن الحسين عليه السلام يختضب بالحناء والكتم)

49- جاء في کتاب الحديث النبوي بين الرواية والدراية للشيخ جعفر السبحاني: أخرج مسلم في صحيحه عن أبي سلام، قال: قال حذيفة بن اليمان، قلت: يا رسول اللّه إنّا كنّا بشرّ فجاء اللّه بخير فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمّة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم، قلوب الشياطين في جثمان انس، قال: قلت: كيف اصنع يا رسول اللّه إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للاَمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. والحديث محمول على ما إذا كان في النهوض ضدهم والتمردعليهم مفسدة كبرى، وإلاّ فالسكوت أمام الظالم و إطاعة أمره تقوية شوكته ودعم لمبدأ الظلم. وهذا يخالف القرآن الكريم: “وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبِع هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً” (الكهف 28). وقال سبحانه: “فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثماً أَوْ كَفُوراً” (الاِنسان 24). كما يخالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن طريق أئمة أهل البيت عليهم السلام. روى الطبري، عن الحسين بن علي عليهما السلام، انّه خطب أصحابه وأصحاب الحر، فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم ّقال: أيّها الناس انّرسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم اللّه، ناكثاً لعهد اللّه، مخالفاً لسنّة رسول اللّه، يعمل في عباد اللّه بالاِثم و العدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول، كان حقاً على اللّه أن يدخله مدخله. وهذه النصوص الرائعة الموَيدة بالكتاب والسنّة وسيرة السلف الصالح من الصحابة والتابعين الذين قاموا في وجه الطغاة من بني أُميّة وبني العباس، تشهد بأنّ ما نسب إلى الصحابة والتابعين من الاستسلام والسكوت أمام ظلم الظالمين ما هي إلاّمفتعلات وضعها علماء البلاط الحاكم ومرتزقتهم بغية تحقيق مآربهم.

50- أخرج بن حنبل في مسنده: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم. قال عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.