اخر الاخبار

د. فاضل حسن شريف
احياء ليلة الجمعة الثامن عشر من شوال التي أقامها مسجد الإمام الحسين عليه السلام بمدينة تورونتو الكندية:
ابتدأت بآيات مباركة من القرآن الكريم دعاء كميل فالزيارة ثم حديث الكساء فأذان المغرب وصلاتها وقرأ كل حاضر صفحة من القرآن الكريم من سورة البروج وما بعدها باشراف السيد عبد السلام الموسوي ثم جلسة شاي وحلويات.
يقول السيد الموسوي عن سبب نزول سورة المعارج التي تبتدأ بالآية “سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ” (المعارج 1) أنها نزلت عام 11 هجرية في واقعة غدير خم هو النعمان بن الحارث أو النضر بن الحارث وكان هذا بمجرد تعيين الإمام علي عليه السلام خليفة ووليا في (غدير خم) وانتشار هذا الخبر في البلاد، حيث رجع مغتاظا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: هل هذا منك أم من عند الله؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مصرحا: (من عند الله)، فإزداد غيظة وقال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، فرماه الله بحجارة من السماء فقتله.
وعن الآية “تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ” (المعارج 4) هي عند المؤمن أقل من ساعة. وعن ” فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)” (المعارج 36-37) هؤلاء الكفرة يسيروا نحوك أيها الرسول مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن طين و ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟