اخر الاخبار

العراق يسير الى الإمام الى التطور رغم عراقيل وعثرات العبيد والعملاء

لا شك إن يوم 9-4- 2003 يوم خالد في تاريخ العراق في هذا اليوم تحرر العراق والعراقيين من عبودية جاهلية وحشية فرضتها الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد المجرم معاوية  ابن أبي سفيان  حيث  ذبحوا أول جمهورية إسلامية نشأت بعد استشهاد الرسول الكريم محمد على يد الفئة الباغية  التي شكلها اليهود الصهاينة لتكون طابور خامس  للكيد للإسلام والمسلمين  ونشر الأفكار والقيم الجاهلية وفرضها مرة أخرى على المسلمين وفي نفس الوقت قتل المسلمين المؤمنين  واتهامهم بكل التهم التي لا تليق إلا بهم أي بالفئة الباغية أي بالأعراب  الذين الكثير منهم لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم  وطبعوا الإسلام بطابعهم المتخلف الجاهلي  المتوحش وهكذا أفسدوا الإسلام وأضاعوه بل جعلوه مطية  يركبها الخليفة الفاسد اللص لتحقيق مآربه الفاسدة المنحرفة المنافية للإسلام

 وبعد تحرير العراق  من عبودية المنافق الفاسد معاوية  من عبودية الفئة الباغية وممثلها صدام وأزلامه  شعر العراقيون بالحرية وأنهم عراقيون  عاد إليهم وطنهم شرفهم  دينهم بعد أن كانوا مطعون في شرفهم في كرامتهم في إنسانيتهم في عراقيتهم

 المعروف جيدا إن الصهيونية أسست حزب العبث في سوريا بقيادة الصهيوني المعروف  مشيل عفلق الطائفي  الذي طالب بإفراغ العراق من أي شيعي  فأنكشف أمر عفلق في سوريا  فتمكنت المخابرات الصهيونية من إنقاذه وتهريبه  الى خارج سوريا وأنقذته من حكم الإعدام الذي صدر بحقه من قبل  المحاكم السورية وأمرت صدام باستقباله  فأستقبله صدام  ورحب به  وغير أسمه من مشيل عفلق  الى محمد   ورسالته تجديد الإسلام   وأنه اكتشف الإسلام ولولا هذا الاكتشاف لضاع الإسلام وعندما توفي عفلق  بنا  له ضريح ومرقد وأمر العراقيين بزيارته كل ستة في الوقت نفسه منع المسلمين من زيارة مراقد آل بيت الرسول وأمر بتدميرها ووصفها  ببيوت شرك وكفر  وتطاول أكثر أمر  باعتقال  وتعذيب وقتل كل من يزورها  وأنشأ  الفئة الباغية التي هي امتداد للفئة الباغية  بقيادة معاوية لعنه  الله  ومن هذا يمكننا القول إن  حزب البعث  بقيادة صدام هو امتداد للفئة الباغية بقيادة معاوية   وإنهما صناعة صهيونية من أجل  تحقيق أهداف الصهيونية في المنطقة والقضاء على أي صحوة إسلامية  حتى إنه تعهد لأسياده آل صهيون وبقرهم مشايخ الخليج والجزيرة أن يخلصهم من أكبر خطر وهو الشيعة وإنه قادر على إفراغ العراق من الشيعة والتشيع وصرخ لا لمحمد وآل محمد

لعبت آل هاشم بالملك     فلا خبر جاء ولا وحي نزل

لا شك إن التغيير الذي حدث في العراق كان غير متوقع ومفاجئ   كانت إسرائيل وأمريكا يرون في هذا التغيير سيجعل من العراق  بقر حلوب لهم ومن العراقيين كلاب حراسة كما هو حال دويلات وأمارات الخليج والجزيرة  لا يدرون إن العراقيين أهل حضارة وعلم

لكنهم لا يدرون إن أبناء العراق الأحرار أبناء الإمام علي  لم ولن يجعلوا من أنفسهم بقر حلوب لأعدائهم ولا كلاب  حراسة  لحماية مخططات أعداء العراق ومن هنا بدأ الفراق بين العراقيين الأحرار  وبين أمريكا ومطامعها  في المنطقة

 وهكذا قرر العراقيون الأحرار السير في بناء العراق وحمايته يد تبني  ويد تقاتل

لهذا توحدت  أمريكا وإسرائيل وبقرها شيوخ الخليج والجزيرة وعبيد صدام وجحوشه  مثل مجموعة تدخل العملية السياسية السلمية من أجل إفشالها  لا من أجل إنجاحها   ومن أجل تخريبها لا من أجل أصلاحها كما اعترف الحلبوسي بها لا ندري هل قطع علاقته بها  أم لا زال بها  وهناك مجموعة تعمل من أجل تقسيم العراق الى مشايخ وأمارات تحت الحماية الإسرائيلية مثل مسعود البرزاني الذي دعا الى انفصال العراق وتشكيل  أمارة تحكمها عائلة مسعود في شمال العراق

 لهذا على العراقيون الأحرار وفي المقدمة محبي الرسول  وأهل بيت الرسول ان يكونوا على يقظة وحذر من الطابور الخامس الذي شكله أعداء العراق  والذي بدأ  يدعوا الى إلغاء الديمقراطية والدستور والمؤسسات الدستورية  والدعوة الى تقسيم العراق

أننا نعيش في معركة صفين ثانية  بنفس الأعداء وتحت نفس الشعارات

فما على العراقيين الأحرار  أن توحدوا صفوفكم أن تصبحوا وحدة في الروح والعقل   كما عليكم أن تطهروا وتنظفوا صفوفكم  من الأدران والشوائب التي صنعتها القوى المعادية للعراق والعراقيين في صفوفكم  أي الطابور الخامس أي أحفاد الفئة الباغية بني أمية

 وإلا فالخطر قادم

مهدي المولى