اخر الاخبار

النزاع بين علي والحسين وبين معاوية ويزيد لم ينته

نعم ان الخلاف النزاع بين  الأمام علي والإمام الحسين وبين معاوية  ويزيد   لم ولن ينته بل باقيا مستمرا حتى  تحرير الأرض من العبيد الأراذل

لأن هذا الصراع ليس صراع بين أسرتين  بين قبيلتين بين شخصيتين  على قطعة أرض على النفوذ على امرأة  على بقرة على دجاجة  كما نشهد من صراعات بين  بدو الصحراء  بل صراع وخلاف  بين  الأحرار والحرية والعلم والحضارة ومحبي الحياة والإنسان  أي حزب الله   الذي يمثلهم الإمام علي والإمام الحسين

وبين العبيد والعبودية والجهل والوحشية وأعداء الحياة والإنسان أي حزب الشيطان الذي يمثلهم معاوية ويزيد

 ومن هذا ينطلق الأحرار دعاة العلم والحضارة  محبي الحياة والإنسان حزب الله من صرخة ودعوة الإمام علي ( لا تكن عبدا لغيرك)  ومن دعوة وصرخة الإمام الحسين ( كونوا أحرارا في دنياكم )  ضد عبودية وجهل  ووحشية  الطاغية معاوية و يزيد حزب الشيطان

 وهكذا يستمر الصراع حتى تتحرر الأرض ومن عليها من عبودية وجهل ووحشية  معاوية ويزيد الذين هم رمز الشيطان

 المعروف جيدا إننا نعيش في عصر الصحوة الإسلامية بقيادة  الإمام الخميني التي حررت عقول المسلمين  وطهرتها من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان في عصر الإسلام وامتدادها الوهابية ودولتها دولة آل سعود  وبدأت  أي الصحوة الإسلامية  تحقق انتصارات ونجاحات كبيرة ومهمة  على أعداء الحياة  أي مؤيدي العبودية  والجهل والوحشية  أي عبيد معاوية ويزيد

فشعرت هذه المجموعة أي مجموعة عبيد معاوية ويزيد أي القوى الشيطانية  أنها في خطر وسوف تقبر فجعلت من نفسها بقر حلوب لتغذية كل دولة لها مطامع خبيثة   في البلدان الإسلامية  وكانت ترى في الإسلام الخطر الأول الذي يحول دون  تحقيق مراميها  الخبيثة  ومراميها الوحشية

ومن هذا المنطلق  أخذ  البشر الأحرار يحكمون على كل صراع بين الأحرار الإشراف من بني البشر وبين العبيد الأراذل صراع بين الأمام علي والحسين بين حزب الله  وبين   معاوية ويزيد حزب الشيطان في أي مكان من العالم وفي أي فترة تاريخية

 لاشك إن صرخة الإمام علي وصرخة الإمام الحسين  أصبحتا صرخة كل إنسان حر  محب للحياة والإنسان  ضد ظلم وظلام ووحشية وعبودية  أعداء الحياة والإنسان  معاوية ويزيد وكل الظالمين المجرمين

 وهذه الحقيقة بدء يدركها  العبيد الأراذل أعداء الحياة والإنسان  و وصلوا الى قناعة  تامة بأن زمن معاوية ويزيد قد  انتهى  ولم يعد ينطلي على أحد  خاصة بعد أن أشرقت شمس الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني التي جمعت صرختي الإمام علي والأمام الحسين وكل صرخات الأحرار محبي الحياة والإنسان  حتى عصرنا بصرخة واحدة  فكانت صرخة الإمام الخميني فحررت وطهرت عقول  المسلمين ونظفت صورة الإسلام  من شوائب وأدران  الفئة الباغية  بقيادة معاوية ويزيد ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها  الكلاب الوهابية المسعورة ودولتها دولة آل سعود

بدأ المسلمون يتخلون عن سنة معاوية ويزيد أي حزب الشيطان    وينتمون الى الصحوة الإسلامية  حيث حققت انتصارات  ونجاحات مهمة وكبيرة على العبيد الأراذل من انتصارات الصحوة الإسلامية تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وتأسيس محور المقاومة الإسلامية وتأسيس  فيلق القدس في إيران  والحشد الشعبي في العراق  وحزب الله في لبنان  وحماس والجهاد في فلسطين وأنصار الله في اليمن

وأصبحت صرختي الإمام علي والإمام الحسين تسمع في كل مكان من العالم بكل أطيافه ومعتقداته  ( لا تكن عبدا لغيرك )  ( كونوا أحرارا في دنياكم )

 لهذا بدا العبيد الأراذل  أعداء الحياة   و الإنسان  بتغيير سلوكهم ونهجهم  حيث كانوا يعلمون علم اليقين إن معاوية ويزيد وعبيدهم هم الذين ذبحوا الأمام علي والإمام الحسين والأحرار الذين معهم وبدءوا بلعنهم من على منابر المسلمين  وأعلنوا الحرب على الأحرار الذين  كانوا من أتباع الإمام علي والإمام الحسين واستمر هذا اللعن والذبح حتى عصرنا

 فجاءوا بلعبة جديد  لعبة باطلة يراد بها باطل  أن سيدنا معاوية رضي الله عنه قتل  سيدنا  علي رضي الله عنه

وسيدنا يزيد رضي الله عنه قتل سيدنا الحسين  لهذا علينا عدم ذكر هذه الحقيقة عدم ذكر الماضي  لا شك إنها إساءة بالغة الى صرخة الإمام علي وصرخة الحسين بل جريمة كبرى أكثر إساءة  وأكبر جريمة  من إساءة وجريمة معاوية ويزيد  وكأن الخلاف الذي حدث بين معاوية ويزيد  وبين الإمام علي والإمام الحسين  خلاف شكلي خاص بمصالح ومنافع شخصية

ومن هنا بدأت الأبواق المأجورة  تبث سمومها  وتطلق ألإساءات والافتراءات والأكاذيب  وتتهم  صرخة الإمام علي وصرخة الحسين وكل من  يصرخ بها بتهم كاذبة

 أحد هذه الأبواق المأجور الرخيصة  الذي نزع شرفه وعرضه في سوق النخاسة وكتب عليه في خدمة من يدفع أكثير  فجعل من نفسه بوق حقير لتجميل وجوه بعض  عبيد الصهيونية مشايخ الخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود وآل نهيان وغيرهم  فهذا الكلب  رافضا ذكر الماضي  ويقول ماذا يجني ان يكون العراق أموي او علوي  أن يكون من حزب الشيطان  الذي يمثله معاوية ويزيد  او من حزب الله الذي يمثله الإمام علي والإمام الحسين  قوم اختلفوا وتصالحوا  ونحن نسأل هذا المأجور الرخيص متى تصالحوا   لا زال عبيد معاوية ويزيد يكفرون  الأحرار محبي الرسول وأهل بيته  ويعلنون الحرب على ذبحهم   اسأل  أسيادك  كم كلب وهابي أرسلوه الى العراق لذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات وكيف وقفوا  مع الصهيونية في عدوانها الوحشي على المقاومة الإسلامية في فلسطين وعلى كل محبي الرسول وأهل بيته الأحرار الأطهار

لهذا نقول لهذا البوق  لا صلح ولا تصالح مع أعداء الحياة والإنسان مع عبيد الطاغية معاوية وعبيد صدام حتى تحرير الأرض من العبيد والطغيان

إنه زمن الإسلام زمن التشيع زمن الإمام علي والإمام الحسين زمن حزب الله

مهدي المولى