نعم ان الشعب اليمني الحر صاحب الحضارة والقيم الإنسانية وذات النزعة الإنسانية يقود الأحرار في العالم للقضاء على العبودية والعبيد للقضاء على ترامب ونتنياهو وبقرهما وكلابهما وعبيدهما وعبيد صدام وجحوشه
لهذا أعلن العبيد الأراذل الجبناء عديمي الشرف والكرامة أعداء الحياة والإنسان بشن أكبر حملة إساءة ضد الأحرار الشرفاء أهل الشجاعة والكرامة ومحبي الحياة والإنسان حيث وصفوهم ونعتوهم بأقبح الصفات والنعوت
مثلا أحد هؤلاء العبيد الأراذل والأبواق الرخيصة المأجورة كتب مقالا بعنوان اليمن في المحرقة معبرا عن فرحته وشماتته وفرحة وشماتة العبيد من أمثاله بما قامت به أمريكا بقصف شديد على الشعب اليمني فذبحت الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى ودمرت أليمن ولسان حالهم يقول ألا من مزيد لا نريد سماع كلمة الحرية ولا نريد مشاهدة الأحرار فلا نريد أن نسمع مقاومة إسلامية ولا حزب الله في لبنان ولا حماس والجهاد في فلسطين ولا الحشد الشعبي في العراق ولا أنصار الله في اليمن ولا محور المقاومة الإسلامية ولا نريد أي شعب لا يقر بربوبية رب البيت الأبيض لهذا على الشعب اليمني الاستسلام والخضوع لربي البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي وإلا سيدخل نار جهنم
هذه هي طبيعة العبيد الأراذل في كل التاريخ لا يملكون شرف ولا كرامة ولا قيم إنسانية تنازلوا عنها كلها لربهم الأعلى في البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي وقالوا له لبيك نحن بين يديك
فهم يباركون ضربات ربهم الصاروخية على اليمن لأن الشعب اليمني استمر في غيه وعدم مبالاته بنداءات ربنا رب البيت الأبيض التي كان يدعوا فيها الشعب اليمني عدم مناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى إبادة كاملة بل الوقوف مع إسرائيل ويتخلى عن عبادة الله ويعبد ترامب كما هو حال بدو الصحراء الأعراب وبدو الجبل الأتراك والأكراد وإلا سيخرج الشعب اليمني وطليعته أنصار الله من الخدمة والحياة كما أخرج الشعب الفلسطيني وطليعته حماس والجهاد وكما أخرج الشعب اللبناني وطليعته حزب الله من الخدمة والحياة
هكذا يتصور العبيد الأراذل الذين لا يملكون شرفا ولا كرامة ولا قيم إنسانية بأن شهادة الأحرار هو موت للحرية والحياة والشرف والقيم الإنسانية لا يدرون أن شهادة الأحرار ولادة جديدة وانتصار وفوز فشهادة الإمام علي كانت فوزا ونصرا وشهادة الإمام الحسين كان فوزا ونصرا وشهادة كل حر في الأرض كان فوزا ونصر وشهادة حسن نصر الله كان فوزا ونصرا وشهادة يحيى السنوار كان فوزا ونصرا فكل شهداء الحرية محبي الحياة والإنسان أقمارا تزداد سموا ورقيا وتألقا في السماء لتنير الطريق أمام السائرين في طريق الحرية وبناء الحياة الحرة وخلق الإنسان الحر
ونحن نسأل هذا العبد الذليل الحقير أنظر الى التاريخ فمن هو الفائز المنتصر هل معاوية ويزيد وصدام أم الإمام علي والحسين والزعيم عبد الكريم لا شك ان الفائز المنتصر هو الإمام علي والإمام الحسين والزعيم عبد الكريم أما معاوية ويزيد وصدام وعبيد وبقر أمريكا وإسرائيل مشايخ الخليج والجزيرة وكلابها الوهابية القاعدة وداعش والنصرة وعبيد وجحوش صدام ومسعود بارزاني ومرتزقته الذين كانوا جحوش لصدام وبعد قبرصدام أصبحوا من ضمن جحوش مسعود نقول لهم لا تفرحوا ولا تشمتوا بالأحرار محبي الحياة والإنسان فأن مصيركم سيكون أكثر سوء من مصير معاوية ويزيد وصدام وترمون في مزبلة القذارة وتصبحون لعنة للأجيال كما هو حال معاوية ويزيد وصدام وغيرهم من العبيد الحقراء
واعلم أيها العبد الحقير لا أنصار الله ولا حزب الله ولا الحشد الشعبي المقدس ولا الحرس الثوري الإسلامي يخشون تهديدات ترامب ولا نتنياهو ولا بقرهم وكلابهم الوهابية مهما كانت فأنهم ماضون مصممون على تحقيق أهدافهم السامية الإنسانية في القضاء على العبودية والعبيد وبناء حياة حرة كريمة وإنسان حر محب للحياة والإنسان فالنصر لنا سواء انتصرنا او استشهدنا هذه الحقيقة لا يفهمها العبيد الأراذل الذين لا شرف لهم ولا كرامة ولا قيم إنسانية يفهما فقط الأحرار الشرفاء الذين يعتزون بحريتهم بإنسانيتهم
الغريب إن هذا العبد الحقير يحاول إن يرعب ويخيف كل الشعوب الحرة التي تنشد الكرامة والقيم الإنسانية إياكم وعدم الخضوع لربكم ترامب او ترفضوا له طلبا او تقولوا له أف كما عليكم أن تعلموا إن ترامب ليس بايدن فأن ترامب مصمم إخضاع كل شعوب العالم وثم يضعها تحت قدميه
لكننا نقول لهذا العبد الحقير والبوق المأجور الرخيص لو تملك ذرة من الشيرف والكرامة لكنك حتى الذرة لا تملكها فالعبد لا يملك أي شرف ولا كرامة لهذا نقول لك هذا الكلام لا يوجهه الى الأحرار الشرفاء محبي الحياة والإنسان بل يجب توجيه الى العبيد من أمثالك لأنهم لا يملكون شي يدافعون عنه ويضحون من أجله لا شرف ولا كرامة ولا قيم إنسانية ولا حرية ولا مقدسات فهم بهائم بل أضل من البهائم
كما يتمادى هذا العبد الحقير فيصف محور المقاومة الإسلامية حزب الله وأنصار الله والحشد الشعبي المقدس وحماس والجهاد وكل الأحرار في العالم مجرد مجموعات معاندة ضالة تستهدف تدمير أوطانها وقتل شعوبها لهذا ينصحها بالكف عن هكذا تصرفات والاستسلام والخضوع لترامب ونتنياهو
فثورة الحق والحرية والقيم الإنسانية انطلقت من اليمن ومعها كل أحرار العالم كل الذين يحبون الحياة والإنسان للقضاء على العبودية والعبيد على أعداء الحياة والإنسان هيهات منا الذلة
مهدي المولى