اخر الاخبار
بالأرقام والتفاصيل.. مدير مكتب مبرات التضامن في ذي قار يكشف نسب النجاح للأيتام ويوجّه رسائل للأمهات والمعلمين

لقاء خاص مع الأستاذ عبد الحسين شهاب آل عطا الله
مدير مكتب مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام في محافظة ذي قار
حاوره: محمد الناصري – المسؤول الإعلامي لمكتب المبرات
في حديث يفيض بالمسؤولية والحرص على مستقبل الأيتام في محافظة ذي قار، فتح مدير مكتب مبرات التضامن الأستاذ عبد الحسين شهاب آل عطا الله قلبه للإعلام، كاشفاً بالأرقامِ والوقائع حجم الإنجاز التربوي والتحديات والآمال، بعد إعلان نتائج الامتحانات الوزارية للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2024 – 2025.
استُهلّ اللقاء بالحديث عن أبرز ما تحقق:

بكل فخر واعتزاز، بلغ عدد التلاميذ المتفوقين الحاصلين على معدلات 90% فما فوق في الصف السادس الابتدائي هذا العام 20 تلميذاً. كما لدينا 35 تلميذاً آخر من الصف الخامس نجحوا إلى السادس بمعدلات 90% فأعلى. وهؤلاء موزعون على معظم مدارس التضامن في عموم المحافظة.

احتلت مدرسة التضامن الخامسة للايتام في ناحية الفضلية الصدارة بنسبة نجاح 94.74%، تلتها مدرسة التضامن الثانية للايتام في قضاء النصر بنسبة 88.24%، ثم مدرسة التضامن السادسة للايتام في الشطرة بنسبة 87.50%. هذه النسب تعكس جودة التعليم وجهود الإدارات والمعلمين.

شارك في الامتحانات الوزارية هذا العام 158 تلميذاً وتلميذة من مختلف مدارس مبرات التضامن.

نجح من مجموعهم 121 تلميذاً، وبلغ عدد التلاميذ المكملين 33، فيما بلغ عدد الراسبين فقط 4 تلاميذ. أي أن النسبة العامة للنجاح في مدارس التضامن كافة بلغت 76.58%.

تضم مدارس التضامن في أقضية ونواحي المحافظة ما يقارب 1200 تلميذ وتلميذة من شريحة الأيتام، موزعين على جميع المبرات.

بالتأكيد. يحق للمكملين في درسين دخول الدور الثاني. وإذا صدر قرار من الوزارة بالسماح لمن رسب بثلاثِ دروس أو أكثر بالمشاركة، فستكون فرصة ذهبية لجميع التلاميذ لتجاوز الامتحان الوزاري.

نحن على يقين أن معلمي التضامن لن يدخروا جهداً، وقد اعتادوا على تنظيم دورات صيفية مجانية للتلاميذ المكملين في السنوات الماضية، ونتوقع منهم أن يستمروا في ذلك لتوفير فرصة تفوق حقيقية لهؤلاء التلاميذ.

المطلوب من الإدارات حث المعلمين على إدخال تلاميذهم في الدورات الصيفية، والتواصل مع أولياء الأمور لضمان التزام التلاميذ بها، فهي فرصة قد لا تعوّض.

الأم هي السند الأول والأقوى لليتيم، وهي من تعوّض غياب الأب. عليها أن تتابع أبنائها خلال العطلة الصيفية، وتحفّزهم على الدراسة والمثابرة، لتضمن لهم مستقبلاً مشرقاً. وقد لمسنا أن كثيراً من النجاحات التي تحققت هذا العام كانت بفضل دعم الأمهات المستمر.
كلمة ختامية:
نتقدّم بالشكر العميق لجميع إدارات المدارس وكوادرها التربوية على عطائهم، وحرصهم على أبنائهم الأيتام. إن هذه النسب المشرفة لم تكن لتتحقق لولا تضافر الجهود بين الإدارة والمعلم والكفيل والمتبرع واولياء الامور ،ونأمل أن يكون العام المقبل أكثر إشراقاً وتميّزاً.