اخر الاخبار

هذا الذي ستقرؤونه أدناه عبارة عن تعليق كتبته لأحد الأصدقاء الذي عاتبني معتقداً بأني لم أكتب عن الحرب و تداعياتها و شظاياها, و حين رأيت تعدّد و تكرار اللوم و العتاب و الرسائل علينا بهذا الشأن من آخرين و من شرق الأرض و غربها, فكرت لكتابة توضيح و نشره كي يطلع العالم على الحقيقة التي جهلها الناس للأسف, خصوصا اهل العراق و بشكل أخص أهل واسط و توابعها, و رغم نيّتي و تصميمي لنشر الموضوع لكني تردّدت مراعاة للذوق العام السيئ, لذا إستخرتُ الله تعالى عبر القرآن العظيم حول ذلك, فظهر الغيب و كأنهُ يعنيني بآلذات, فصممت على ذلك و كان الأذن كآلتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم:
[كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون (52) أ تواصوا به بل هم قوم طاغون (53)فتول عنهم فما أنت بملوم (54)و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين(55)] سورة الذاريات.
فبانت الحقيقة الكونية بوضوح لا شك فيه و الحمد لله, و إليكم النّص:
يا أخ علي بدرة و يا كل الأخوة الذين يتابعوني,و الذين عتبوا و لاموني بغير علم ولا كتاب مبين, إن ديني هو دين الصدر الأول و الأمام الراحل و كل من سار على نهجهم .. و قد تبرأتُ من دين الناس, كما من أعمال الحاكمين الفاسدين المتحاصصين في العراق و غير العراق بعد ما تبيّن لي بأنهم مجموعات من (آلساختجية و آلكلواجية), بل بكلمة واحدة (منافقين من طراز خاص) إتخذوا الدِّين و الدعوة اغطاءاً لطلب الدّنيا و الجاه و الرواتب و المخصصات الحرام, و قد بيّنا موقفنا منهم منذ أكثر من نصف قرن حين تأكد لي بأنهم يريدون أكل الدّنيا بآلدِّين كما أشار الأمام الصادق لذلك, و إليكم بياننا حول هذا الموضوع ليتضح الأمر للناس خصوصا للسائلين؛
أيها الناس : يوم كُنا نوزّع خطب الأمام الراحل و (كتاب الحكومة الأسلامية) في شوارع بغداد و الكاظمية أيام السبعينات و ندير التنظيمات السرية ضد نظام الحكم و نحن نتحدى الظلم و البعث الهجين في مواجهة غير متكافئة لأن الشعب و للأسف و بسبب غبائه كان يصطف خوفا أو طمعاً و جهلاً مع النظام عبر التنظيمات الحزبية و الجيش و الجيش الشعبي و نظامه و مؤسساته عموماً ؛ كان وقتها حتى مراجع آلدين – بإستثناء الصدر الأول الذي كفر به دعاة السلطة للأسف عملياً – يرتجفون خوفاً من سطوتهم في قعر بيوتهم, و لم يكن وجود لا للمالكي و لا للخزاعي و لا للعسكر و لا لغيرهم بل كانوا يصطفون مع نظام البعث أيضا خوفا و طمعاً .
أما بآلنسبة لهذه الحرب .. فقد كتبت عنها ألمقالات .. بل تنبأت بها قبل حدوثها من سنين, بعد ما شهدت خيانة القوم و فسادهم و سرقة ترليون و نصف الترليون و تمزيق و بيع تلك الأرض التي كانت تسمى عبر التأريخ ببلاد الرافدين ..
لكنكم لا تقرؤون و لا تُتابعون كما معظم أهل العراق للأسف و ربما أكثر شعوب العالم ..
و يكفيكم أن تراجعوا صفحتي على النت لتروا أكثر من 70 كتاباً .. كتبتها بآلدّم و الدّموع عن سنوات الجمر العراقي, و يكفيكم أن تقرؤأ أصغر كتاب منها بعنوان :
[صفحات مشرقة لتأريخ كوني] لتروا بعض الحقيقة عن تأريخنا .. إن صعب عليكم إستيعاب كلها, فبعضها تحتاج إلى مؤهلات علمية أقلها شهادات تخصصية.
ليتبيّن لكم بأنّ تأريخي ليس أضغاث أحلام ؛ إنّما حقائق كونيّة ستجد بعض صفحاتها عبر الرابط أدناه, هذا إلى جانب ألآلاف من المقالات:
[https://www.noor-book.com/en/ebooks-Alfylswf-Alkouni-Aziz-Alkhzrjy-pdf](https://www.noor-book.com/en/ebooks-Alfylswf-Alkouni-Aziz-Alkhzrjy-pdf)