اخر الاخبار

تركيا وإسرائيل اتفقتا على احتلال العراق وتقسيمه

 المعروف إن إسرائيل وبقرها مشايخ الجزيرة والخليج وتركيا لهما  مطامع في ثروة العراق  وموقع العراق الحضاري والإنساني وفي الوقت نفسه تخشى  انطلاقته الحرة

فإسرائيل  تريد  تأسيس دولة إسرائيل الكبرى التي لا تعرف حدودها وبقرها و ’آل سعود تريد نشر الدين الوهابي المعادي للحياة والإنسان  وتركيا تريد  إعادة دولة خلافة  آل عثمان  ولو نظرنا الى ما تريده تركيا وبقر إسرائيل مشايخ الخليج والجزيرة وعلى رأسها  شيوخ آل سعود نراها كلها تصب في ما تريده  إسرائيل  لان الجميع خاضعة للإرادة الأمريكية التي هي   الإرادة  الإسرائيلية لهذا نرى تحرك هذه الدول وفق خط واحد  واتجاه واحد رغم الاختلافات الشكلية بينها وبين إسرائيل  التي تستهدف تضليل شعوب المنطقة وخداعها ومن ثم السيطرة عليها

  ومن هذا المنطلق انطلقت هذه الدول في عدائها وحربها على الصحوة الإسلامية على الجمهورية الإسلامية على محور المقاومة الإسلامية   حيث رأت فيها الخطر الوحيد  الذي يحطم أحلامها ويكسر شوكتها  وينهي وجودها  لهذا وحدت جهودها  أي إسرائيل  وبقرها وعلى رأسها البقرة السمينة  آل سعود كما سماها الرئيس الأمريكي ترامب والحكومة التركية العنصرية   وأعلنت الحرب على الشيعة والتشيع ورفعت شعار لا شيعة لا محبي الرسول وأهل بيته لا لكل إنسان حر وشريف في الأرض  يجب القضاء على إيران الإسلام على محور المقاومة الإسلامية  على حماس والجهاد في فلسطين على حزب الله في لبنان على الحشد  الشعبي المقدس في العراق على أنصار الله في اليمن على كل شعب  يرفض العبودية  وينشد الحرية  حتى  إنهم نسوا وتجاهلوا مطامعهم الخاصة وتوجهوا  نحو القضاء على الشيعة على محبي الرسول محمد وأهل بيته على أساس إنهم القوة الوحيدة التي تحول دون تحقيق أهدافها الخبيثة ومخططاتها الشيطانية في العراق والمنطقة

قيل أن بقر إسرائيل بقيادة البقرة السمينة آل سعود قرروا تهديم  الحرمين  بيت الله الحرام في مكة والمسجد النبوي في  المدينة ويأمروا المسلمين بالحج الى البيتين  البيت الأبيض في واشنطن  والكنيست الإسرائيلي في تل أبيب  لكن قادة  الكنيست الإسرائيلي وقادة البيت الأبيض رفضوا ذلك وقالوا  إن مثل هكذا اقتراح في زمن الصحوة الإسلامية سيخلق ثورة عارمة من قبل المسلمين  وستخلق لنا واقعا جديدا من الصعوبة جدا السيطرة عليه وربما يؤدي الى حرق إسرائيل وبقرها في المنطقة   رغم أن هدم بيت الله الحرام والمسجد النبوي ومنع المسلمين من التوجه اليه  هو من أهم أهدافنا  التي  نسعى لتحقيقها  ونحن نشكركم على أخلاصكم لنا وخضوعكم وخدمتكم لنا  لكننا نطلب منكم تأجيل هذا الأمر بعد القضاء على الشيعة على محبي الرسول الكريم محمد وأهل بيته بعد القضاء على الجمهورية الإسلامية في إيران على محور المقاومة الإسلامية على الصحوة الإسلامية   عند ذلك يمكننا ان نفعل ما نريد وما نبتغي  ونزيل الإسلام  واسم محمد وأهل بيته من القلوب ومن  العقول عند ذلك نطلب منكم ان تنفذوا مقترحكم فالآن علينا ان نتحالف ونتعاون بتنفيذ وصية  عميل الصهيونية المخلص  معاوية  الذي قبيل  هلاكه التي قال فيها لا يستقر أمر  الملك لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من محبي الرسول وأهل بيته

 لا شك إنه أول من تنبأ لخطر العراق والعراقيين على مطامع إسرائيل  لهذا أمر بذبح الإمام علي وكل  من أيده وناصره  وتمكن من احتلال العراق وفرض العبودية على العراقيين وأعلن الحرب على كل عراقي حر وشريف واستمرت هذه الحرب منذ ذلك اليوم وحتى عصرنا  واعتقد ستستمر

لا شك إن تعاون الحكومة الإسرائيلية  مع الحكومة  التركية أي تعاون نتن يا هو مع إروغان  معروف وواضح ولا يحتاج الى دليل او برهان في احتلال سوريا وتعيين الإرهابي القذر  أحمد الجولاني ومنظمته الإرهابية الوهابية رئيسا لسوريا وأسرعت بقر إسرائيل  مشايخ الخليج الى دعمه ماليا وإعلاميا  وبدأت في تعظيمه وإنه سيف الإسلام وحامي السنة  ومجددها

 لكن بعد  احتلال سوريا وفرض العبودية على أبناء سوريا الأحرار الشرفاء  بدأت الخلافات  تظهر بين الحكومة التركية والحكومة  الإسرائيلية كل  منها تريد الحصة الأكبر من سوريا  وكادت هذه الخلافات ان تؤدي الى نزاع عسكري بينهما لولا تدخل سيدهما  رب البيت الأبيض  ترامب  وقال  قضيتنا ليس سوريا  وإنما قضيتنا هي العراق والعراقيين فسوريا هي  النقطة الوحيدة التي ننطلق منها لاحتلال العراق   وتقسيمه الى مشايخ وأمارات  ونعين عليها عائلات تحكمها بالوراثة  تعيش تحت الحماية الإسرائيلية كما حال مشايخ الجزيرة والخليج  وفي هذه الحالة يمكنكم تحقيق  مراميكم جميعا  فيمكن لأردوغان أن يعيد خلافة آل عثمان على سوريا والعراق  ويمكن لآل سعود نشر الدين الوهابي الصهيوني  ويمكن لعبيد صدام  من إعادة  حكم صدام ويمكن  لمسعود من تأسيس أمارة  خاصة به  ومن الطبيعي إن الخلافة العثمانية ونشر الدين الوهابي  وإعادة نظام صدام  ودولة مسعود  تعيش كلها تحت الرعاية والحماية الإسرائيلية  وهذا يعني الجميع ساهموا في تحقيق حلم إسرائيل في إقامة دولة  إسرائيل الكبرى  التي لواهم أي لولا  الحكومة التركية وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش  والبعث الصدامي ومسعود ومرتزقته  لما استمرت إسرائيل في البقاء  في الوجود ولتمكنت المقاومة الإسلامية الفلسطينية من هزيمتها  والقضاء عليها

لهذا على العراقيين الأحرار ان يتوحدوا  ويتصدوا بقوة فالمعركة مصيرية أما عراق الحرية والأحرار وأما عراق العبودية والعبيد

مهدي المولى