اخر الاخبار
ثلث المهاجرين في السويد لا يجيدون السويدية ومن تجاوزوا الأربعين الأسوأ.. فشل اندماج

كشفت دراسة حديثة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) عن فجوة لغوية عميقة تُعرقل انخراط المهاجرين – خصوصًا في منتصف العمر ومن تجاوزوا سن الـ45 – في الحياة المهنية بالسويد.
ثلث المهاجرين يعانون من ضعف في مهارات القراءة، وهذا يعني صعوبة في فهم المعلومات الأساسية المطلوبة للعمل أو حتى التواصل اليومي! والمشكلة بتزداد سوءًا عند المهاجرين بين سن 45 إلى 60 سنة، حيث تكون فرص التعلم أقل، ويزيد احتمال العزلة اللغوية والاجتماعية وفي المقابل، لا تتعدى نسبة من يعاني من هذا الضعف بين المولودين في السويد 4٪ فقط!
فشل تعليمي ينعكس على الأجيال القادمة
الدراسة أظهرت أرقامًا مقلقة:
-
25٪ من أطفال المهاجرين لا يتجاوزون التعليم الأساسي!
-
50٪ من النساء المولودات خارج أوروبا لا يستطعن إعالة أنفسهن ماديًا في السويد.
مادة “السويدية كلغة ثانية (SVA)”
الغريب أن نسبة الطلاب المولودين في السويد الذين يدرسون “السويدية كلغة ثانية” أصبحت تتجاوز نسبة الطلاب المولودين خارج البلاد!
🔹 في عام 2019/2020، كانت النسبة 40٪
🔹 في عام 2024/2025، وصلت إلى 53٪!
البيانات التالية توضح التطور:و نسبة الطلاب المولودين في السويد ضمن صفوف SVA
العامالدراسي |
عددطلابSVA |
نسبةالمولودينفيالسويد |
---|---|---|
2019/2020 |
137,314 |
40% |
2020/2021 |
143,275 |
42% |
2021/2022 |
143,789 |
44% |
2022/2023 |
150,452 |
46% |
2023/2024 |
153,105 |
49% |
2024/2025 |
156,302 |
53% |
نظام التصنيف يثير الجدل!
طلاب SVA يتم تصنيفهم بناءً على:
-
أن تكون لغتهم الأم غير السويدية
-
أو أنهم قادمون من مدارس خارج السويد
-
أو أنهم يتحدثون السويدية فقط مع أحد الوالدين
لكن منظمات حقوقية مثل “أنقذوا الأطفال” انتقدت هذا النظام بشدة! لأن القرار يتم أحيانًا بشكل تعسفي بدون تقييم فردي، مما قد يؤثر سلبيًا على التحصيل العلمي للطلاب.
هل نحن بحاجة لإعادة التفكير في سياسات التعليم اللغوي؟
تزايد عدد الطلاب المولودين في السويد داخل صفوف SVA يفتح تساؤلات حول عدالة النظام التعليمي، ومدى نجاحه في تحقيق الاندماج اللغوي والاجتماعي.
الفئة الأكثر تضررًا؟ المهاجرون في منتصف العمر (45-60 سنة)… لا فرص تعليمية كافية، ولا دعم لغوي فعال، مما يجعلهم الحلقة الأضعف في سوق العمل!