أرسل مسؤولو الهجرة في الولايات المتحدة رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الفريق القانوني لمومودو تال، الطالب في جامعة كورنيل الذي شارك في احتجاجات تضامنية مع فلسطين، يطالبون فيها بأن يسلّم تال نفسه للسلطات، وفقا لما ذكره محامو تال في مذكرة للمحكمة.
ويُعدّ “إشعار الحضور” الذي أرسله مسؤولو إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية من بين الخطوات الأولى في عملية الترحيل.
وشارك تال، وهو طالب دكتوراه في الدراسات الأفريقية ويحمل جنسيتي بريطانيا وغامبيا، في احتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين واتهمهم بدعم حماس ومعاداة السامية.
ووصف محامو تال هذا التطور بأنه اعتداء على حرية التعبير.
وكان تال قد رفع دعوى قضائية سابقا لمنع ترحيل المتظاهرين، وقال إنه تعرّض للتنصت الإلكتروني.
ويقول المتظاهرون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إن منتقديهم يخلطون خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
وجاء في رسالة بريد إلكتروني للحكومة الأمريكية، وفقا للمذكرة المقدمة أن “إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تدعو السيد تال ومحاميه للمثول شخصيا في مكتب تحقيقات الأمن الداخلي في (مدينة) سيراكيوز في وقت يتفق عليه الطرفان لتقديم إشعار الحضور، وتسليم السيد تال نفسه إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية”. ولم يرد في الرسالة أي موعد محدد.