صرخة الحسين في كربلاء صرخة الحرية والأحرار صرخة الإنسان الحر ذات النزعة الإنسانية
كان الحسين يستهدف من صرخته بوجه طاغية العصر يزيد ان تخلق إنسان حر صادق لا يخاف ولا يجامل على حريته فالحرية هي إنسانية الإنسان كرامته شرفه فإذا تنازل عنها تنازل عن إنسانيته عن كرامته شرفه وأصبح عبد حقير دون الحيوان منزلة
لهذا نرى الطغاة المجرمين أول أهدافهم نزع حرية الإنسان وبذلك يحولوهم الى عبيد الى دون الحيوانات منزلة يفقدون شرفهم كرامتهم إنسانيتهم وهذا ما فعله الطاغية معاوية وأبنه يزيد والحجاج وزياد ابن أبيه وما فعله الطاغية صدام وآل سعود
حتى أحد الذين أوصلوا صدام الى كرسي الحكم بعد أن تمكن أن يفلت من قبضة الطاغية صدام يصرخ إن العراقي فقد شرفه في زمن صدام
فكما الطاغية معاوية وأبنه المجرم يزيد شن حرب إبادة على محبي الرسول محمد وأهل بيته ولعنا الرسول محمد وأهل بيته من منابر المسلمين ورفعا شعار لا لمحمد ولا أهل بيته بعد اليوم وقررا دفن محبي الرسول وأهل بيته وهم أحياء أطفالا ورجالا ونسائنا وفرض عليهم الجوع والتشرد والذبح رغم إن الرسول محمد قال أذا رأيتم معاوية اللعين الطريد ابن الطريد على منبري فاقتلوه لكن الأعراب بدو الصحراء لم يأخذوا تحذيرات رسول الله على محمل الجد فالإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية كانوا دون مستواها فأنزلوا الإسلام الى مستواهم وفرضوا قيمهم الجاهلية وأخلاقهم الوحشية عليه لذلك تجاهلوا الإسلام والرسول وأقواله لهذا حلت الكارثة بالإسلام بتسلط الفئة الباغية معاوية آل سفيان ومن ورائهم آل صهيون
لهذا يمكننا القول إن صدام ومعاوية صناعة صهيونية وأن صدام آل سعود صناعة صهيونية وكلفا بمهمة واحدة وهي القضاء على الإسلام من خلال دعوتهم للإسلام علنا لكنهم يذبحون المسلمين المؤمنين الذي ارتفعوا الى مستوى الإسلام وتخلقوا بأخلاقه وتطبعوا بطباعه فقام الطاغية معاوية أي الفئة الباغية بقتل الرسول والسخرية منه وبطريقة عشائرية اختاروا بعض العناصر التي بواسطتها يمكنهم السيطرة على الإسلام والمسلمين حتى تمكنوا من اختيار عثمان ابن عفان فكان ابو سفيان يقول يا آل سفيان تلقفوها تلقف الكرة فلا خبر جاء ولا وحي نزل وهكذا تمكنت الفئة الباغية وهي تنظيم سري أسسه اليهود الصهاينة حيث جمعوا فيه أعداء الرسول والإسلام مثل بني أمية وبعض الأعراب المعرفين بعدائهم للرسول وللإسلام والمسلمين وأمروهم أن يدخلوا الإسلام من أجل الإساءة للإسلام وخلق النزاعات القبلية والعنصرية في صفوف المسلمين وهكذا نرى الكثير من هؤلاء عادوا الى كفرهم وعدائهم للرسول محمد وأهل بيته وأخذوا ينشرون أقوال بعض الصهاينة اليهود ومنهم كعب الأحبار وجعلوه من المعتوه الغبي أبو هريرة بنقل أقوال كعب الأحبار ونشرها بين المسلمين على أساس إنه سمعها من رسول الله محمد
رغم إنهم حرموا ومنعوا المسلمين من كتابة أي حديث لرسول الله بحجة إنه يتعارض مع كتاب الله في حين أتوا بعد 200 سنة أكثر بعناصر فارسية لا تتكلم العربية وجمعوا الأحاديث كعب الأحبار وبعض اليهود الصهاينة وكتبوها في كتب سموها الصحاح واعتبروها أفضل من كتاب الله
لماذا منعوا كتابة حديث رسول الله وسمحوا لكتابة أحاديث رسول الله بعد 200 سنة أو أكثر وهكذا ضاع الإسلام ولم يبق منه شي إلا من كان في قلوب آل بيت الرسول والأنصار وهؤلاء تعرضوا لإبادة كاملة كل من يتكلم بحديث لرسول الله وأهل بيته يذبح على سنة المجرم خالد ابن الوليد