اخر الاخبار

ما هو الدافع الذي دفع الرئيس الأمريكي لزيارة بقره

 لا شك إن الدافع الذي دفع الرئيس الأمريكي ترامب  لزيارة بقره في الخليج والجزيرة  هو الاطمئنان  على ضرع بقره هل لا زالت تدر الدولارات أم بدأت تجف  والمعروف إن ترامب كثير ما يهدد البقرة التي يجف ضرعها بالذبح  لأنه كما خاطب هذه البقر في أحد لقاءاته  معها    ( البقرة التي يجف ضرعها ماذا يفعل بها صاحبها  فلم يسمع جواب منها  فقال لها أي للبقر أنا سأجيب بدلكم  يقوم بذبحها)  فردت  البقر بصوت واحد  ضرعنا لم ولن يجف ويستمر في در الدولارات  وحسب رغبتكم وفي أي مكان وأي زمان

 لهذا بدأ بالبقرة السمينة  أي بآل سعود كما هو نفسه أطلق عليها هذا الاسم   ففتحت له ساقيها وفخذيها  وبدأت الدورات بغير حساب ولا توقف  وبشكل متواصل ومستمر

 الغريب في هذه البقر الحلوب  أي مشايخ الجزيرة والخليج  أن درها على نوعين در علني ودر سري فالدر العلني معروف للناس جميعا  ودر سري لا يعرفه أحد حتى البقر التي تدره لا تعرف عنه فالذي يعرفه  هو صاحب البقر أي ترامب وحده  وفي بعض الأحيان يكون الدر الخفي موازيا  للدر العلني وفي بعض الأحيان يكون أكثر من الدر العلني

وبما أننا لا نعرف عن الدر الخفي الذي تدره هذه البقر لكننا نعرف عن الدر العلني الذي تدره هذه البقر  إي ( آل سعود  آل نهيان  آل خليفة   آل ثاني  آل صباح )

 لنبدأ بالبقرة السمينة  (آل سعود )

   فعند أول خطوة تقدم بها صاحبها وسيدها الرئيس الأمريكي ترامب نحو الباب فتحت فخذيها ودرت أكثر من 600 مليار دولار   لمساعدة الاقتصاد الأمريكي الذي بدا يعاني من أزمات   كثيرة وكبيرة كما إن مشاريعه الاقتصادية  والتجارية أي مشاريع ترامب الخاصة هي الأخرى تعاني  من أزمات ومصاعب كبيرة  لهذا نرى  البقرة السمينة أي آل سعود كي تثبت لصاحبها ترامب إن ضرعها لا زال مستمر بدر الدولارات  فأكدت أن هذه  أول الصفقات و سوف تليها صفقات  طالما الضرع يدر  كل ما يدره الضرع لك وحدك لا شريك لك  لا شك إن ترامب شعر بالزهو والفخر وهو يشاهد إن ضرع بقره لا زال يدر أكثر مما كان يتوقع لهذا شكر البقرة السمينة وقال انها أعظم بقرة  وأكد حمايتها والدفاع عنها  لأنها سر قوة  أمريكا   ورفاهيتها

 كما  قدمت طلبا ب142 مليار دولار  لشراء أسلحة متطورة قيل إن ترامب تفاجأ  بهذا المبلغ وضحك وقال هل تريد ان تحتل العالم  فكان الرد نريد أن نحمي إسرائيل وندافع عنها  هل تدري إن هذا السلاح لا نعرف استخدامه  ورد ترامب لكن لماذا تشتروه قالوا له نقدمه هدية الى  إسرائيل  لاستخدامه في إبادة الشعب الفلسطيني  وتدمير فلسطين   والقضاء على الصحوة الإسلامية على محور المقاومة الإسلامية على إيران الإسلام  الذين يرفضون أن يكونوا بقر حلوب لكم وكلاب حراسة لحمياتكم كما هو حالنا الآن

كما تضمنت الصفقات  ما تدره  بقر ترامب  20 مليار دولار  استثمارها في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة   نحن نسأل هذه البقر لماذا لا تستخدم هذا المليارات في الجزيرة في البلدان العربية والإسلامية

كما  تضمنت الصفقات أي ما درته البقر الحلوب  بقر ترامب  80 مليار دولار  لاستخدامها في تقنيات متطورة في الولايات المتحدة الأمريكية

 كما تضمنت الصفقات  أيضا 15 مليار دولار  لشراء  آلات الغاز  و5 مليارات دولار لشراء طائرات  و6 مليارات دولار ستستثمر في قطاع الرعاية الصحية

وتشمل شركات الاستثمار عدة صناديق متخصصة

صندوق استثمار الطاقة 5 مليارات

 صندوق تكنولوجيا الفضاء والدفاع  5 مليارات دولار

صندوق انفليد سبورتس   4 مليارات دولار

 هذا بعض ما درته البقرة السمينة  آل سعود بشكل علني أما ما درته بشكل  خفي ربما أكثر بكثير عما درته بشكل علني  يا نرى ماذا تدر بقية البقر خاصة إنه سينتقل الى بقية البقر  آل نهيان آل ثاني آل خليفة أل صباح من الطبيعي سيكون  مثل ما درت البقرة السمينة آل سعود وربما أكثر  أنها تريد أن تثبت أن ضرعها لا زال يدر وفق رغبة صاحبها اي ترامب وفي الوقت  الذي يحدده والمكان الذي يعينه

فالبقرة آل ثاني قدمت لترامب طائرة فاخرة  يقدر  ثمنها أكثر من 400 مليون دولار وقبل تحركه من أمريكا  وهذا إعلان من قبل هذه البقرة بان ضرعها في الدر عال العال  وأنت تطلب ونحن ننفذ  أما بقية البقر  فجعلت درها مفاجئة للبقرة السمينة ربما يكون أكثر بكثير مما درته البقرة السمينة وبذلك تأخذ الجائزة الأولى والمنزلة القريبة من قلب ترامب

فهناك تنافس شديد بين بقر ترامب كل واحدة منها تريد أن تنال المنزلة الأولى والقريبة من قلب ترامب وتريد أن تظهر بان ضرعها لم ولن يجف وتستمر في الدر  لأنهم على يقين بقائهم  بما يدرون من دولارات

 المعروف إن ترامب لا يقر بقانون ولا عرف ولا شرع بل يرى نفسه الله وعلى البشرية ان تعبده كما هو حال بقره في الخليج والجزيرة  وأي حاكم لا يعبده  يأمر بقرها  بإرسال كلابها الوهابية  ( القاعدة داعش النصرة وغيرها )  لذبح شعوبها وتدمير أوطانها

مهدي المولى