اخر الاخبار

من فساد صدام

رغم إني كتبت الكثير الكثير عن قضايا الفكر و عن جرائم صدام و بؤر الفساد البعثي منذ ثمانينات القرن الماضي و قبلها في السبعينات عبر البيانات المختلفة ضد البعث الهجين و بعدها خلال الثمانينات حين كنت أشرف و أكتب في صحيفة الشهادة مع بداية تأسيس المجلس الأعلى أو قبلها في صحيفة (الجهاد) لحزب الدعوة مع الأخ الشهيد أبو ياسين(عز الدين) و قبلها جميعا في مجلة الجهاد و (بيام دعوت) مع أبو ياسين أيضا و بعدها في نشرة (العيون) الخاصة و المحدودة جداً و التي لم تكن للنشر العام , إنما كانت تطبع لخمسة أشخاص في كلّ هذا العالم وهم :

الأمام الراحل ؛ و الشيخ سالك مسؤول القضية العراقية و ممثل الأمام في المجلس الأعلى؛ و رئيس المجلس الأعلى الذي كان يسمى وقتها (المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق) ثم تغيير إسمها بعد فتح العراق ؛ و نسخة لرئيس المجلس السيد الشهيدمحمد باقر الحكيم ؛ و نسخة لرئيس الجمهورية؛ و النسخة الخامسة كانت تُحفظ في أرشيفنا الخاص في قسم المعلومات و التحقيقات, و عملنا كان يتركز على عكس ردود الشارع تجاه القضية العراقية و كل ما يتعلق بآلأنتقادات و الإشاعات بين الناس, إضافة الي تقرير الرؤية الأستراتيجية المطلوبة تجاه الحرب و أوضاع الساحة و الأمن القومي, و الذي على أساسه كانت القيادة تحدّد و تقرر المواقف المطلوبة لإصدار البيانات عبر الأعلام خلال المناسبات المختلفة أنذاك, و الأهم من كل ذلك إدارة شبكة مهمة لرصد التحركات الصدامية و الأمنية و العسكرية وووووووو.

و بينما كانت الحرب قائمة و القتلى و الجرحى و المعوقين و الدمار يعم و يزداد و ينتشر على الجهتين وفي مدن البلدين, كان الشعبين العراقي و الأيراني يترقبان نتائج تلك الحرب الظالمة التي أشعلها فتيلها صدام الجاهل الحيوان الذي كان لا يهمه سوى أمنه و شهواته و سهراته؛ في خضم تلك الأوضاع المزعجة و الدامية للعوام كان صدام لا يهمه كل ذلك سوى شهواته و سلطته و أمنه الشخصي و موائد الشرب و شهور العسل مع الجميلات و التي كان يقيمها في قصوره المتعددة في بغداد و المحافظات كزواجه من سميرة الشابندر و منسية خضر و غيرهم في معظم المحافظات و بشكل سري !

و إليكم قصة واحدة من تلك القصص المؤسفة التي تدلل على حيوانية و جشع صدام و عدم إكتراثه بأية كرامة أو حرمة أو قضية أو جريمة كان يتسبب بها, فيذهب بسببها كرامة الناس أو ذبح و إهانة و جوع الشعب العراقي الذي ما زال يعاني من الأفلاس الفكري و الرعب و العبودية و السلوك المتعجرف بسبب سكوته و تأئيده لصدام, مع ملاحظة أن عدي صدام قد تطبع على نفس طبائع أبيه المتوحش :
و إليكم تفاصيل قصة زواج صدام من (منسية) مقتبسة من وكالة (الأشيوتد بريس) العالمية :
و إليكم تفاصيل قصة زواج صدام من (منسية) مقتبسة من وكالة (الأشيوتد بريس) العالمية التي نشرتها و كذلك شبكة الـ CNN :
[https://www.youtube.com/watch?v=-S0M7j2kYI8]