أكّد رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، "الكاردينال جون لويس توران"، ضرورة استمرار العلاقات الودّية والعميقة بين الإسلام والمسيحيّة، موضحاً أنّ الأديان تلعب دوراً مهمّاً في إحلال السّلام.
وجاء تصريح الكاردينال جون لويس توران، خلال الكلمة الّتي ألقاها أمس الثّلاثاء، 22 نوفمبر/ تشرین الثاني الجاري، في الحفل الافتتاحي للجولة العاشرة من الحوار الديني بين إيران والفاتيكان، تحت عنوان "التطرف والعنف باسم الدين"، في العاصمة الإيطالية روما.
وأضاف: "يمكن للأديان أن تلعب دوراً حاسماً في تحقيق المصالحة والسّلام، وحماية الأرض بوصفها بيتنا المشترك".
وأشار إلى أن المسلمين والمسيحيين يعيشون جنباً إلى جنب منذ قرون عديدة، مؤكّداً أنّه ينبغي أن نعلم أنّ  أحد الأدوار المهمّة للدّين، هو حماية الشّعب ضدّ ما يسمّى "المرض الديني".
بدوره، قال رئيس رابطة الثّقافة والعلاقات الإسلامية في إيران، "أبو ذرّ إبراهيمي تركمان": قد ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، الأعمال العنيفة في أجزاء كثيرة من العالم باسم الدّين.
وأضاف: "اليوم الصّراع الطائفي ـ الدّيني أصبح الأكثر عنفاً في عصرنا الحاضر، فلهذا، الحاجة إلى العودة إلى العقلانيّة بين العلماء والزعماء الدّينيّين، أصبحت ضرورة لا يمكن إنكارها".