انتشار واسع لمرض القيء الشتوي في السويد
    

 إضطر المئات من طلبة السويد الى ملازمة منازلهم بعد إصابتهم بمرض القىء الشتوي الذي إنتشر بشكل حاد وسريع في البلاد.

وفي مقاطعة بورلينغه وحدها، إضطر 275 طالباً في المرحلة الإبتدائية من مجموع 454 طالباً الى ملازمة المنزل، وفقاً لتقارير صحيفة Dala Demokraten.

وقالت المسؤولة في وكالة الصحة العامة إليز إيدرنغ لصحيفة “أفتونبلادت”، إن ذلك ليس الا بداية لوضع قد يصبح أكثر سؤءاً في فترة ما بعد إنتهاء عطلة الأعياد.

وكان المرض قد ضرب جميع أنحاء البلاد بقوة، الأسبوع الماضي، فيما ذكرت الوكالة أن موسم هذا العام هو الأسوء مقارنة بالمواسم الثلاث الماضية، وأن عدد المصابين بالمرض تضاعف، هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

الأكثر تضرراً

وأكثر المناطق تضرراً حتى الآن، هي، يونشوبينك، ستوكهولم وأوسترغوتلاند، وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الوكالة والمستندة على الحالات المبلغ عنها في مجالس المقاطعات.

ومن مجموع 454 طالباً في المرحلة الإبتدائية بمدارس بورلينغه، لم يتمكن سوى 179 طالباً من الحضور، صباح اليوم، ولم يقتصر الأمر على الطلبة فقط، بل أصيبت 11 معلمة ومعلم بالأعراض نفسها، ورغم ذلك استمر اليوم الدراسي بشكله الطبيعي.

كما إضطرت ثانوية Globala في سودرمالم في ستوكهولم الى إغلاق أبوابها بسبب حالة الطوارىء وبعد أن  أصيب ما يزيد عن 250 طالبة وطالب بالمرض، فيما شكلت وحدة خاصة لبحث كيفية التعامل مع هذا الوضع.

ولتجنب الإصابة بفايروس المرض ومنع إنتشاره، نصحت الوكالة جميع المواطنين الى التركيز على نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون واستخدام المطهرات التي تعد مكملة لعملية غسل اليدين، والبقاء في المنزل في حالة الإصابة.

محرر الموقع : 2016 - 12 - 15