تلقت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية لجوء السلطات البحرينية الى العنف المفرط في التعامل مع المعارضين السياسيين، مشككة في الوقت ذاته بالرواية التي ساقتها الحكومة لتمرير جرائم القتل الاخيرة.
فبحسب الرواية التي اصدرتها السلطات البحرينية فقد قتل ثلاث معارضين وجرح اخرين خلال مواجهة مع الأجهزة الأمنية التي ادعت حيازة القتلى لاسلحة نارية وإطلاقهم الرصاص باتجاهها، قبل ان تقوم بتصفية كل من الناشط السياسي رضا الغسرة والناشط محمود يوسف حبيب والناشط مصطفى حبيب عبد علي.
في حين أعلنت السلطات أيضا عن اعتقال كل من الناشطين علي محمد العابد وعلي حسن فردان وعلي عمار عبد الله وعلي حسن عبد الله وعلي صادق وأخيرا النشط المعارض علي عبد الحسين.
اذ تلفت المنظمة ان جميع المعطيات والاحداث التي واكبت الاحتجاجات الشعبية في البحرين تدحض بشكل قاطع مختلف الروايات والتبريرات التي تسوقها السلطة بهدف قمع المحتجين السلميين والتنكيل بهم، وهناك العديد من الشواهد التي لا تترك مساحة للثقة باي مبرر تقدمه السلطة سيما انها أثخنت الشعب البحريني المنتفض بالكثير من الاعمال الاستبدادية المؤلمة.
وبناء على ما تقدم تعبر المنظمة عن تنديدها الشديد بلجوء السلطة الى العنف المفرط وانسياقها الى درك عمليات القتل المباشر، محذرة من عواقب ما ستؤول اليه الأمور في البحرين مستقبلا.