إنَّ حكومةً تَتَحقّقُ بظلها و رعايتها أكثر من (18 ألف) ملف فساد كمشاريع وهمية لحدّ هذه اللحظة؛ لهي حكومةً لا تستحقُّ سوى آللعن و آلعذاب! لكنْ .. هل يفهم العراقيّون و علماء الدِّين معنى و حجم ( 18 ألف) مشروع وهميّ بجانب آلالاف من ملفّات الفساد بسبب غسيل الأموال و شهوات و رواتب و حمايات الحاكمين و أحزابهم!؟ يحتاج آلأمر إلى قرنٍ آخر على الأقلّ كي يستفيق العراقيّون من سباتهم لتحقيق آلعدالة و آلمساواة و الأمن و الرّفاه في العراق, بشرط أتّباع نهج المعرفة الكونيّة التي بيّنا ملامحها قبل عقود .. ثمّ تفاصيلها خلال السنوات الأخيرة في مباحثنا بعنوان: [أسفارٌ في أسرار الوجود] و [ألسّياسة و الأخلاق؛ مَنْ يتبع مَنْ] و [ألشّهيد الصدر؛ فقيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة] و [ألصّدر و دعاة اليوم] و [محنة الفكر الأنسانيّ] و غيرها كثير ... و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.. عزيز الخزرجي
|