ثُلَاثَ وَرُبَاعَ‎
    

أمين ظافر الغريب

 

ثُلَاثَ وَرُبَاعَ اشتهرَ نجيب محفوظ بثُلاثيتهِ المَحَليَّة الَّتي حازَ بها على جائِزَة نوبل العالَمِيَّة للأدب، وأشتهرَت الرُّوائِيَّة المَجَريَّة “Agota Kristof” الَّتي عاشت رَهينة عُزلَة شقتِها في سويسرا، لا تكتب إلّا نادراً بعد أن كبُرَت سِنُّها، وُلِدَت في المَجَر Hungaria عام 1935م وجاءت سويسرا هاربة مِنْ فظائع الحَرب سنة 1956م، لِتُعَبّر عن مُعانتِها في ثلاثيتها الرُّوائية «الكُرّاس العَظيم The Notebook 1986: Le grand cahier فيلم (2013 Hungarian film)، إخراج János Szász، بطولَة András Gyémánt & László Gyémánt، والبُرهان 1988: La preuve / The Proof والكِذبة الثالثة 1991: Le troisième mensonge / The Third Lie»، وفي مُنجَزاتٍ اُخر، مُنجَزاها الأخيران عُثِرَ عليهما في آرشيفها الأدبي المُودَع لدى خِزانة المخطوطات السُّويسريَّة.

 

Robin، امرأة ثالثة في مُؤتمَر صحافيّ تتهم المُخرج Roman Polański مِن مواليد مِثل هذا اليوم 18 آب 1933م مُمثل ومُخرج بولندي حاصل على الجّنسيَّة الفرنسيَّة، أخرج عدَّة أفلام مِنها الحَيّ الصّيني Chinatown سنة 1974م. والمستأجر (بالفرنسيَّة Le Locataire) عام 1976م. وطفل روزماري Rosemary's Baby سنة 1968م. والبوّابة 9 1999 The Ninth Gate. وعازف البيانو The Pianist عام 2002م. وفينوس في الفراء Venus in Fur فرنسا سنة 2013م، Robin تتهم بالاعتداء الجّنسي عليها عام 1973م عندما كانت قاصِر، ومايزال المُخرج مُلاحقاً قضائياً بتهمة اغتصاب مُراهقة قبل 40 عاماً. وفي تلاوتها بياناً مكتوباً “في اليوم التالي، أبلغتُ أحد الأصدقاء بما فعله بي Polański. لكن، باستثناء هذه الخطوَة، السَّبب الذي دفعني للتكتم على الموضوع، أنّي لَم أكن أُريد أن يقدم والدي على أمر يودي به إلى السَّجن بقيَّة حياته”.

 

في زَمَن هِند نهرو وعَدَم الإنحياز: هند «الفقير» الَّذي ينام على فراش المَسامير 40 يوماً، هند «المنبوذين» وهند وأد البنات، كما في الجّاهِليَّة العربيَّة والهند النّوويَّة، كان «Lawrence George Durrell» روائي شاعِر وكاتب لأدب الرّحلات بريطاني من أصل ايرلندي، وُلِدَ في الهند وعاش بين عامَي 1912- 1990م حَبَّذا التَّرجَمَة لَه، اشتهر بـ«رُباعِيَّة الإسكندَريَّة» Justine (1957)Balthazar (1958)- Mountolive (1958)- Clea (1960)، الرُّواية بعوالِمٍ غرائبيَّةٍ عن الحُبِّ والجّاسوسِيَّة، أمضى جُلَّ حياته خارج انجلترا في “الهند والكوفو ومصر ويوغوسلافيا ورودس وقبرص وبلاد الغال جَنوبي فرنسا”؛ كان خلال الحَرب العالَمِيَّة الثانية مُلحَقاً إعلامِيَّاً في القاهرة، مَطلَع أربعينانيَّات القَرن الماضي، استلهم مِنْ قاهِرَة واسكندَريَّة “نجيب نوبل” رُوايته الشَّهيرة «رُباعِيَّة الإسكندريَّة The Alexandria Quartet (1962)»، ولم يكن على علاقة طَيِّبة بوَطنِهِ الأصل، وأعلَنَ غير مَرَّة بأنَّه “مُواطن هِندي”، تزوَّجَ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ:

 

 Nancy Isobel Myers (1935–1947, divorced) وEve "Yvette" Cohen (1947–1955, divorced) وClaude-Marie Vincendon (1961–1967, her death) وGhislaine de Boysson (1973–1979, divorced)، وصاحَبَ بحَميمِيَّةٍ الرُّوائي الرَّسّام الأميركي الشَّهير “Henry Miller” (26 كانون الأوَّل 1891- 7 تُمُّوز 1980م) و“ James Joyce” (شباط 1882-  13 كانون الأوَّل 1941م).

 

 

 

 

الرَّسّام الإنجليزي «Richard Westall» (مولود 2 كانون 2  1765 -  4 كانون 1 1836م)، لوحَته الشَّهيرَة  “سيف ديموقليس Sword of Damocles” عام 1812م، لإله الإغريق Dionysus فى القَرن 4ق.م فى جَزيرَةِ صقلية آنَ أرادَ تلقين عِظَةً لِمُريدهِ الخطيب المُفوَّه “Damocles”، لأنَّه أرادَ أن يكونَ مَلِكا ليومٍ واحدٍ، فوافق شَرطَ أن يضع فوق رأس Damocles سَيفاً مُعَلَّقاً بشَعرَةِ حصان واحدة، سيف اجتثاث كلِمَة البعث Debaathification الخبيثة مِنْ أرض حوض الفرات على نهج حظر النّازيَّة Denazification.

 

على الرّابط أدناه، مُقارَبَة facebook:

 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=568639

 

بازٌ شَمالي Northern goshawk، الطّائِر اللّاحِم الجّارح الشِّعار الوَطَنيّ لِجُمهوريَّة كوريا الشَّمالِيَّة، بذيلِهِ الطَّويل ومِنقارهِ الحادّ المَعقوف نصف حَجم اُنثاه وأقل صَرامَة مِنْ شَكلِ شِعار جُمهوريَّة العِراق، البازُ الكوريُّ الشَّمالِيّ باز (پرنده) باللُّغةِ الفارسيَّة، يمتازُ بحِدَّةِ البَصَر وسِرعَة الانقضاض على فريسَتِهِ، شِعار الطّائِرةِ الرّئاسِيَّة للجُّمهوريَّة الكوريَّة الشَّمالِيَّة تُقِلُّ “ترويكا Troika” القِيادَة الكوريَّة الشَّمالِيَّة، لأنَّهُ شِعار الدَّولَة الكوريَّة الشَّمالِيَّة، ذاتها.

 

التّرويكا: الجَّنرال السَّابق في القوَّة الجَّوية “ري بيونغ تشول”، وعالِم الصَّواريخ المُخضرم “كيم جونغ سيك”، ورئيس قسم تطوير الأسلحة “جانغ تشانغ ها”، والجَّنرال الكوري الشَّمالي “كيم راك-غيوم”، رئيس قِيادة صواريخ العاصِمَة الكوريَّة الشَّمالِيَّة “بيونغ يانغ” نصيرَة إيران وسوريا وعدوَّة أميركا، “غيوم” الَّذي يملك إصبعه سلطة الضَّغط على زرّ السِّلاح النووي الشَّهير، 60 رأساً حربيَّاً نووياً موضوعةٌ تحت أمرته رهن إشارته، حسب صَحيفة “ Daily Mail ” البريطانيَّة، الجَّنرال الظِّلّ تمَّ تعيينه قائداً لقيادة القوّات الصّاروخيَّة الستراتيجيَّة المُستحدَثة في كوريا الشَّمالية، في أُولى الإشارات إلى أنَّها تُريد تسريع عجلَة برنامجها الصّاروخي مِثل إيران. “غيوم” الَّذي يُلازم كيم جونغ-أون، الرَّئيس الكوريّ الشَّماليّ الشّاب بالوراثةِ أبَاً عن جَدٍّ الَّذي بعُمر حافظ بشّار حافظ الأسَد، “غيوم” يتبع رئيسَه في كُلِّ شيء من إطلاق الصَّواريخ إلى استعراض العسكر. وكثيراً ما يُرى وعلى وجههِ ابتسامَة ويمازح مرؤوسيه، لكنه كرئيسه أكثر خطورة مما يبدو من مظهره الخارجي الشَّبيه بشِعار الباز. “غيوم” وقف اليوم مُتحدّياً الرَّئيس الأميركيّ السّمسار دونالد ترمب في واحدة من أهم أحداث التصعيد بين بلديهما.

 

 

 

 

 

محرر الموقع : 2017 - 08 - 17