أدلى المخرج الأمريكي أوليفر ستون بتصريحات مثيرة بشأن الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب التلفزيون الإيراني الرابع فان ستون، اتهم كلا من واشنطن وتل أبيب، و"داعش"، بأنهم سبب دمار الشرق الأوسط.
وجاء تصريحات ستون الحائز على جائزة الأوسكار خمس مرات، خلال مشاركته في مهرجان فجر السينمائي الدولي الـ36.
وقال ستون "منذ حوالي 18 عاما ونحن غارقون في مستنقع أفغانستان، ثم ليبيا، والآن سوريا، وفيما بعد إيران".
وأضاف انه "في الواقع لم يتم حذف إيران من خطط وأهداف أمريكا بتاتا. كما تعلمون، هناك خطة أساسية حاكها جورج بوش، حيث وضع وثيقة قطعية تعدّ الأهم بالنسبة لأمريكا تدعو إلى تغيير سبعة أنظمة، أولها كان العراق وآخرها إيران، التي كانت الهدف الأول والآخر على هذا السبورة".
وبحسب ستون، فإن "جون بولتون، الذي عاد إلى الواجهة من جديد، من أشد الموالين للهجوم المتطرف على إيران".
وتابع "لا أعتقد أن الأمريكان سيصلون إلى نتيجة، وأظنّ أن المخطط القادم سيكون مدمرا للغاية ومأساوي".
ويرى ستون أن "الجيش الأمريكي غير قادر على الانتصار بأي حرب، نظام الجيش الأمريكي مبني على شاكلة غريبة تفضي به إلى أن ينتهي منهزما نفسه بنفسه، وربما يعود هذا الأمر إلى الميزانية الضخمة التي يضعونها على القوات العسكرية، فإرسال جندي إلى الحرب يكلفهم ثروة هائلة، وأن تحارب على هذه الطريقة ليس بالأمر الجيد وهو أسلوب غير صحيح أبدا".
