تقرير: 2000 فرنسي انضموا لداعش في العراق وسوريا‎
    

صوت الجالية العراقية / كشف تقرير لمحطة بي بي سي البريطانية، الاحد، أن ما لايقل عن 2000 عنصر يحملون الجنسية الفرنسية سافروا للانضمام الى تنظيم “داعش” الإجرامي في العراق وسوريا، مبينا أنه حتى شهر تشرين الثاني من عام 2017 كان هناك 700 فرنسي مازالوا يقاتلون الى جانب التنظيم الارهابي.

وذكر التقرير أن “هناك اكثر من 500 طفل من اطفال الدواعش دون سن 18 عاما مازالوا يتواجدون في المنطقة ، حيث يقطن العشرات منهم في مخيمات اللاجئين في شمال سوريا والتي يديرها الاكراد “.

واضاف أن “اجداد واقرباء الاطفال الفرنسيين قد شكلوا لجنة للضغط على الحكومة من اجل اعادة الاطفال الى البلاد ، لكن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان قال في تصريح سابق له إنه “ي حين أن المقاتلين الفرنسيين الكبار سيحاكمون أينما تم اعتقالهم ، فإن الأطفال هم مسألة مختلفة”.

وتابع أن “حوالي 77 طفلا فرنسيا قد تم اعادتهم حتى الان الى البلاد من العراق وسوريا معظمهم دون سن الثامنة من العمر، حيث يتم مراقبة كل طفل عن كثب من قبل الأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين وأفراد الأمن فيما تؤكد التعليمات التوجيهية الصادرة عن رئيس الوزراء على أن بعض أشكال المراقبة سوف تستمر إلى أجل غير مسمى”.

من جانبها قالت مديرة البرنامج الحكومي لازالة التطرف لدى الاطفال في فرنسا مورييل دوميناخ إن “السلطات الفرنسية وجدت نفسها تسأل: “هل هم ضحايا أم هم خطرون؟”، والجواب إنهم ضحايا ، باختيار آبائهم ، لكنهم قد يكونون خطرين لاننا لا نعرف ماذا عانوا على الأرض. و ربما شهدوا أحداثًا مروعة” ، مشيرة الى أن “البعض منهم ربما شاركوا في أحداث مروعة بأنفسهم ، ويجري التحقيق معهم بشأن ذلك “.

محرر الموقع : 2018 - 08 - 05