كشف عضو سابق في تنظيم القاعدة الإرهابي وخبير الاسلحة الكيميائية للتنظيم ايمن دين، الأحد، أن زعيم التنظيم اسامة بن لادن ابلغهم بأن أميركا يجب ان تدمر العراق ليتمكن التنظيم من هيكليته “الإسلامية”، لافتا إلى أن القاعدة استفزت الولايات المتحدة للقدوم إلى منطقة الشرق الاوسط.
مع ايمن دين الذي انضم الى التنظيم الارهابي منذ عام 1997 واصبح فيما بعد جاسوسا لجهاز الاستخبارات  البريطانية (MI6 ) قوله إن” الخدعة بدأت برسالة مكتوبة من قبل مجموعة مشروع مركز الابحاث السابق للقرن الامريكي الجديد وتم ارسالها الى الرئيس بيل كلنتون آنذاك عام 1998 وهي تحثه على غزو العراق لتحقيق الهيمنة الامريكية في المنطقة”.
واضاف أن “الرسالة تم توقيعها من قبل 18 شخصا بينهم ديك تشيني وكوندوليزا رايس وجيب بوش والذين اصبحوا فيما بعد مهندسي غزو العراق في ادارة بوش ويبدو أن الجزء الثاني من اللغز كان يكمن في سطر كتبه مركز الابحاث ونشر عام 2000 والذي يقول إنه (من المرجح ان تحدث عملية التحول حتى لوجلبت تغيرا ثوريا (في العراق) عملية طويلة تغيب امامها بعض الاحداث الكارثية مثل معركة بيرل هاربر – وهي المعركة التي خسرتها أميركا مع اليابان)”.
واوضح ايمن دين، ان “بن لادن يبدو أنه تسلم هذه الفكرة حيث قال ” يجب ان نقدم لهم (الامريكان) بيرل هاربر وهذا هو المكان الذي نريدهم ان يكونوا متواجدين فيه بالضبط ..فالولايات المتحدة يجب ان تسحق العراق لكي نبني هيكليتنا (الاسلامية)”.
وتابع، أنه “هكذا كانت عقلية القاعدة وابن لادن وهي عملية استفزاز قوة عظمى مثل الولايات المتحدة من اجل القدوم والقيام بعملهم القذر بالنيابة عنهم”، مبينا أنه “هكذا وقعت احداث الحادي عشر من ايلول بعد عام واحد فقط  ووقع غزو العراق عام 2003”.