ايها العراقيون كونوا على حذر الديمقراطية في خطر
    

عندما فشل اعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية في حربهم الهمجية  وهجمتهم الظلامية  الارهابية غيروا اسلوب هجمتهم وحروبهم فقرروا غزو العراق من خلال   افشال الديمقراطية  وخاصة اساس الديمقراطية وهي الانتخابات فقاموا بأساليب خبيثة  ونشروا الاكاذيب والافتراءات والحيل الحقيرة كما استغلوا فساد  المسئولين والاخطاء التي وقعوا بها خلال هذه الفترة  لانهم على يقين  ان افشال الانتخابات يعني الغاء الديمقراطية والغاء الديمقراطية يعني العودة الى الدكتاتورية الى حكم الطاغية المقبور وبالتالي تقسيم  العراق الى  مشايخ  كل مشيخة تحكمها عائلة وتحت حماية اسرائيلية على غرار  مشيخات الخليج والجزيرة

الا ان تمسك العراقيون  ببناء عراق حر ديمقراطي يحكمه القانون وتحديهم القوي  لكل قوى الظلام والدكتاتورية حتى تمكن من  افشال مؤامرة اعداء  العراقيين اعداء  مسيرة الحرية والديمقراطية التي اختارها العراقيون بعد التحرير والتغيير الذي بدأ في 2003    وكان ذلك بفضل المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني تلك المرجعية  التي تميزت بالحكمة والشجاعة  التي وصفها  اهل الحكمة بالمرجعية الربانية  لانها انقذت العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين من اخطر وباء تعرضت له البشرية في تاريخها انه الارهاب الوهابي  المدعوم والممول من قبل ال سعود  القاعدة داعش ومئات من المنظمات التي انتشرت في العالم والتي كلفت بذبح الانسان  وتدمير الحياة

وبدأ هذا الوباء الوهابي الذي ولد من رحم ال سعود ونشأ في حضنها ورضع من مرضعها   في العراق  بالتعاون والتحالف مع عبيد  الطاغية المقبور صدام لذبح العراقيين وتدمير العراق واحتلال العراق وجعله قاعدة لانطلاق الكلاب الوهابية لنشر الظلام والموت في كل المناطق العربية والاسلامية

الا ان وحدة العراقيين سنة وشيعة وعرب وكرد ومسلمين وغير مسلمين وتصديهم بقوة لهجماتهم الظلامية والوحشية افشلت كل هجماتهم وتمكنت من تحرير العراق  من دنسهم ورجسهم ومع ذلك لم يستسلم اعداء العراق  بل غيروا اشكالهم واساليبهم  وتوجهوا لضرب الديمقراطية وخاصة اساسها  الانتخابات فخلقوا لهم مجموعات مختلفة شيعية وسنية وكردية ومدنية ويسارية وعلمانية وكانت كل مجموعة تعمل ظاهريا انها ضد الانتخابات وتدعوا المواطنين الى مقاطعة الانتخابات ولكن في السر تدعوا عبيدها الى  دفع انصارها الى انتخاب  عناصر قوائمها    وكانت هذه الخدعة ادت الى  هذا الانخفاض في نسبة المصوتين    وهذا ادى الى صعود الجهلة والثيران وتمكنوا من الحصول الى مراكز متقدمة  سيلعب دورا فعالا في خلق الفوضى  وبالتالي  اشعال نيران الفتن والحروب الطائفية والعرقية والعشائرية وانتشار العصابات والشقاوات   بالتالي عمت الفوضى وساد الفساد وكل من يده له

مما ادى الى سيطرت العصابات المسلحة على  المراكز الانتخابية وفرضوا مرشحي قائمة واحدة بقوة السلاح على الآخرين ومنعوا المواطنين من  انتخاب  من يرغبون في انتخابه بل انهم سيطروا على قوائم الانتخابات وأرغموا المواطن على التوقيع وهم يؤشروا على القائمة والشخص المرشح في مناطق عديدة وخاصة في مدينة الثورة وفي مدينة الشعلة ومدن اخرى في الشمال وفي الغرب والجنوب  امام اعين القوات الامنية  التي كثير ما يتباهى قادة الاجهزة الامنية بأنها ضربت ثلاثة اطواق لحماية  المراكز الانتخابية  وحماية الناخبين    اين هذه الاطواق الثلاثة من هؤلاء  المجرمين  الذين يصرخون لا نظام ولا قانون نحن القانون ونحن الدولة ومن يرفض نملأ فمه رصاص مما دفع صبي سلمان الخاص ثامر السبهان ان يشعر بالزهو ويقول انتصرنا بهؤلاء الثيران  الجهلة ويرسل برقية الى سيده يبارك له النصر  ايران برة برة هذه  النهيق اطلق من قبل مجموعة  الثيران الجهلة في  ساحة بغداد ومدن اخرى  وقيل ان السبهان  طلب من سيده ان يأمره بأعلان الحرب على الشيعة وخاصة ايران  بواسطة هؤلاء  ولديهم استعداد لذبح كل الشيعة وسبي نساء الشيعة طالما الاموال تصب عليهم  وقال كنا على خطأ عندما اعتمدنا  على بعض السنة

 ورغم ذلك فالعراقيون مصممون على السير في طريق الديمقراطية  مهما كانت التحديات ومع ذلك فالعراقيون متفائلون بنصرهم وبترسيخ ودعم الديمقراطية  وكلهم ثقة بأن لهم والمستقبل لهم

مهدي المولى

محرر الموقع : 2018 - 05 - 15