مناصب المسئولية للعراقي الذي يعتز بعراقيته
    

نعم  مناصب المسئولية في العراق  للعراقي الذي يعتز ويفتخر بعراقيته     ولسان حاله يقول انا عراقي وعراقي انا واذا لم يكن  هكذا فلا يجوز الحوار معه ولا يجوز التقرب منه ولا يجوز ان يسلم اي منصب في العراق  ولا يسمح له العيش في العراق لهذا على السيد عادل عبد المهدي الذي كلف بتشكيل الحكومة  لا يختار اي شخص من ضمن حكومته الا اذا كان عراقي معتزا ومفتخرا في عراقيته في علم العراق في جيش العراق في وحدة العراق  واضعا نفسه في خدمة العراق كل العراق وفي خدمة العراقيين كل العراقيين

لا ادري كيف  نحمل شخصا مسئولية في العراق ونعينه في منصب معين وهو يقول طز في العراق لا يشرفني  العراق ان اكون عراقيا كما انه يعلن متحديا بفخر واعتزاز بانه لم يلفظ اسم العرا ق خلال اداء قسم اليمين الدستورية   ويعتبر احتلال الدواعش الوهابية وانصار الطريقة النقشبندية الصدامية للموصل وكركوك يوم ابيض ويسمي تحرير الموصل وكركوك على يد قواتنا الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس باليوم الاسود ويتهمون العراقيين الاحرار في شمال العراق بالخيانة والعمالة لانهم احبوا العراق والعراقيين لانهم قالوا لا لتقسيم العراق والعراقيين  ولكل من يدعوا الى تقسيم العراق والعراقيين وتحدوا دعاة التقسيم والانفصال ورفضوا تأسيس مشيخة عائلية تابعة لاعداء العراق امثال ال سعود ال نهيان وكلابهم الوهابية والصدامية وعودة الدكتاتورية والاستبداد وحكم الفرد الواحد العائلة الواحدة الحزب الواحد القرية الواحدة

لا شك ان هؤلاء ومن امثالهم اعداء للعراق والعراقيين  هدفهم تدمير العراق وذبح العراقيين لان احلامهم لا تتحقق الا بخلق الفوضى  وزرع الفتن والحروب الدينية والقومية والطائفية والعشائرية

لهذا على العراقيين اليقظة والحذر من هؤلاء فانهم يتربصون ويستغلون الفرص للاجهاز على العراق والعراقيين   لهذا نرى هذه المجموعة تعاونت وتحالفت مع كل اعداء العراق بمختلف الوانهم واشكالهم تعاونت وتحالفت مع الزمر الصدامية  والكلاب الوهابية القاعدة وداعش وغيرها حتى اصبحت اربيل التي احتلت من قبل هذه المجموعة الفاشية الان وفرضت نفسها بقوة الرصاص على ابناء الشمال في العراق  وجعلت من اربيل قاعدة تجمع لكل العناصر الارهابية ومركز انطلاق لذبح العراقيين السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة

اعتقد هذه حقيقة معروفة ومكشوفة وملموسة لمس اليد لا يمكن اخفائها وانكارها لكل عراقي حر واعتقد انها معروفة اكثر لدى السيد عادل  عبد المهدي الذي كلف بتشكيل الحكومة الجديدة وعليه ان يكون جريئا وحكيما ويتجرد من العواطف والانفعالات والمصالح الخاصة وينظر بعقله لا في قلبه   ولا يجامل احد ولا يخاف من احد لا تاخذه في مصلحة العراق والعراقيين لومة لائم

على السيد عادل عبد المهدي ان يعلم علم اليقين  ان اي نوع من المجاملة او الخوف يعني وضعت العراق والعراقيين على شفا حفرة من النار لا بد ان يقع فيها ولو بعد حين وما حل بالعراق بعد تحرير العراق في 2003 من مصائب  وكوارث وفساد وارهاب وسوء خدمات وسرقة ثروة العراق والعراقيين وحروب اهلية وسيطرة الاعراف العشائرية وتحكمها في البلاد والغاء القانون والمؤسسات القانونية وتحكم الفساد والفاسدين الا نتيجة    لهذه المعاملة السيئة الفاسدة مجاملة هذا والخوف من هذا

واثبت ان الذي يجامل هذا ويخاف هذا انه فاسد ولص  لهذا يجامل الفاسد اللص ويخاف من الفاسد واللص على حساب الحق على حساب مصالح الشعب على حساب مستقبل الشعب    وما حل بالشعب اعتقد واضح كل الوضوح

لان الانسان الصادق الحر الشريف لا يجامل  احد ولا يخاف احد حتى لو ادى ذلك الى حرمانه من كل شي  وعلى رأسها حياته

ليتك والاشارة الى السيد عادل عبد المهدي ان تعرف باب الفساد وتسرع الى سده فباب الفساد هو هذه الرواتب العالية والامتيازات والمكاسب التي لا مثيل لها في العالم    فاي مسئول في العراق تفتح امامه كل ابواب الفساد والسرقة بكل انواعها لهذا كل اموال العراقيين تذهب في جيوب هؤلاء المسئولين وفي جيوب من حولهم وبدون حساب ولا محاسبة ولا رقيب ولا مراقية

لهذا يتطلب منك ان تحدد رواتب المسئولين  بحيث لا يزيد عن ضعف اقل راتب يحصل عليه المواطن العراقي وتلغي المكاسب والامتيازات وتمنع التبذير والاسراف في كل شي  وتكون انت اول من يلتزم بها ويطبقها وتضع رقابة شديدة على كل مسئولي الدولة وتضع عقوبات رادعة ضد كل من لا يلتزم بها  اخفها الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة ولا تقبل اي عجز او تقصير او اهمال مهما كان ذلك

هذا اذا فعلا كنت  تريد بناء العراق وسعادة العراقيين

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2018 - 10 - 21