الحشد يشتبك مع داعش بالأنبار ويصد هجوما بديالى وسط إحباط مخطط إرهابي بكركوك
    

الحشد الشعبي يشتبك مع داعش في صحراء الانبار، ويعتقل عنصرين من داعش ويدمر مضافتين غرب الانبار، ويحبط محاولة تسلل لداعش في نفط خانة، بينما أحبط جهاز الأمن الوطني، مخططاً ارهابياً لإستهداف محافظة كركوك.

اكد قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح ، اليوم الاربعاء، ان”اشتباكات حدثت بين قوات الحشد الشعبي وعصابات داعش الارهابية خلال عملية امنية غرب محافظة الانبار”، مضيفا ان “الاشتباكات لازالت مستمرة خلال عثور قواتنا على عدد من المضافات الارهابية في صحراء الانبار الغربية” مؤكدا ان “العملية الامنية مستمرة”.

بالسياق، تمكنت قيادة عمليات قاطع الانبار للحشد الشعبي، القبض على عنصرين من داعش في صحراء الانبار بالتنسيق مع طيران الجيش، وتدمير مضافتين للارهابيين كانوا يسكنون فيها لتمويه القوات الامنية لكن بجهود الابطال تم تدميرهن بوقت قياسي.

من جانبه، ذكر اعلام الحشد في بيان، ان” مجموعة من عناصر داعش الإرهابي حاولت التعرض لاحدى نقاط الحشد الشعبي ومن ثم التسلل الى الشارع العام في المنطقة قبل ان يقوم ابطال اللواء الأول بمعالجة العناصر الإرهابية المهاجمة”.

جهاز الامن الوطني، بدوره، قال انه”بعد ورود معلومات إستخبارية عن وجود تحركات لخلايا إرهابية كانت تروم إستهداف محافظة كركوك بهجماتٍ مسلحة

كما، باشرت مفارز جهاز الامن الوطني بعملية مسحٍ ميداني وتفتيش اطراف المحافظة لملاحقة هذه الخلايا والبحث عن الاسلحة والمتفجرات”، مضيفا ان”العملية  اسفرت عن اعتقال اثنين من الارهابيين مطلوبين وفق المادة 4 ارهاب (يعملان بصفة عناصر استخبارية لداعش ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الامنية في المحافظة )”.

من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول: “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وكما وعد رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب أبناء الشعب العراقي بالقصاص العادل من بقايا عصابات داعـش الإرهابية، إنطلقت عمليات كُبرى فجر يوم الجمعة الماضي سُميت بعمليات {ثأر الشُهداء}”.

وأضاف “نُعلن لأبناء الشعب العراقي نجاح عملية نوعية لأبطال جهاز مُكافحة الإرهاب بالتنسيق مع جهاز المُخابرات الوطني في جرت فجر هذا اليوم بمنطقة وادي الشاي جنوب مُحافظة كركوك، حيثُ جرى أشتباكٌ مُباشر وحاسم داخل أوكار  العدو، حيث تم تفجير بعض الإرهابيين بإطلاق النار عليهم ممن كانوا يرتدون أحزمة ناسفة وقتل آخرين ببنادق رجالنا الأشاوس”، لافتا الى، ان “هذه العملية النوعية أسفرت عن مقتل قيادات كبيرة في عصابات داعـش الإرهابية وهُم كل من:

١- مسؤول الطبابة العام لداعـش في العراق.

٢- مسؤول الجُهد الهندسي العام لداعـش في العراق.

٣- مسؤول الإتصالات والأجهزة الألكترونية لداعش في مُحافظة كركوك .

٤- إرهابيان يعملان كأمناء على مخازن العناصر الإرهابية .

وتابع “كما تم قتل  أربعة عناصر إرهابية يعملون كحُراس لهذه الأوكار”.

وقال رسول :”ترقبوا عمليات كُبرى أُخرى في القريب العاجل”.

خلية الإعلام الأمني كذلك، أعلنت استمرار الاجهزة الأمنية المعنية بجمع المعلومات الدقيقة عن العناصر الإرهابية، فضلا عن أماكن الأوكار التي يجتمعون بها”، مبينة انه “ومن خلال المتابعة المستمرة والتدقيق والمطابقة وجمع المعلومات من قبل قيادة العمليات المشتركة التي وجهت طيران التحالف الدولي بشن ضربتين جويتين استخدمت فيهما طائرات أف 16 دك خلالهما مركز قيادة وسيطرة لعناصر داعش الإرهابية يستخدم للتخطيط وعقد الإجتماعات وتوزيع الإرهابيين للقيام بعمليات إجرامية”.

وأشارت الى ان القصف “أسفر عن قتل جميع العناصر الإرهابية التي كانت متواجدة في المكان المستهدف شمالي الثرثار في الطريق الرابط بين الثرثار وصلاح الدين”.

فيما، كشفت خلية الاعلام الأمني، انه”استكمالا للعمليات الاستبقاية التي تشرف عليها قيادة العمليات المشتركة لمطاردة بقايا عصابات داعش الإرهابية في المناطق الجبلية والنائية وغيرها من المناطق، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وجهت قيادة العمليات المشتركة طيران التحالف الدولي بدك أحد أوكار عصابات داعش بأسلحة متطورة ضمن قاطع عمليات كركوك”.

واضافت الخلية ان”من أجل معرفة ومتابعة نتائج هذه الضربة خرجت قوة من الفوج الرابع في لواء المشاة 34 بالفرقة التاسعة الى منطقة الطامور”، مبينة انه”عثرت على أشلاء لأربعة عناصر إرهابية من عصابات داعش، وعجلة مدمرة، وجرار زراعي، ودراجة نارية مدمرة أيضا، كما عثرت على بندقيتين نوع كلاشنكوف”.

وايضا، دمرت القطعات العسكرية، 10 أوكار و3 عجلات في عمليات تطهير منطقة العيث شرق صلاح الدين، مشيرة ان” قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات الملحقة بها من خلال الفوج الثاني لواء مغاوير القيادة وفوج سوات مديرية شرطة صلاح الدين اللواء التاسع واللواء 22 واللواء 88 عمليات محور شرق دجلة حشد شعبي شرعت اليوم بتنفيذ واجب تفتيش وتطهير منطقة العيث”، مضيفة  ان” العملية جاءت لفرض الأمن والاستقرار ضمن قاطع المسؤولية، حيث تمكنت من تدمير 10 أوكار و3 عجلات وعبوة مسيطر عليها”، لافتة الى” انفجار عبوتين ناسفتين خلال هذا الواجب على اثنين من الآليات دون تضحيات”.

محرر الموقع : 2021 - 01 - 27