العراق في خطر
    

نعم ايها العراقيون الاحرار ايها  العراقيون المخلصون ( العراق في خطر) وخطر كبير  لهذا يتطلب منكم اليقظة والحذر اياكم والغفلة  فالعراق معرض مقبل على هجمة على غزوة وحشية ظلامية داعشية وهابية صدامية اشد وحشية ثانية  واكثر ظلمة من هجمتهم الاولى في عام 2014 لهذا يتطلب منكم ان تعدوا العدة وتهيئوا انفسكم لمواجهة اعداء العراق والعراقيين (كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية) وقبرهم قبل ان يبدءوا بالهجوم  لانهم اذا هجموا من الصعوبة مواجهتهم حتى لو واجهتموهم سيكون الثمن غاليا والخسارة كبيرة فالهجمة الظلامية الوحشية الأولى لا تزال جراحها لم تندمل ولا تزال مآسيها مستمرة

  ايها العراقيون الاحرار  كونوا على يقظة وحذر شديدين   لهذا ادعوكم العودة الى ما قبل غزو هجوم  كلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية الى الحملة الاعلامية الطائفية التي شنتها دواعش السياسة وابواقها الرخيصة المأجورة أمثال الشرقية ودجلة   وغيرها من التي عرضت نفسها في سوق النخاسة لمن يدفع اكثر وبعض جحوش صدام وعبيده الذين جعلوا من اربيل قاعدة انطلاق ضد العراق سواء اعلامي او تخريبي امثال الجحيشي  والميزان وغيرهم الكثير من الذين استقبلوا الدواعش الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقدموا لهم الطعام والشراب وساعدوهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق

وهذه الحملة الاعلامية الطائفية هي التي مهدت لغزو داعش الوهابية والصدامية وسهلت لهم غزوهم للعراق ومكنتهم من احتلال ثلث العراق  وكانوا يحلمون بغزو كل العراق وفرض الدين الوهابي دين ال سعود ومن ثم تقسيمه الى أمارات صغيرة على غرار امارات الخليج والجزيرة وقيل ان دواعش السياسة ارسلوا برقية تهنئة  الى ال سعود بالنصر العظيم على العراقيين وتحقيق حلم وامنية ال سعود بالقضاء على مذهب اهل البيت وتهديم مراقد اهل البيت وذبح كل من يعتنق حب اهل البيت وهذه امنية الطاغية الفاسد المنافق معاوية وقيل ان  شيخ ال سعود توجه الى قبر الطاغية معاوية وخاطبه ( نم قرير العين يا ربي ما عجزت عن تحقيقه حققته لك)

الا ان  الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة  (مرجعية الامام السيستاني) والتلبية السريعة للشعب العراقي بكل الوانه واطيافه واعراقه ومناطقه وتأسيس  الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق والعراقيين والتفوا حول قواتنا الامنية الباسلة وتصدوا بقوة للهجمة الظلامية الداعشية الوهابية والصدامية  وتمكنوا من وقف مدها ومن ثم مطاردتها والقضاء عليها وتحرير العراق وتطهيره من رجسهم وظلامهم ووحشيتهم

رغم هزيمتهم اي كلاب ال سعود الدواعش الوهابية والصدامية  وقبر خلافتهم الظلامية الوحشية وأفشال مخططات ال سعود وأسيادهم الصهاينة   لكنهم لم يشعروا باليأس بل لا زال دواعش السياسة في العراق يتوددون ويتقربون الى  اسيادهم ال سعود ويطلبوا منهم ان لا يشعروا باليأس وانهم على استعداد لتحقيق احلامهم وأمانيهم في جعل العراق ضيعة  تابعة لأل سعود ونشر الدين الوهابي حتى ان بعضهم اي دواعش السياسة طلبوا من ال سعود ان يرشحوا احد أمرائهم لحكم العراق  بشرط ان تدفعوا الدولارات وكلما دفعتم اكثر كلما تحقق امركم اسرع ضحك احد عبيد ال سعود الذي كان يرافق الخرف سلمان وقال ما أذلكم يا آل سعود   سيدكم ترامب يقول لكم ادفعوا مقابل حمايتكم وعبيدكم في العراق دواعش السياسة يقولون لكم ادفعوا مقابل تحقيق احلامكم والنتيجة لا ترامب يحميكم ولا عبيدكم في العراق دواعش السياسة يحققون أحلامكم  

من  احقر الحقراء وأذل الأذلاء  واكثرهم خساسة عندما يكون عبدا لسيد وسيدا لعبيد  ومثل هذا آل سعود الذين هم عبيد لساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي  وفي نفس الوقت سادة على دواعش السياسة في العراق وأكثرتفاهة وحقارة وخسة عندما يكون عبدا لعبد مثل دواعش السياسة في العراق فهم عبيد لال سعود الذين هم  عبيد لساسة الكنيست الاسرائيلي وساسة البيت الابيض

وفعلا استجاب ال سعود لطلب دواعش السياسة في العراق وبدءوا  بصب الدولارات عليهم صبا وبغير حساب مما دفعهم الى التحرك بحملة اعلامية تستهدف اشعال نيران الطائفية والعنصرية  اكثر قوة وكثافة من سابقتها حيث بدات صرخات قوية ومن جهات عديدة من اجل تبرئة كلاب ال سعود الدواعش الوهابية والصدامية   وترمي كل ما حدث في العراق من جرائم وموبقات مثل سبي نساء سنجار وذبح ابنائها ومن ذبح شباب سبايكر وتهجير اهل السنة وذبح الشيعة بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة على الشيعة على الحشد الشعبي على القوات الامنية الباسلة  

وبدءوا بحملة هجوم على الحكومة ويتهموها بالطائفية  فكل حركة تتحركها الحكومة في صالح الشعب تصرخ هذه الابواق ضد الحكومة وتتهمها بالطائفية   

 اذا اعتقلت الحكومة  كلب داعشي وهابي صدامي صرخة انها تعتقل السنة الابرياء  اذا اعدمت الحكومة كلب وهابي صدامي قام بقتل مائة شاب ايزيدي واسر واغتصب الف ايزيدية واغتصب اكثر من 600 امرأة شيعية من  تلعفر تصرخ هذه الابواق اي دواعش السياسة في العراق انه برئ لم يغترف اي ذنب السبب طائفي 

ايها العراقيون الشرفاء ان تحت هذه الصرخات  تجمعات لداعش الوهابية الصدامية انها مجرد غطاء تحجبها عن اعينكم حتى يأتي الوقت الملائم وساعة الصفر تخرج هذه الافاعي السامة ويومها لا عراق ولا عراقيين

لهذا نقول العراق في خطر  الا اذا كنتم ايها العراقيون الاحرار الاشراف في يقظة  وتتصدوا لاعدائكم قبل ان يتحركوا وتقبروهم في مكانهم

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2019 - 08 - 15