من وراء الأنفجارات في معسكرات الحشد الشعبي
    

هذا سؤال على الحكومة ان تجيب عليه بكل شفافية وبشجاعة وتحدي  من وراء  الانفجارات  التي حدثت في معسكرات وقواعد الحشد الشعبي في العراق

 اسرائيل   داعش الوهابية الصدامية   مهلكة ال سعود  امريكا  لا شك انها جميعا تسعى وتتمنى ذلك لانها جميعا حلفا واحدا ولهم هدف واحد وهو القضاء على الحشد الشعبي لانه القوة الوحيدة التي تحول دون تحقيق  نواياهم الخبيثة في العراق وحتى في المنطقة فهو القوة  الربانية التي حطمت مخططات ال سعود واسيادهم ال صهيون وكلابهم القاعدة وداعش وقبر خلافتهم الظلامية الى الابد كما تقبر اي نتنة قذرة  هل كانت نتيجة تقصير اهمال سوء أستخدام قضاء وقدر حتى لو كان ذلك فالامر ورائه جهات معادية للعراق والعراقيين  لهذا يتطلب الدقة والتدقيق

فلا غرابة عندما   تتحالف هذه الاطراف  ال صهيون ال سعود  وكلابهم داعش القاعدة  عبيد وخدم وجحوش صدام وتعلن حملة  حملة اعلامية  تستهدف الاساءة الى الحشد الشعبي المقدس   مصحوبة بحملة عسكرية غامضة غير معلنة رسميا  مثل قصف  القواعد والمعسكرات التابعة للحشد الشعبي بطائرات مسيرة او قصف هاونات من قواعد امريكية  اسرائيلية داعشية تحت مظلة امريكية  عمليات  اغتيال لشخصيات في الحشد الشعبي  وشخصيات وطنية عراقية معروفة  اثارة النعرات والنزعات الطائفية والعنصرية  في البلاد  حيث أجرت واشترت وسائل اعلام حقيرة وابواق رخيصة  وكلفتها بهذه المهمة  امثال دجلة والشرقية وابواق كثيرة عراقية وعربية وحتى عالمية 

فالذي يسمع  تطبيل وتزمير هذه الابواق يرى ان العراق في حالة حرب طائفية وعنصرية وعشائرية  وما على العراقيين  الا الاستسلام لال سعود  وكلابهم الوهابية والصدامية 

فهم في حالة فرح وسرور ورقص وطرب  انهم في حفلة عيد  لماذا

لان اسرائيل قصفت العراق وقتلت مجموعة من العراقيين لان داعش الوهابية الصدامية قامت بعملية انتحارية بهجوم على قرية عراقية على  مجموعة من العراقيين مجتمعين في حفلة عرس او مأتم عزاء وذبحت الكثير من الاطفال والنساء لان أمريكا هددت العراق وتوعدت الحشد الشعبي  والقوات الامنية     ليس هذا فحسب   بل انهم شاركوا وساهموا في ذبح العراقيين وتدمير العراق وعندما  تقوم  الاجهزة الامنية العراقية  بأعتقال القتلة الدواعش الوهابية والصدامية صرخوا جميعا صرخة واحدة  ضد الحكومة ضد القوات الامنية واتهموها بالطائفية وانهم يستهدفون مكون واحد رغم انهم مشاركون في الحكومة وفي كل اجهزتها  الامنية وكثير ما يكون لهم اليد الطولى في ادارة الدولة وصنع القرار

وهذه الحالة بدأت منذ تحرير العراق في 9-4 – 2003 وحتى عصرنا   الى متى يستمر مشروع ذبحنا على يد ال سعود وكلابهم داعش والقاعدة بمساعدة دواعش السياسة والغريب يلام المذبوح  ويبرئ الذابح حتى ان احد السفلة احد نواب البرلمان   انه لام ضحايا سبايكر  لتطوعهم في الجيش العراقي  وان الحكومة هي التي قتلتهم لانها هي التي ارسلتهم  للدراسة في هذا المكان  فاي حقارة واي خسة وصل اليها هذا الحقير الخسيس حقا انها لا تقل عن خسة وحقارة  جده الفاسد المنافق الذي  قتل عمار بن ياسر  وقال ان الذي قتله هو علي بن ابي طالب لانه هو الذي اخرجه للحرب

لا شك ان وراء كل ذلك هو ضعف الحكومة  هو ضعف الطبقة السياسية وخاصة الشيعة  وركضها وراء المناصب التي تدر اكثر ذهبا الاهتمام بالمصالح الخاصة والمنافع الذاتية على حساب مصلحة الشعب والوطن  وخوفهم على المنصب ومجاملتهم لاعداء الشعب  فكان الشعب هو الضحية

لهذا على الطبقة السياسية  العراقية الصادقة المخلصة وخاصة  الشيعة ان تعي وتدرك ان  العراقيين جميعا مستهدفين بالابادة التامة  من قبل ال سعود وكلابهم الوهابية واسيادهم ال صهيون صحيح انهم اعلنوا انهم يستهدفون شيعة العراق   فقط لانهم روافض مجوس  كفرة  وان نبيهم معاوية نبي ال سعود حلل دمهم ومالهم وعرضهم   أتضح انها  مجرد خدعة وتضليل   ليس الا فهدفهم ذبح كل العراقيين واسر وأغتصاب كل العراقيات والدليل ما فعلوه بالعراقيين الايزيدين والشبك والمسيحيين والسنة والشيعة والكرد من ذبح للرجال واسر واغتصاب وذبح للعراقيات ونهب للاموال وتدمير للبيوت والمساجد والكنائس والمعابد وكل رمز تاريخي وانساني في المنطقة التي احتلوها من  خلال  غزوهم للعراق    لان من  اصول دينهم الظلامي  دين الوهابية الذي هو امتداد لدين الفئة الباغية  يقول  الشيعي كافر ومن يتعاون  او حتى يسلم على الشيعي كافر لهذا قررنا ذبحهم جميعا الا دواعش السياسة فهؤلاء اخوتنا  في الدين لولاهم لما تمكنا من ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات

 لهذا على الطبقة السياسية المخلصة وخاصة الشيعة ان يكونوا على يقظة وحذر  ان  يتخلوا عن مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية  تماما ويتوجهوا لمصلحة العراقيين ومنفعتهم فقط  ويكونوا صادقين ومخلصين مع انفسهم ومع الشعب   ويتفقوا على خطة واحدة ويتحركوا بموجبها لمواجهة اعداء العراق  الذين لم يتخلوا عن خططهم الخبيثة  وأعداد العدة وتهيئة انفسهم  لغزو العراق فهم يتحينون الفرص الملائمة للبدء بالهجوم على العراق وفي هذه الحالة  لا يبدأ الهجوم من الموصل فقط بل سيبدأ من الموصل والبصرة واربيل 

وما هذه التفجيرات المتتالية   التي حدثت  في معسكرات الحشد الشعبي سواء كانت طائرات معادية او نتيجة اهمال وتقصير  والحملية الاعلامية التي تشنها الأبواق المأجورة على الحشد الشعبي والقوى الامنية   الا اشارات الى القوى المعادية  لتهيئة انفسهم للهجوم الشامل

 لهذا على القوى العراقية الصادقة ان تبدأ بالهجوم على قوى الظلام ا لوهابية الصدامية قبل هجومها اي في عقر دارها  والا فالثمن غالي ويومها تتحملون تبعية ذلك

مهدي المولى

   

محرر الموقع : 2019 - 08 - 23