مراسم الليلة الحاديةعشر من عاشوراء لسنة 1436 الهجري في مؤسسة الامام المنتظر (عج)
    

إبتدأ برنامج الليلة الحاديةعشر من عاشوراء في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الأخ أبو مسلم وتبعه بزيارة سيد الشهداء عليه السلام.

إعتلى الخطيب الحسيني السيد عامر الحلو في هذه الليلة الحادية عشر من عاشوراء منبر جده ليبدأ المجلس كما جرت العادة بالنعي على ثكالى ويتامى سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين وعلى رأسهم بطلة الطف زينب الكبرى عليها السلام.

من كلام أبي عبد الله الحسين: "إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها، فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا، فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما"

لقد عرض الكثير من الصحابة عدم الخروج الى العراق ومنهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس إما من باب الحرص على حياة أبي عبد الله الحسين أو من باب عدم تعريض العالم الإسلامي الى هزة أو فتنة كما حدثت في زمن الإمام علي عليه السلام ومن جانب آخر طلبوا عدم أخذ النساء والأطفال فقال الحسين عليه السلام: "شاء الله أن يراني قتيلاً ويرى النساء سبايا".

أما السبايا فهو الفصل الثاني من ثورة الحسين الذي قادته زينب الكبرى وكان في أخذ النساء والأطفال النتائج التالية:

·       كان كما ذكرنا أمر إلهي وما كان لهم الخيرة.

·       كان ممكن أن تتعرض النساء والأطفال الى الإعتقال للضغط على الحسين للتراجع عن موقفه وثورته.

·       أن يكونوا شهودا على معركة الطف وناقلين لكل المشهد البطولي الذي وقفه الحسين وأصحابه.

·       أن يتم الحجة على جيش يزيد بأنه لم يأت للقتال وإلا لما جاء بهم معه.

·       أن تكون صدمة للعالم على بشاعة المجزرة التي قام بها جيش يزيد بقتل خير خلق الله وحرق الخيام وتعرض النساء والأطفال للسبي.

·       أن تقود زينب عليها السلام القائدة للمعركة الإعلامية من بعده بالتصدي لجيش يزيد ثم لعبيد الله بن زياد في الكوفة وكان آخر جولاتها البطولية في قصر يزيد حيث وقفت شامخة أمامه لتكسر شموخه وكبريائه أمام أهل الشام وتفند كل أكاذيبه التي كان يخدع بها الناس.

ثم ذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام الذي إبتدأ معركة الطف بعلي الأكبر وإنهاها بالطفل الرضيع عليهم السلام في كربلاء.

وإختتم السيد عامر الحلو الليلة بدعاء الفرج ودعوة الحاضرين الى طعام سيد الشهداء.

لمشاهدة مقاطع الفيديو إضغط هنا

لمشاهدة الصور إضغط هنا

محرر الموقع : 2014 - 11 - 05