بداية من مارس 2017 تبدأ دول الاتحاد الأوروبية بترحيل المهاجرين الذين يحاولون دخول دولهم عن طريق اليونان
 
ووفقا للمفوضية الأوروبية التي أعلنت عن تحسن كبير في نظام تسجيل اللاجئين في اليونان بحيث تتمكن الدول الأوروبية الأخرى من ترحيل اللاجئين الذين دخلوا الاتحاد عن طريق اليونان واجبارهم على المغادرة .وقد تبين سابقا أن اليونان كانت غير قادرة على تسجيل أعداد كبيرة من اللاجئين واسكانهم والسيطرة عليهم مما أدى إلى سهولة سفر اللاجئين على نطاق واسع للدول الأوروبية مثل ألمانيا وقد تسبب ذلك بقيام الكثير من الدول الأوروبية بغلق حدودها إما بشكل جزئي أو تماما بوجه اللاجئين.
ووفقا لقوانين الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يكون طلب اللجوء في أول دولة يصل إليها اللاجئون ومن ثم إعادة توزيع اللاجئين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقد بدأت الحكومة اليونانية في توزيع اللاجئين الوافدين إلى أراضيها وغالبيتهم من السوريين والعراقيين على سائر دول الاتحاد الأوروبي وفق ما أعلنته مصادر حكومية يونانية. وذكرت بعض الوكالات أن توزيع اللاجئين سيتم من خلال تطبيق الآلية التي جرى الاتفاق عليها بين دول الاتحاد الأوروبي لتوزيع 160 ألف لاجئ إلا أن هذه الآلية واجهت اعتراضات من قبل عدد من دول الاتحاد