وقد تدخلت فرق مختصة تابعة لقوات مكافحة الشغب لإنهاء هذا التمرد الذي استمر لاثنتي عشرة ساعة.

وأسفرت العملية عن إصابة ثلاثة من المعتقلين، جروح أحدهم "بليغة".

وحسب مصادر مطلعة فقد شارك في التمرد ستمائة من معتقلي السجن الذي تشرف على إدارته شركة خاصة.

وتفيد الأنباء بأن التمرد بدأ بقطع سجناء للتيار الكهربائي، واستيلائهم على خراطيم السجن المخصصة لإخماد الحرائق.

كما شوهد سجناء يرتدون ملابس حراس السجن ويضعون قبعاتهم.

وتفيد مصادر مطلعة بأن التمرد بدأ حين انقض أحد السجناء على حارس بالسجن وهدده بحقنة مستعملة، ثم انتزع سجين آخر المفاتيح منه.

وقال سجناء إن التمرد اندلع بعدما منعتهم الإدارة من مشاهدة التلفزيون وزيارة قاعة الرياضات.

غير أن معتقلين آخرين عزوا ذلك إلى الاحتجاج على غياب الماء الساخن.